استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، وفدا من مسؤولي إحدى الشركات الأمريكية، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، بمقر شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي)، التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.

أكد وزير الإنتاج الحربي، خلال اللقاء، أن الوزارة حريصة على دعم الاقتصاد القومي من خلال تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والعالمية، وعلى رأسها شركات القطاع الخاص، وعقد شراكات تعاونية استراتيجية تسهم في سد احتياجات السوق من مختلف المنتجات التي تخدم المواطنين.

أشار إلى حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتكامل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة تماشياً مع التوجه العام للدولة وتحقيق سياستها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانات التصنيعية والفنية والتكنولوجية المتاحة، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيد مصرية وبأعلى معايير الجودة العالمية، موضحاً أن اللقاء تناول بحث إمكانية التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تجميع وتصنيع المعدات الطبية الخفيفة في مصر.

استعرض الوزير، الإمكانات التصنيعية والتكنولوجية والفنية بشركات الإنتاج الحربي، مشيراً إلى اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بربط المستثمرين المصريين بوطنهم الأم وتعظيم الاستفادة من جهود وخبرات أبناء مصر بالخارج لدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة بمصر، مضيفاً أن الوزارة تسعى من خلال إسهاماتها في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة إلى دفع عجلة الإنتاج والتنمية بالدولة للأمام بالاستفادة بما تمتلكه الجهات التابعة للوزارة من إمكانات تصنيعية وخبرات بشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى.

ولفت رئيس الشركة الأمريكية، إلى أنه من المصريين العاملين بالخارج بمجال المعدات الطبية وإدارة المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن الشركة التي يتولى رئاستها من أكبر شركات تقديم خدمات إدارة المستشفيات والمنظومة الطبية في أمريكا.

وأعرب عن رغبته في عقد شراكة مثمرة مع شركات الإنتاج الحربي والاستفادة من إمكاناتها التصنيعية والتكنولوجية المتميزة للتعاون المشترك في مجال إنتاج المعدات الطبية الخفيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوجه التعاون أيد مصرية إدارة المستشفيات احتياجات السوق التعاون المشترك التنمية الشاملة التنمية المستدامة الجودة العالمية أبناء مصر أعلى مستوى الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,

وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.

وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.

ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.

وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.

وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".



وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.

وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.

وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.

وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.

وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".

إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المغربي تعزيز العلاقات
  • وزير الصناعة اليمني يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية ببلاده
  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • زيادة الإيرادات 144%.. وزير الإنتاج الحربي يستعرض حساب الشركات الختامي 2023- 2024
  • وزير الإنتاج الحربي للنواب: زيادة 144% بإيرادات الشركات خلال عام
  • وزير الإنتاج الحربي أمام "النواب": 144 % زيادة بإيرادات الشركات وتوسعات جديدة بالمشروعات والتنمية
  • وزير الإسكان يبحث التعاون المشترك مع سلوفاكيا في مجال إنشاء المدن الذكية
  • وزارة الإنتاج الحربي تحقق زيادة 144% في الإيرادات لعام 2023/2024
  • وزير الرياضة يبحث إنشاء وتطوير عدد من المنشآت الشبابية والرياضية بمطروح
  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان