البوابة - بعد النجاح المُبهر الذي حققه فيلم باربي الجديد، بطولة مارجوت روبي، أعادت فنانة نيجيرية إحياء حضور  مجموعة من دمى باربي المحجبة التي تحتضن الثقافة الإسلامية وتحتفي بها.

اقرأ ايضاًبصلصة وردية مُدخنة.. وجبة باربي الجديدة من برجر كنج

ونشرت الفنانة النيجيرية حنيفة آدم عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" صورًا لمجموعة الدمى الجديدة،التي تحمل اسم hijarbie أي دمية حجاربي، وأظهرتها بملابس محتشمة ذات ألوان الزاهية وقد غطت رأسها بالحجاب الإسلامي.

وبعد توقف دام ست سنوات، عاد حساب Hijarbie للحياة مرة أخرى، وكشف عن دمية رائعة مزينة بحجابات ملونة، ومنها الوردي، وتقف برشاقة أمام خلفية وردية متطابقة.

وعبّر متابعو حنيفة آدم من خلال تعليقاتهم على الصور عن مدى ترحيبهم بعودة دمية حجاربي بعد انقطاع دام ست سنوات، إذ سبق وأن أصدرت مجموعتها الأولى في عام 2015  كرد فعل على الغياب الملحوظ للملابس المحتشمة والحجاب للدمية باربي في عالم السوشال ميديا.

وذكرت حليمة في وقت سابق بأنها شعرت بأنها مضطرة لمعالجة هذه الفجوة، وقررت تصميم مجموعة أزياء محتشمة للدمية باربي مستوحاة من تجاربها الخاصة ورغبتها في التمثيل.

وقالت حليمة في لقاء سابق: "لم أر دمية تشبهني، فقررت صنعها بنفسي عام 2015، فبدأت العمل على حياكة تنورة طويلة (ماكسي) باللون الكحلي مع قميص نسائي أزرق وحجاب أسود، ثم نشرت صورةً لدميتها في حُلّتها النهائية نهاية العام ذاته.

ونجحت حنيفة في تصميم حوالي 70 زيًا جديدًا للعبة "حجاربي" بما في ذلك مجموعة من الدمى المستوحاة من جمال نساء مسلمات بارزات.

ووصفت حليمة مجموعتها بأنها احتفال بثقافتها وهويتها الإسلامية.

اقرأ ايضاًالحلم أصبح حقيقة.. يمكنكِ قضاء يوم مميز في منزل "باربي"

ومنذ إنشاء حسابه في عام 2015، قوبلت حنيفة بالكثير من ردود الفعل الإيجابية من الناس حول العالم، حتى إنّ شركة Mattel (الشركة التي تقف وراء باربي) قامت في عام 2017 بإصدار أول دمية باربي ترتدي الحجاب التي جاء تصميمها يشبه المبارزة الأولمبية الأمريكية ابتهاج محمد.

وذكرت حليمة أنها تستوحي أعملها من تجربتها في تعلم تلاوة القرآن الكريم والاستماع إلى تلاوته أثناء  نشأتها في مدينة إلورين الواقعة غرب نيجيريا.

وتستعد حليمة الشهر المقبل إلى إطلاق موقع على الويب لتسويق أزيائها المحتشمة المصنوعة يدوياً من أجل الدمى.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باربي حجاب

إقرأ أيضاً:

مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد

(CNN) -- قبل 5 أيام من مرور 100 يوم على توليه منصبه، و93 يوما على انقضاء مهلة حل النزاع في أوكرانيا، يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإحباط من فشل جهوده للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن، وأخبر مستشاريه سرا أن التوسط في اتفاق "كان أصعب مما توقع"، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات لشبكة CNN.

ووراء الكواليس، يُثير ترامب باستمرار مدى الكراهية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقًا لأحد المصادر، وهي حقيقة غير مُفاجئة، لكن ترامب يرى أنها تُعقّد المفاوضات أكثر.

والخميس، بلغ غضبه ذروته مع شنّ روسيا أسوأ هجوم لها على كييف منذ الصيف الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، وقال ترامب إن الهجوم جاء في وقت غير مناسب: في الوقت الذي يعتقد فيه أنه على وشك التوصل إلى اتفاق، وهو ما أبلغ مساعديه أنه يريده بحلول الذكرى المئوية لتوليه منصبه.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث كان يجتمع مع رئيس وزراء النرويج: "لم يعجبني ما حدث الليلة الماضية لم أكن سعيدًا به، ونحن في خضم محادثات السلام، وأُطلقت صواريخ، ولم أكن سعيدًا بذلك".

وكانت لحظة نادرة من الانتقادات الموجهة إلى روسيا من رئيس كان غضبه طوال فترة عودته إلى منصبه موجهًا في الغالب نحو الأوكرانيين.

وسلط هذا الحوار الضوء على شعور متزايد بالاستياء بين الرئيس الأمريكي ومستشاريه من عجزه عن شن حملة ضغط ناجحة على بوتين لإنهاء الحرب.

واستاء ترامب من تلميح أحد الصحفيين إلى أنه لم يضغط على الرئيس الروسي، وقال بحدة: "أنت لا تعرف حجم الضغط الذي أمارسه على روسيا، نحن نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تُدرك ذلك، ويتطلب الأمر شخصين للرقص، ويجب أن تُقنع أوكرانيا أيضًا بعقد صفقة."

