قال إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم على التجويع، مشددًا، على أنه لا يجوز تجويع 2 مليون إنسان وتجويع مدينة كاملة بهذا الشكل، مبينًا، أنّ الداعم الوحيد لها في دول العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، ونتيجة لأفعالها أصبحت دولة منبوذة من العالم أجمع، مشيرًا أن اليابان لم تدعوها لإحياء ذكري القنبلة النووية على ناغازاكي وهذا نتيجة أفعالها على قطاع غزة.

الاحتلال يقنحم طولكرم فجر اليوم وينشر القناصة بمحيط أحد المنازل 3 شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الدول العربية تفعل كل ما بوسعها لأنقاذ الفلسطينين

وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة عبرقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل ما كانت تستطيع تفعل ما تفعلة الأن، مبينًا أن الدول العربية تفعل كل ما بوسعها لأنقاذ الفلسطينين ولكن بوقوف دولة عظمي ورائها يصعب هذا الامر لذالك بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الأحتلال يتمادى ويقوم بأبشع الجرائم ويقذف في كل مكان يريدة لأنة يعتمد عليها وتدعمه دعم غير محدود.  

نتنياهو كاذب ولا يريد وقف إطلاق النار

وأوضح العالم السياسي، أن نتنياهو كاذب ولا يريد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لا يؤثر عليها لأنها دولة لديها مصالح وتبحث عن قبض ثمن ما من الغرب خاصة من أمريكا سواء اقتصادي أو سياسي وهي لا تريد فتح معركة من أجل فلسطين.

جدير بالذكر أن مستوطنين، قاموا الأربعاء الماضي، باقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة منذ صباح اليوم، حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعزع أمن المنطقة

من الخطأ أن يتصوّر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أن الجرائم والمذابح التي ارتكبها في قطاع غزة وفي الضفة الغربية خلال أحد عشر شهرا لن يكون لها ارتداد على أمن «إسرائيل» لا بوصفها دولة احتلال تلقى مقاومة من الفلسطينيين فقط ولكنّ باعتبارها ردًا طبيعيًا على الأفعال التي ارتكبت في قطاع غزة واستفزت مشاعر الجميع لا في سياقها الديني ولكن في سياقها الإنساني، وليس في دول الجوار الذين نعتهم أمس بالمجرمين حينما قال: «محاطون بمجرمين يريدون قتلنا جميعًا» ولكنّ الفطرة الطبيعية ترفض بالمطلق كل أنواع الجرائم التي تحدث كل يوم في قطاع غزة التي نتج عنها أكثر من 41 ألف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، ومئات الآلاف من الجرحى والمشردين؛ لذلك لا يمكن قراءة عملية إطلاق النار في معبر اللنبي أمس بوصفها عملًا استثنائيًا لا تبنى عليه تصورات لمواجهات جديدة، فمثل هذه العملية باتت متوقعة ضد «الإسرائيليين» في كل مكان، في دول الجوار أو في أوروبا أو في أمريكا.. وقد تتجاوز الاعتداءات العسكريين إلى المدنيين.. وهذا أمر حذر منه الجميع منذ بداية الحرب على قطاع غزة ومنذ أن نقلت وكالات الأنباء والفضائيات صور الآباء الفلسطينيين وهم يجمعون ما تبقى من أشلاء أطفالهم في أكياس بلاستيكية!.

لقد كتب الإسرائيليون أنفسهم، وكتب مؤيدوهم، أن نتانياهو وحكومته المتطرفة يقودون «إسرائيل» إلى الجحيم؛ فلا هدف له إلا إطالة الحرب من أجل تحقيق مكاسب سياسية له وللمتطرفين اليمينيين في حكومته المتشددة. وإذا كان المنصفون من الإسرائيليين ومن الغربيين يرون أن إسرائيل تعيش في مأزق حقيقي يصل إلى حد المأزق الوجودي فإن ردات الفعل من شأنها أن تقوض الأمن وتفرض إجراءات أمنية صعبة على الجميع وتعقد المأزق الجوهري الذي تعيشه دولة الاحتلال والذي يعجل وصولها إلى النتيجة الحتمية لها.

ندوب الحرب كبيرة وبذورها تنبت أحقادًا في كل مكان، والصورة الذهنية العالمية عن دولة الاحتلال أعيد رسم تفاصيلها من جديد في الوجدان العالمي ويتجلى ذلك في الملايين الذين يخرجون في مظاهرات تندد بالحرب: في أمريكا وفي لندن وفي مدريد وفي أوسلو.. إلخ، والدليل الآخر أن السردية الفلسطينية التي لم تكن تلقى من يسمعها أصبحت اليوم هي المحرك الأساسي للوعي الجماهيري في الكثير من دول العالم.

إن وقف الحرب الفوري وإعلاء قيم السلام في منطقة الشرق الأوسط وإعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه الأساسية وفي مقدمتها دولته المستقلة التي عاصمتها القدس الشرقية من شأنه أن يخفف الاحتقان الفلسطيني والعربي والإنساني ضد إسرائيل، ودمجها مع الشعوب المجاورة لها، وهي شعوب تحمل كل قيم الإنسانية وقيم الحضارة، ولا يمكن وصف دفاعها عن نفسها وعن أرضها بالأفعال الإجرامية.. إنما الإجرام ما تفعله إسرائيل من أكثر من 76 سنة مضت.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: المفاوضات مع إسرائيل وصلت لحائط سد
  • إسرائيل تزعزع أمن المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يخطط للعمليات العسكرية في «الضفة» منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الجزائرية تمتاز ببعدها عن أصحاب المال السياسي (فيديو)
  • المقاتلات الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات على غزة (شاهد)
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية