القوات الروسية تسقط 75 طائرة و7 زوارق مسيرة أوكرانية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن نجاح أنظمة الدفاع الجوي المناوبة في تدمير 75 طائرة مسيرة وسبعة زوارق مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية في البحر الأسود.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: “خلال الليلة الماضية، عندما حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات دون طيار على أهداف في الأراضي الروسية، قامت أنظمة الدفاع الجوي العاملة باعتراضه ودمرت 75 طائرة دون طيار”.
وأوضحت الوزارة أنه “تم تدمير 26 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و19 فوق أراضي ليبيتسك، و7 فوق كورسك، و5 فوق بريانسك، و4 فوق فورونيج، وواحدة فوق أراضي أوريول، و5 فوق أراضي جمهورية القرم، كما تم إسقاط 8 مسيرات أخرى فوق البحر الأسود”.
وتابع بيان الدفاع: “إضافة إلى ذلك، دمرت الأسلحة النارية في البحر الأسود سبعة زوارق مسيرة كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم”.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة التي بدأت في الـ 24 من شباط من عام 2022 إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأسود فوق أراضی
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**