أعلنت الأنصاري للخدمات المالية، المدرجة في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للأشهر الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2024.

وقالت الشركة في بيان على موقع سوق دبي المالي، إن الدخل التشغيلي شهد انخفاضا طفيفا بنسبة 1.9 بالمئة إلى 567 مليون درهم (154.4 مليون دولار) في النصف الأول 2024 وذلك بسبب تأثير تحديات الاقتصاد الكلي على مبيعات العملات الأجنبية.

وأوضحت أن صافي الأرباح في النصف الأول من العام الجاري قد تراجعت بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 205.47 مليون درهم (56 مليون دولار)، مقارنة مع صافي ربح قدره 263.3 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2023.

وعن أداء الربع الثاني من العام الجاري، قالت الأنصاري للخدمات المالية إن الدخل التشغيلي شهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.5 بالمئة إلى 292.3 مليون درهم (حوالي 80 مليون دولار)، مقارنة مع 291 مليون درهم في الربع المماثل من 2023.

وأوضحت أن صافي الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري قد تراجعت بنسبة 18 بالمئة لتصل إلى 107 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، مقارنة مع صافي ربح قدره 130 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2023.

تعليق حول الأداء المالي للنصف الأول من العام 2024

أظهرت إيرادات أعمال التحويلات المالية علامات على التعافي بعد أن واجهت تقلبات في نشاط السوق الموازية في أسواق التحويلات المالية الرئيسية مثل الهند ومصر وباكستان خلال الأرباع السابقة. وأدى انخفاض تأثير هذه التحديات إلى تراجع طفيف بنسبة 1 بالمئة في إيرادات التحويلات المالية خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. بقيت ثقة العملاء بخدمات المجموعة قوية وراسخة، وهو ما تجلى في الزيادة بنسبة 2.2 بالمئة على أساس سنوي في إجمالي المعاملات عبر جميع المنصات. ويبرز هذا النمو المستمر مدى قوة ومرونة نموذج الأعمال الذي تتبناه المجموعة. انخفض الدخل التشغيلي لمبيعات العملات الأجنبية بنسبة 6 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، حيث يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع نشاط سوق الأوراق النقدية للشركات. وتأتي هذه التحديات كنتيجة مباشرة للاحتقان الجيوسياسي المستمر في المنطقة. على نحو مماثل، سجل قطاع أعمال الشركات انخفاضاً طفيفاً، بنسبة 3.3 بالمئةعلى أساس سنوي في قيمة المعاملات، ليصل إلى 52 مليار درهم في النصف الأول من العام 2024، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على المنطقة. شهدت القنوات الرقمية للمجموعة تسارعاً في وتيرة اعتمادها من جانب العملاء، حيث ارتفع حجم المعاملات بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام 2024، ويعكس هذا النمو الكبير فعالية الاستراتيجية الرقمية للمجموعة والتي تركز على العملاء، وكفاءة منصتها في تلبية توقعات المستخدمين وتجاوزها من حيث الراحة وسهولة الاستخدام. واصلت أعمال نظام حماية الأجور في تحقيق نمو سريع، مدعومة باقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة القوي الذي يساهم في توفير بيئة أعمال مزدهرة.وشهد عدد معاملات نظام حماية الأجور زيادة قدرها 13.8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، مما أسفر عن ارتفاع بنسبة 7 بالمئة في الدخل التشغيلي. سجل إجمالي الدخل التشغيلي انخفاضاً طفيفاً قدره 1.9 بالمئة على أساس سنوي على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة. حافظت المجموعة على هامش قوي للأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 45.5 بالمئة في النصف الأول من العام 2024، مما يعكس التزامها الثابت بالكفاءة التشغيلية. وساعد تركيز المجموعة على تحسين التكاليف، وإدارة النفقات بفعالية في تقليل تأثير ارتفاع التكاليف وضمان تحقيق الربحية. انخفض صافي الأرباح بعد خصم الضريبة للنصف الأول من عام 2024 بنسبة 22 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 205 مليون درهم متأثرا بفرض ضريبة الشركات في دولة الإمارات وتكاليف التوطين. انخفضت نفقات رأس المال بنسبة 24 بالمئة لتصل إلى 16 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 حقق الأداء التشغيلي القوي 242 مليون درهم كتدفق نقدي حر، ما يمثل معدل تحويل قوي بنسبة 94 بالمئة من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهالك إلى النقد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق دبي المالي الاقتصاد الأنصاري للخدمات المالية مجموعة الأنصاري الأنصاري للصرافة سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي الاقتصاد الأنصاري للخدمات المالية أخبار الشركات النصف الأول من العام بالمئة على أساس سنوی فی النصف الأول من الأول من العام 2024 ملیون درهم فی ملیون دولار من عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة للأدوية: حققنا 74.3 مليون جنيه أرباح خلال 3 أشهر
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • روسيا تتوقع وصول صادرات القمح إلى 40 مليون طن خلال 2025
  • التصديري للملابس: 17% نموًا بصادرات القطاع لـ 2.27 مليارات دولار في 10 أشهر
  • التصديري للملابس: 17% نموًا بصادرات القطاع لـ 2.27 مليارات دولار خلال 10 أشهر من 2024
  • أرباح مصر لصناعة الكيماويات تتخطى ربع مليار جنيه خلال 5 أشهر
  • تصاعد أرباح الإسكندرية للأدوية خلال 5 أشهر لتسجل 181 مليون جنيه
  • المصرف المتحد يرفع أرباحه 70% فى تسعة أشهر
  • تركيا: تحسن مرتقب في سوق السيارات
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024