أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يتمادى في جرائمه ضد غزة بسبب الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية إحسان الخطيب، إن سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم على التجويع، مشددًا على أنه لا يجوز تجويع 2 مليون إنسان بهذا الشكل، مبينًا أنّ الداعم الوحيد لها في دول العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، ونتيجة لأفعالها أصبحت دولة منبوذة من العالم أجمع.
الدعم الأمريكي لإسرائيل اللامحدودوأضاف «الخطيب» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل ما كانت تستطيع فعل ما تفعله الآن، مبينًا أن الدول العربية تفعل كل ما بوسعها لإنقاذ الفلسطينيين، ولكن بوقوف دولة عظمى ورائها يصعب هذا الأمر، لذلك بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، يتمادى ويقوم بأبشع الجرائم لأنه يعتمد عليها وتدعمه دعم غير محدود.
وأوضح العالم السياسي، أن نتنياهو كاذب ولا يريد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لا يؤثر عليها لأنها دولة لديها مصالح وتبحث عن ثمن ما من الغرب، خاصة من أمريكا، سواء اقتصادي أو سياسي، وهي لا تريد فتح معركة من أجل فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية إسرائيل فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