نيويورك-سانا

اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وهي أول نص من نوعه تقره المنظمة، وذلك بعد مفاوضات استمرت عدة سنوات وجولة أخيرة على مدى أسبوعين في نيويورك.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الدبلوماسية الجزائرية فوزية بومعيزة مباركي رئيسة لجنة صياغة المعاهدة قولها: إن “الوثيقة تم اعتمادها رسمياً”، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتمادها رسمياً.

وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017 رغم معارضة الولايات المتحدة ودول أوروبية، وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصدق عليها أربعون دولة عضواً، وهي تهدف إلى “منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية”، ولا سيما ما يتعلق منها بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال.

وقالت مندوبة جنوب إفريقيا: “أثبتنا أهمية الإرادة السياسية وتصميمنا المشترك على منع الجرائم السيبرانية ومكافحتها من خلال التعاون الدولي”، مرحّبة باسم المجموعة الإفريقية بهذا “الاتفاق التاريخي”.

ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو عند التحقيق في أي “جريمة يُعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات” بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الجرائم السیبرانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • رسمياً: أول دولة عربية تُعلن موعد بداية رمضان!
  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • المعاهدة المينائية (الصينية الكويتية) – ماذا تعني ؟
  • لدى المقاومة منذ 10 سنوات.. إطلاق أسيرين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة .. من هما؟
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • تيتيه تصل إلى طرابلس لتولي مهام رئاسة البعثة الأممية رسمياً