هل الاستحمام بمياه باردة مفيد للصحة أم مجرد أوهام؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حمّام الثلج هو أحد أنواع العلاج بالمياه، ويمكن أن يُستخدم لأغراض طبية أو علاجية بطرق متعددة، إمّا بالثلج، أو المياه، أو الهواء، ضمنًا الجراحة البردية للجروح، أو أكياس الثلج للتورّم، أو من خلال حمّامات الثلج لأغراض مختلفة، بينها التعافي من التمارين الرياضية أو تقليل التوتر.
وتعود ممارسة غمر الأشخاص لأجسادهم في الماء البارد من أجل الفوائد الصحية المزعومة، إلى تاريخ اليونان القديمة، وثمة مجموعة أكبر من الأبحاث وُضعت حول هذا النوع من العلاج البارد.
في العصر الحديث، يتساءل بعض الناس عمّا إذا كان الحمام البارد يُعد شكلًا أكثر سهولة من هذا الاتجاه، يمكن أن يفي بالغرض أيضًا.
يقول الخبراء إن الاستحمام بالماء البارد قد يكون له فوائد على الصحة العقلية، والقلب والأوعية الدموية.Credit: skynesher/E+/Getty Imagesوقال الدكتور كوري سايمون، الأستاذ المساعد بقسم جراحة العظام في جامعة ديوك، وباحث بارز بمركز ديوك للشيخوخة: "إن البحث المتمحور حول الاستحمام البارد بذاته قليل". ولفت سايمون إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 100 دراسة أجريت قبل عقود من الزمن، أو تشوبها مشاكل منهجية، ومعظمها شملت أعدادًا قليلة، يكونون عادة من البالغين الأصحاء الأصغر سنًا.
وأضاف أن الخبراء لديهم أفكار حول سبب فعالية الاستحمام البارد، بناءً على الأدلة العلمية والمروية الموجودة.
الصحة النفسية والقلبيةيعتقد سايمون أنّ معظم فوائد الاستحمام بالماء البارد تأتي من العملية النفسية للتكيّف مع الضغوطات والتغلب عليها، في هذه الحالة، الماء البارد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات صحة نفسية علاج وأدوية نصائح
إقرأ أيضاً:
ليس كما يريد«ترامب»!
ليس عندى من رد قاس، على مقترح الرئيس الأمريكى، رونالد ترامب، نقل سكان غزة إلى سيناء، غير ماكتبته هنا، قبل عامن بعنوان: ليس كما تريد«تل أبيب»، وأراه مرادفاّ لحملات الرفض والاستهجان، العربية والدولية، لهذا الإقتراح «المجنون»، لأن مصير غزة بيد أهلها، وليس كما يريد»ترامب»..قلت:
* السُعار السياسى الذى يعبأ مخيَلة أصحاب الرؤوس الساخنة، «نتنياهو» ووزيريه، للمالية»سيموتريتش» وللأمن القومى»بن غفير»- استقال من الحكومة- بتفريغ القطاع وتهيئته لاستيطان اليهود، ليس أكثر من أوهام، يتصورونها غطاءّ لهزائمهم، التى كشفت فشلهم أمام المجتمع الإسرائيلى، عندما صدمتهم هجمة»طوفان الأقصى، داخل تجمعاتهم الإستيطانية، وكسرت عيونهم بمئات من الأسرى والقتلى، بفضيحة ما إعتادت إسرائيل عليها، إلا فى هزيمة حرب أكتوبر1973، وبالتالى يشعرون بأنهم على هامش الوعد اليهودى، طالما خسروا- من قبل- فكرة أرض داوود، من ناحية، وتطاردهم- فى الحال- كوابيس الهزيمة، من ناحية أخرى، للدرجة التى فقدوا الإتزان، فيما يعلنون من أوهام.
[email protected]