الى ماذا تشير تراجع حدة التهديدات العالية اللهجة بين إيران وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت حدة التهديدات العالية اللهجة بين إيران وإسرائيل، وسط معطيات تتحدث عن نجاح استراتيجية تجمع بين المساعي الدبلوماسية التي قادتها واشنطن في إقناع إيران بالتريث في ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران.
وأكد مصدر بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، أن موضوع الانتقام من إسرائيل لم يعد قابلاً للبحث بالنسبة للإيرانيين، وأن قرار الهجوم ينتظر أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي بصفته القائد العام للقوات المسلحة"، مبينا أن "طهران تسلمت عرضاً سخياً من الولايات المتحدة أمس الأول، يتضمن إلغاء قسم كبير من العقوبات الأميركية، والعودة إلى الاتفاق النووي مقابل تخلي إيران عن مهاجمة إسرائيل".
وأوضح أن "الرئيس الإيراني طلب الرد على هذه الرسالة بأن بلاده مستعدة لـ تأجيل الرد حتى إشعار آخر بناءً على العرض الأميركي، إذا تم الإعلان فوراً عن وقف إطلاق نار شامل في غزة".
وبسياق متصل استبعدت الأوساط الأمنية والعسكرية تعرُّض إسرائيل لضربة موجعة من إيران، ملوحة بأن حجم رد طهران وحزب الله سيحدد مصير الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وذكر مسؤول أمني في تصريح صحفي، أنه كلما مرت الأيام بدون رد أشار الأمر إلى أن الرد الآتي من حزب الله أو طهران أو أيّ من أذرعها الأخرى سيكون عقلانياً أكثر منه انتقامياً"، منوها الى "احتمالية أن تعدل ايران عن الثأر المباشر، وتعطي أنصار الله الحوثية والفصائل حرية الرد".
المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكدت حدوثه قطعا.. إيران تكشف طبيعة ردها القادم على إسرائيل
دان وزیر الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، ما وصفها بـ"جرائم إسرائيل" في غزة ولبنان، مشددا على ضرورة التصدي لتهدیدات إسرائيل ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي مع نظیره الباكستاني محمد إسحاق دار، إنه علی عكس إسرائيل، "لا ترید الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التصعید، لكنها تحتفظ بحقها الأصیل في الدفاع المشروع وفق المادة 50 من میثاق الأمم المتحدة".
وأكد أن طهران سترد علی العدوان الإسرائيلي الأخير "قطعا" في الوقت وبالطریقة المناسبین وبشكل مدروس ودقیق.
تقرير: إيران أرسلت رسالة لدول عربية بشأن هجوم "أقوى" على إسرائيل كشف مسؤولون إيرانيون وعرب أن طهران فقدت أربعة جنود ومدني خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وأبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط أنها سوف توجه ضربة "قوية ومعقدة" لإسرائيل.وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، الاثنين، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، الأحد، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".