وأضاف أن موسكو قد قدّمت بالفعل تنازلاً كبيراً بعدم "السيطرة على البلاد بأكملها"، وقال: "وقف الحرب هو تنازل كبير جدًا."

وفي وقت سابق من الخميس، خاطب الرئيس الروسي مباشرةً عبر موقع "تروث سوشيال"، كاتبًا: "فلاديمير، توقف!" - وهو نداء شخصي غير معتاد لإقناع بوتين بوقف القصف الجوي.

وأعرب ترامب عن أسفه قائلاً: "ليس ضروريًا، وتوقيته سيئ للغاية."

ومع ذلك، تضاءل الغضب النادر تجاه بوتين في حجمه ونطاقه مقارنةً بانتقادات ترامب المستمرة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي اتهمه هذا الأسبوع بإطالة أمد الحرب في بلاده من خلال رفضه خطة سلام أمريكية من شأنها أن تمنح روسيا معظم الأراضي التي استولت عليها. 

وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من يوم الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية متعددة، أن بعض حلفاء الولايات المتحدة قلقون للغاية من هذا الإطار.

وبلغت رسالة ترامب إلى بوتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي 30 كلمة؛ بينما بلغ عدد كلمات رسالته الموجهة إلى زيلينسكي في اليوم السابق 259 كلمة.

ترامب يُشير إلى جدوله الزمني

وفي حين كرر ترامب يوم الخميس تأكيده على أنه "لا ولاء" لأي من قادة طرفي الصراع، فإن هذا السؤال يُمثل محور اهتمام الإدارة الأمريكية مع دخولها المئة يوم القادمة. ولكن، ولأول مرة، أشار إلى جدول زمني لصبره.

وعندما سُئل عما سيفعله إذا استمر بوتين في قصف أوكرانيا، قال ترامب: "أُفضل الإجابة على هذا السؤال في غضون أسبوع. أريد أن أرى إن كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لا يوجد سبب للإجابة عليه الآن، لكنني لن أكون سعيدًا، دعوني أصف الأمر بهذه الطريقة".

وداخل المكتب البيضاوي، اصطحب رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور وزير ماليته ينس ستولتنبرغ، الذي شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال ولاية ترامب الأولى.

ونجح ستولتنبرغ في تلك الفترة في إقناع ترامب بأهمية التحالف الدفاعي، وتجنب انسحاب الولايات المتحدة من التكتل، مما أكسبه سمعة بأنه يؤثر على ترامب عندما يتعلق الأمر بمسائل الدفاع الأوروبي، ووصفه ترامب الخميس بأنه "رائع".

وبعد ساعة من رحيل النرويجيين من مدخل البيت الأبيض، كان أداء المسؤولين أفضل: وصل رئيس حلف شمال الأطلسي الحالي، مارك روته، للقاء ترامب، وهي محادثات لم تكن مدرجة في جدول أعمال الرئيس الأمريكي في الأصل.

ركزت الجلسة في الغالب على التخطيط لقمة الناتو الصيفية في لاهاي، والتي خشي بعض المسؤولين الأوروبيين من أن ترامب قد يفوتها مع تفاقم عداوته للتحالف الدفاعي.

لكن روته صرح أيضًا للصحفيين في مدخل البيت الأبيض بأنه تمت مناقشة حرب أوكرانيا. 

وبعد أن أصرّ ترامب في وقت سابق من اليوم على أن بوتين لا يزال يرغب في التوصل إلى السلام، بدا روته أقل يقينًا.

وقال روته، واصفًا الفترة التي شغل فيها منصب رئيس وزراء هولندا: "عملتُ معه (بوتين) لأربع سنوات بين عامي 2010 و2014 وتوقفتُ عن محاولة قراءة أفكاره".

وأضاف روته أن حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين متحدون في نظرتهم إلى روسيا باعتبارها "تهديدًا طويل الأمد".

وقال: "نتفق جميعًا، في حلف شمال الأطلسي، على أن روسيا تُشكّل تهديدًا طويل الأمد لأراضي أعضاء الناتو".

وأضاف أن "هناك خيارًا مطروحًا لروسيا" فيما يتعلق باتفاقية سلام مع أوكرانيا، لكنه جادل بأن على روسيا أن تذعن، وتابع: "الأوكرانيون يتصرفون بعقلانية، وأعتقد أن الكرة الآن في ملعب روسيا".

أمريكاأوكرانياالنرويجروسياالأزمة الأوكرانيةالحكومة الأوكرانيةالناتودونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد
  • هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • ترمب يتهم جامعة هارفرد بأنها (مؤسسة معادية للسامية)
  • السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • حجاب ابنته ومرضها ووصيته.. تصريحات نارية للفنان ماجد المصري
  • الحكم فى دعوى عدم دستورية الرسوم القضائية على الدعاوى 10 مايو
  • ستارمر يرحب بتعريف القضاء للمرأة بأنها أنثى بالغة
  • بعد انقطاعٍ دام 5 سنوات.. محطة تموين السفن التابعة لشركة “سادكوب” في مرفأ اللاذقية تبدأ بتزويد السفن بالوقود