بتكوين تسجل أعلى مستوى في أسبوع وترتفع فوق 62 ألف دولار
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفعت عملة بتكوين المشفرة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 62,717 دولارا، خلال تعاملات الجمعة، قبل أن تقلص مكاسبها إلى حوالي 61,500 دولار بارتفاع 3.3 بالمئة. وارتفعت العملة المشفرة الرائدة أربعة بالمئة خلال الأسبوع.
وتعافت بتكوين ضمن انتعاش في سوق العملات المشفرة بعد الضربة القوية التي تلقتها يوم الإثنين الماضي وسط موجة بيع عالمية في أسواق المال كبدت الأسواق خسائر حادة.
وبالنسبة للدولار، فقد استقر خلال تعاملات، الجمعة، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية منافسة بعد أن أدى أكبر انخفاض في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة في قرابة عام إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.
وارتفع اليوان بعد قراءة أقوى من المتوقع للتضخم في الصين وتثبيت سعر الصرف الرسمي.
واستقرت العملة الأميركية مقابل الين الياباني بعد انتعاش استمر ثلاثة أيام بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد أن حفزت بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع أمس الخميس تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
واستقر الين الياباني والفرنك السويسري، اللذين يعتبران من عملات الملاذ الآمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع، مع استفادة الأسهم الآسيوية من موجة صعود في ختام تعاملات أمس في وول ستريت، بينما ظلت العملات الأكثر تأثرا بالظروف الاقتصادية مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني مرتفعة.
وتراجع الدولار أمام الين 0.1 بالمئة إلى 147.08 ين بحلول الساعة 0450 بتوقيت غرينتش، متجها إلى تسجيل زيادة 0.4 بالمئة تقريبا هذا الأسبوع على الرغم من انخفاض حاد بلغ 1.5 بالمئة يوم الاثنين.
كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.1 بالمئة إلى 0.8659 فرنك متجها إلى تسجيل زيادة أسبوعية تبلغ واحدا بالمئة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والفرنك السويسري واليورو والإسترليني وعملتين أخريين، 0.1 بالمئة إلى 103.17 منهيا سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام. وارتفع المؤشر إلى مستوى 103.54 مساء للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس، لكنه تراجع في أحدث التعاملات إلى مستوى ليس بعيدا عما سجله قبل أسبوع.
وظل اليورو دون تحرك يذكر عند 1.0921 دولار، بارتفاع 0.1 بالمئة عن الأسبوع الماضي. وكان قد ارتفعت يوم الاثنين إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير.
واستقر الإسترليني عند 1.2756 دولار، بعد ارتفاع 0.49 بالمئة خلال الليل، متعافيا من أدنى مستوى في أكثر من شهر. ومع ذلك، ظل الإسترليني في طريقه إلى الانخفاض 0.4 بالمئة هذا الأسبوع ليواصل سلسلة خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.
كما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6595 دولار بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.6604 دولار للمرة الأولى منذ 24 يوليو، في ظل الدعم الإضافي من تعليقات محافظ البنك المركزي الأسترالي التي تميل إلى التشديد النقدي في اليوم السابق. وارتفع الدولار الأسترالي 1.24 بالمئة هذا الأسبوع.
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار قبل أن يسجل 0.6026 دولار في أحدث التعاملات بارتفاع يومي 0.2 بالمئة.
وارتفع اليوان الصيني بنحو 0.3 بالمئة إلى 7.1651 للدولار في التعاملات الخارجية. وصعد مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.5 بالمئة في يوليو على أساس سنوي، متسارعا من وتيرة 0.2 بالمئة في يونيو ومتجاوزا توقعات لخبراء الاقتصاد بالارتفاع 0.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طلبات إعانة البطالة الين الياباني عملات البتكوين عملات مشفرة طلبات إعانة البطالة الين الياباني عملات
إقرأ أيضاً:
قوة الدولار تعمق خسائر سوق العملات
سنغافورة (رويترز)
ارتفع الدولار بقوة أمس مما دفع عملات رئيسية إلى الهبوط لأدنى مستوى في سنوات بعد تقرير وظائف أمريكي أكد على متانة أكبر اقتصاد في العالم وأربك توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين أمس مقابل سلة من ست عملات ليبلغ ذروة عند 109.98 مواصلاً مكاسب سجلها منذ الأسبوع الماضي.
واتسم التداول بالمحدودية في الجلسة الآسيوية مع إغلاق أسواق اليابان بسبب عطلة، لكن تحركات سوق الصرف اتسمت بالتقلب وسجلت عملات أخرى مستويات منخفضة جديدة بضغط من قوة الدولار.
وسجل اليورو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022 عند 1.0275 دولار، وشهد الجنيه الإسترليني تراجعاً جعله من أكبر الخاسرين إذ هبط بأكثر من 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.2128 دولار.
ويتعرض الجنيه الإسترليني إلى ضغوط بسبب مخاوف في بريطانيا بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض والقلق المتزايد بشأن الأوضاع المالية للبلاد. وسجل الأسبوع الماضي خسائر بلغت 1.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع وتيرة نمو الوظائف بأكثر من المتوقع بالولايات المتحدة الشهر الماضي وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة مع إنهاء سوق العمل العام الماضي على أساس متين مما دفع المتعاملين إلى تقليص كبير لرهانات خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 27 نقطة أساس فقط هذا العام، انخفاضاً من حوالي 50 نقطة أساس في بداية العام.