أكبر صندوق تقاعدي بريطاني يسحب استثماراته من إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن صندوق التقاعد الجامعي البريطاني، هو أكبر صندوق تقاعد خاص في المملكة المتحدة، ويبلغ قيمته نحو 80 مليار جنيه إسترليني، ويضم أكثر من 500 ألف عضو معظم أعضائه هم من العاملين في قطاع التعليم العالي في جامعات بارزة مثل أكسفورد وكامبريدج، عن بيع أصوله الموجودة في إسرائيل بعد ضغوط متزايدة من أعضائه.
صندوق التقاعد الجامعي البريطانيونقل موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»عن صحيفة فاينانشيال تايمز، أن الصندوق تخلص من أصول له في إسرائيل بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني تقريبًا بعد ضغوط متزايدة من أعضائه، بما في ذلك الديون الحكومية والعملات، منذ مارس بعدما قلصت الاستثمارات لمدة 6 أشهر على الأقل.
وذكر التقرير أن الضغوط المستمرة من جانب أعضاء الصندوق ساهمت في اتخاذ هذه الخطوة، حيث كان العديد من الأعضاء يشعرون بالقلق إزاء الحرب في غزة.
أثار اتحاد الجامعات والكليات الأوروبية مخاوف بشأن استثمار صندوقها في إسرائيل، وخاصة في الشركات المدرجة على قائمة مراقبة الأمم المتحدة لأولئك الذين ينتهكون القانون الدولي.
وأشاد اتحاد النقابات العمالية البريطانية بخطوة إسقاط الاستثمارات، قائلاً: «نحن نرحب بما فعلوه بالتخلص من سندات الحكومة الإسرائيلية والعملة، ولكننا نريد منهم أن يذهبوا أبعد من ذلك ويتخلصوا من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية في صراعها في غزة».
اتحادات الجامعات والكليات وصناديق تقاعدية تسحب استثماراتهاوسحبت اتحاد الجامعات والكليات الأوروبية وصندوق التقاعد النرويجي وصندوق التقاعد الدنماركي استثماراتهما من إسرائيل، كما أن هناك ضغوطا تمارس على صناديق التقاعد العامة في المملكة المتحدة لسحب استثماراتها بسبب الصراع.
وعلى الجانب الآخر اشترت لمجالس المحلية في الولايات المتحدة بشغف سندات الحكومة الإسرائيلية، والتي باعتها هذه الصناديق التقاعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال تل أبيب الاستثمارات سحب صندوق التقاعد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان ليل الأربعاء، بعد ساعات على اتّهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.