قال صباح النعمان، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إنّ تقييم خطورة تنظيم داعش الإرهابي في العراق في نظر القوات العراقية وجهاز مكافحة الإرهاب، أنّه لا يشكل خطرا على الأمن القومي العراقي، ولا يشكل تهديدا كبيرا، بسبب أنّ التنظيم أُصيب بخسائر كبيرة وفقد ما يسمى «أرض التمكين»، وفقد القدرات القيادية واللوجستية والمالية.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر حنفي، في برنامج «هذا المساء»، المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يوجد الآن في العراق مجموعة زمر إرهابية مختبئة في مناطق وعرة من العراق وبعض الجبال التي تشكل عوارض طبيعية وتسهل اختفائهم، مشددًا على أنّ هذه المناطق بعيدة عن المدن.

وشدد على أنّ تنظيم داعش لا يشكل أي خطر، ولكن يحاول تنفيذ عمليات إرهابية بين الفترة والأخرى لإثبات الوجود وليس لغايات أبعد.

ولفت إلى أنّ زعيم التنظيم في سوريا قُتل قبل أيام، ما يدل على أنّ التنظيم يفقد قدراته القتالية والقيادية، معتبرًا أنّ وجود قادة التنظيم في سوريا وفي مناطق لا يسيطر عليها الجيش السوري، دليل على أنّ التنظيم لا يستطيع تثبيت قاعدة قيادية مؤكدًا أنّها دليل على نهاية التنظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية داعش العراق مكافحة الإرهاب على أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".

وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.

وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".

ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.

دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.

من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.

وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.

وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".

أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.

وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.

مقالات مشابهة

  • المسيحية تدعو العالم للتحرك ضد قانون الأحوال الشخصية العراقي: خطوة كبيرة الى الوراء
  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط شخصين بحوزتهما مخدرات وأقراص مهدئة في البيضاء
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو
  • القبض على خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعـ ش في المغرب
  • "البسيج" يطيح بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في عمليات أمنية مشتركة مع اسبانيا
  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • مرصد الأزهر: هدم الأسوار أحد استراتيجيات تنظيم داعش لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي
  • إشادة بتقرير التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بسلطنة عُمان