الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نيويورك-سانا
اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وهي أول نص من نوعه تقره المنظمة، وذلك بعد مفاوضات استمرت عدة سنوات وجولة أخيرة على مدى أسبوعين في نيويورك.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الدبلوماسية الجزائرية فوزية بومعيزة مباركي رئيسة لجنة صياغة المعاهدة قولها: إن “الوثيقة تم اعتمادها رسمياً”، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتمادها رسمياً.
وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017 رغم معارضة الولايات المتحدة ودول أوروبية، وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصدق عليها أربعون دولة عضواً، وهي تهدف إلى “منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية”، ولا سيما ما يتعلق منها بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال.
وقالت مندوبة جنوب إفريقيا: “أثبتنا أهمية الإرادة السياسية وتصميمنا المشترك على منع الجرائم السيبرانية ومكافحتها من خلال التعاون الدولي”، مرحّبة باسم المجموعة الإفريقية بهذا “الاتفاق التاريخي”.
ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو عند التحقيق في أي “جريمة يُعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات” بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجرائم السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
تعديلات جديدة.. الرئيس الروسي يعلن رسمياً استخدام الأسلحة النووية
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوماً بالموافقة على عقيدة نووية محدثة، وهو الإجراء الذي يعتبره مراقبون رداً على ما يتردد بشأن صدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
ووقع بوتين الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، التي تحدد أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي.
التعديلات الجديدةوأوضحت وكالة "تاس" الروسية أن التعديلات الجديدة تشمل "توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة بقائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الأعمال لتحييدها".
وذكرت أن التعديلات الجديدة تسمح باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة "عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية"، لأن ذلك "سيعتبر هجوماً مشتركاً على الاتحاد الروسي".
وأضافت أن التعديلات تشمل كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية "في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، وفي حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حالة الإطلاق الهائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات وعبورها الحدود الروسية".
اقرأ أيضاًسفير روسيا بالقاهرة: علاقات السيسي وبوتين تعطي زخما قويا للتعاون المشترك
بوتين يؤكد هاتفيًا لشولتس: روسيا لم ترفض أبدًا تسوية الصراع مع أوكرانيا
الكرملين: لا يوجد شيء ملموس حتى الآن بشأن مكالمة هاتفية محتملة بين بوتين وترامب