شهيدان في غارة على النافورة جنوبي لبنان.. وصافرات الإنذار تدوي بإصبع الجليل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين في غارة من مسيّرة إسرائيلية على بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن طيران الاحتلال قصف المنطقة بين بلدتي دير ميماس وكفر كلا جنوبي البلاد.
وذكرت أن نيرانا مباشرة من لبنان أصابت هدفا في محيط موقع المنارة التابع لجيش الاحتلال، كما دوت صافرات الإنذار تدوي في المطلة وكفار يوفال في إصبع الجليل.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن سكان البلدات الحدودية مع لبنان مطالبون بالبقاء قرب الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر، بالتزامن مع حالة ترقب لرد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين جنوب لبنان.
وقالت الوزارة، في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة يارين أدت في حصيلة أولية إلى جرح ثلاثة أشخاص".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت فجرا غارة عنيفة على منزل مأهول بالسكان في بلدة الدوير جنوب لبنان ودمرته بالكامل.
والأربعاء، أعلن حزب الله، عن استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 401 منذ بدء المواجهات قبل نحو 10 أشهر.
ونعى الحزب، في بيان، "حسن فارس جشّي (غالب) مواليد عام 1986 من بلدة جويا، في جنوب لبنان".
وقال الحزب، في بيانه، إن عنصره "ارتقى على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
والثلاثاء قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقال نصر الله، في كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".
وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة".
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.
وتابع بأنه "إذا هزمت المقاومة في غزة فستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال قصف الجليل حزب الله جنوب لبنان قصف حزب الله الاحتلال الجليل جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشهدها الجنوب اللبناني يوميا، في خرق واضح للقرار 1701، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قواته هاجمت بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “هاجمت قوات جيش الدفاع يوم أمس بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات “حزب الله” لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكريا تحت غطاء مدني”.
في السياف، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع “رابيد” على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأمس الثلاثاء، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “استهدف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في “حزب الله” في بلدة عيترون جنوب لبنان”.
وقال الجيش: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة لحزب الله، في منطقة عيترون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله”.
كما استهدفت “مسيرة إسرائيلي سيارة من نوع رابيد في عيترون، بـ3 صواريخ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل”، فيما أطلق “الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه الأحياء في بلدة ميس الجبل، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من مزارعي التبغ قرب “المدرسة المهنية” في بلدة عيتا الشعب، ما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل”، بحسب الأناضول.