مبابي يواجه «الضغوط الأولى» مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة )
عاد نجوم ريال مدريد الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم، سواء في كأس الأمم الأوروبية «يورو2024» أو كوبا أميركا، بعد أن سمح لهم النادي بالحصول على فترة إجازة صيفية أطول للراحة، بعد مشاركتهم في البطولتين، ووصول منتخباتهم إلى مرحلة متقدمة منهما.
واستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني هؤلاء النجوم، على أرض ملعب التدريب للترحيب بهم بعد العودة، ثم توجهوا بعد ذلك إلى المركز الطبي للخضوع للكشف الروتيني عليهم، قبل انطلاق الموسم الجديد، وبعدها توجهوا إلى صالة الرياضة لإجراء تدريبات خفيفة، تمهيداً لمشاركتهم في التدريبات الجماعية مع بقية لاعبي الفريق.
واللاعبون الذين استفادوا من فترة أجازة أطول، هم الفرنسي كيليان مبابي صاحب «الأنف المكسور»، وكابتن منتخب فرنسا الذي خرج من ربع نهائي أمم أوروبا، ومواطناه فيرلان ميندي، وأدواردو كامافينجا، وأوريليان تشواميني، ومعهم الأوروجواياني فيدريك فالفيردي الذي وصل مع منتخب بلاده إلى نهائي كوبا أميركا، وخسر أمام الأرجنتين، والإنجليزي جود بيلينجهام الذي وصل مع «الأسود الثلاثة» إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية، وخسر من إسبانيا 1-2، و«المخضرم» داني كارباخال بطل أوروبا المتوج مع «لاروخا».
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية لـ «الميرنجي» أن الضغوط تبدو كبيرة على الفرنسي كيليان مبابي الذي ينتظر العالم كله، وجماهير «الريال» في كل مكان، على وجه الخصوص، ليشاهدوا ما يمكن أن يفعله بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، والهداف التاريخي لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وأضافت المصادر نفسها أن «الجنتلمان» جود بيلينجهام الذي تألق مع «الريال» الموسم الماضي، وأسهم في حصوله على بطولتي الدوري «الليجا» ودوري الأبطال «الشامبيونزليج»، وكان هداف الفريق، يواجه ضغوطاً من نوع آخر، إذ أنه مطالب بأن يثبت للجميع أن ما فعله في الموسم المنتهي، هو مستواه الطبيعي وليس مجرد «طفرة»، ولهذا يسعى جاهداً لتأكيد ذلك.
وكان أنشيلوتي افتقد جهود كل هؤلاء النجوم خلال رحلة الفريق في أميركا، حيث لعب هناك 3 مباريات، خسر في اثنتين منها أمام ميلان الإيطالي وبرشلونة، وفاز في الثالثة أمام تشيلسي الإنجليزي.
وأمام أنشيلوتي أقل من أسبوع للاشتغال على الفريق مكتملاً، بعد عودة من كانوا في إجازات، ومحاولة تطبيق وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية والأفكار الجديدة، لاختيار أفضل تشكيلة تواجه أتلانتا الإيطالي على كأس السوبر الأوروبي في 14 أغسطس الجاري بمدينة وارسو في بولندا، وهي المباراة التي قد يبدأها مبابي أساسياً، لتكون أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد الذي لطالما كان يحلم باللعب له من نعومة أظفاره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الدوري الإسباني كيليان مبابي فرنسا كأس أمم أوروبا كوبا أميركا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتطلع لتعزيز صدارته للدوري الإسباني أمام إسبانيول
يسعى فريق ريال مدريد لتعزيز صدارته للدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا ثقيلا على فريق إسبانيول بعد غد السبت في الجولة الثانية والعشرين من المسابقة.
ويتربع ريال مدريد على صدارة جدول الترتيب برصيد 49 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام أتلتيكو مدريد، ويهدف الفريق لتوسيع الفارق بينه وبين منافسيه عندما يواجه إسبانيول، صاحب المركز الثالث من القاع برصيد 20 نقطة.
ورغم فارق النقاط الكبير بين الفريقين والإمكانات أيضا، لكن الريال لا يمكنه ضمان تحقيق الفوز في هذه المباراة، لاسيما وأن إسبانيول سيسعى بكل قوته لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في مسعاه نحو الابتعاد عن المنطقة المهددة بالهبوط.
