"الجارديان" تتنبأ بخطة "بديلة" تدرسها إيران للرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن إيران قد تختار استهداف الأفراد الذين تعتقد أنهم مسؤولون عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، بدلا من شن هجوم على إسرائيل.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية "يمكن لطهران الرد على اغتيال هنية، الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل على الرغم من عدم تأكيد تل أبيب أو نفي مسؤوليتها، من خلال استهداف الأشخاص الذين تعتقد أنهم يعملون مع أو أعضاء في وكالة الموساد الإسرائيلية".
وقالت مصادر أمريكية وإسرائيلية في الأيام الأخيرة إن "طهران لا تزال تقرر حجم ونطاق ردها بعد ضغوط دبلوماسية كبيرة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين"، ومن المرجح أن "تستهدف إيران المسؤولين عن الهجوم، وتحديدا الموساد وأجهزته، وليس المدنيين".
وفي اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة هذا الأسبوع، كانت هناك إدانة بالإجماع لاغتيال هنية، حيث ذكر الأعضاء أنه كان انتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيادة إيران وسلامة أراضيها وأمنها القومي.
ولكن لم يصدر أي دعم جماعي رسمي لهجوم إيراني على إسرائيل، ودعا وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار في تصريحاته إلى التحلي بالهدوء والمثابرة على المسار الدبلوماسي، قائلا إنه لا بد من الانتقام من الاغتيال ولكن "يجب ألا نحقق خطة بنيامين نتنياهو لحرب أوسع نطاقا"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لنصب فخ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص اسماعيل هنية اغتيال هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الباكستاني الايام الاخيرة التحلي بالهدوء
إقرأ أيضاً:
لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
نفت مصادر لبنانية، اغتيال أو استهداف أحد القيادات من حزب الله في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم مبنى سكنياً في منطقة البسطة في بيروت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن قيام الطيران الإسرائيلي باستهداف قيادي في حزب الله، يشغل منصب قائد العمليات في حزب الله.
وقال النائب في البرلمان اللبناني أمين شري، إنه لم يتم اغتيال أي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في البسطة في بيروت.
وأكد شري خلال زيارته موقع العدوان في البسطة، أن هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت، ولم يتم استهداف أي هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات.
وارتكب الاحتلال، فجر اليوم السبت، مجزرة أدّت إلى ارتقاء 16 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً، في حصيلة غير نهائية للغارات التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب العاصمة بيروت، والعدد قابل للارتفاع بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمبنى المستهدف والمباني المجاورة .