وبعد أن نجح ريال مدريد في حجز مقعده بالملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا عقب فوزه على ستاد بريست بثلاثية نظيفة أمس الأربعاء نقل الفريق تركيزه على بطولة الدوري من أجل الاستمرار في الصدارة.
ويدخل الريال مباراة إسبانيول بعد أن حقق ثلاث انتصارات متتالية، بدأها بالفوز على سالزبورج 5 / 1، ثم الفوز على بلد الوليد بثلاثية نظيفة، قبل أن يفوز على بريست بنفس النتيجة.
وتمكن الريال من الفوز في أربع من آخر ست مباريات خارج أرضه في الدوري الإسباني، حيث تعادل مرة واحدة وخسر مرة واحدة.
في المقابل يعلم إسبانيول صعوبة هذه المواجهة، ولكنه يرفع شعار التحدي من أجل الخروج بنتيجة إيجابية لمواصلة مساعيه نحو الهروب من شبح الهبوط الذي يطارد الفريق.
ويسعى إسبانيول لتفادي الهزيمة للمباراة الرابعة على التوالي، حيث لم يخسر الفريق في آخر ثلاث مباريات له، بعد أن تعادل 1/1 مع ليجانيس، ثم فاز 2 / 1 على بلد الوليد، وتعادل 1/1 مع إشبيلية.
وحقق إسبانيول انتصارين فقط في آخر ست مباريات له على أرضه في الدوري الإسباني، كما تعادل ثلاث مرات وخسر مرة واحدة.
وفي نفس اليوم، سيكون أتلتيكو مدريد على موعد مع مباراة هامة عندما يواجه ريال مايوركا.
ويسعى أتلتيكو، صاحب المركز الثاني برصيد 45 نقطة للعودة لطريق الانتصارات التي غابت عنه في آخر مباراتين بالدوري.
ويدخل أتلتيكو مدريد اللقاء منتشيا بعد فوزه على ريد بول سالزبورج النمساوي 4 / 1 وضمان تأهله بشكل مباشر لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وسيسعى أتلتيكو للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في المنافسة على الصدارة في ظل ملاحقة برشلونة له على المركز الثاني.
في المقابل، يعلم ريال مايوركا صعوبة المباراة، ولكنه سيسعى هو الآخر لتحقيق الفوز من أجل الاستمرار في المنافسة على أحد المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية الموسم المقبل.
ويتواجد مايوركا في المركز السادس برصيد 30 نقطة، وسيسعى هو الآخر لتحقيق فوز غائب عنه في آخر جولتين بالدوري.
ويتطلع برشلونة لمواصلة انتصاراته في الدوري، عندما يستضيف ديبورتيفو ألافيس يوم الأحد المقبل.
ورغم تعادله أمام أتالانتا الإيطالي 2/2 أمس الأربعاء في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا إلا أن برشلونة كان ضد ضمن التأهل لدور الـ16 بالبطولة بعد احتلاله المركز الثاني.
من شأن هذا أن يمنح برشلونة المزيد من الثقة في مبارياته بالدوري، حيث يسعى الفريق للعودة للصدارة التي فقدها بنهاية العام الماضي بعد سلسلة من النتائج السلبية.
ويتواجد برشلونة في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 42 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف أتلتيكو وبفارق سبع نقاط خلف الريال المتصدر.
ويرغب هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، أن يحقق انتصاره الثاني على التوالي بالدوري بعد فوزه على بلنسية في الجولة الماضية، من أجل الاستمرار في صراع المنافسة على صدارة جدول الترتيب.
ويسعى برشلونة لتأكيد تفوقه على ألافيس، حيث تفادى برشلونة الخسارة أمامه في آخر 12 مباراة جمعتهما بالدوري، حيث فاز برشلونة في عشر مباريات وتعادلا في مباراتين.
في المقابل، يرغب ألافيس في تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز السابع عشر برصيد 21 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المراكز المهددة بالهبوط.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة عندما يلتقي ليجانيس مع رايو فايكانو.
وتستكمل منافسات هذه الجولة بعد غد السبت، حينما يلعب خيتافي مع أشبيلية، وفياريال مع بلد الوليد.
ويلتقي يوم الأحد المقبل بلنسية مع سلتا فيجو، وأوساسونا مع ريال سوسيداد، وريال بيتيس مع أتلتيك بلباو.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الاثنين المقبل، حينما يلتقي جيرونا مع ضيفه لاس بالماس.