ألغى مصرف الإمارات المركزي، ترخيص شركة الدرهم للصرافة، وشطب اسمها من السجل، كما ألغى تسجيل شركة أر ام بي للوساطة التجارية، التي تعمل في نشاط الحوالة.

وجاءت هذه العقوبات الإدارية نتيجة التفتيش الذي أجراه المصرف المركزي، والذي كشف عن سوء سلوك تنظيمي، بما في ذلك سوء سلوك فيما يتعلق بمواجهة غسل الأموال والتهرب من تعليمات المصرف المركزي من قبل شركة الصرافة بعدم الانخراط في معاملات التحويل مع دول معينة، بحسب البيان.

كما كشفت النتائج أن إطار امتثال شركتي الصرافة والحوالة يتسم بالضعف، بالإضافة إلى فشلها في الامتثال لالتزاماتها الرقابية والإبلاغ عن المخالفات التنظيمية إلى المصرف المركزي، وفقا ما جاء في البيان.

ويعمل مصرف الإمارات المركزي من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة والحوالة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في الدولة والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبل المصرف المركزي، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتعمل دولة الإمارات على اتخاذ تدابير واسعة من أجل تطبيق الممارسات العالمية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأنشأت الإمارات في فبراير 2021، "المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، ويتمتع بصلاحيات واسعة النطاق لضمان التنسيق بين جميع الجهات الإماراتية في تنفيذ خطة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصرف الإمارات المركزي دولة الإمارات مصرف الإمارات الإمارات غسيل أموال مصرف الإمارات المركزي دولة الإمارات أخبار الإمارات المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟

بغداد اليوم _ السليمانية

علق الخبير في الشأن الاقتصادي، فرمان حسين، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على احتمالية أن يتحول إقليم كردستان إلى "محل صرافة" للأموال المهربة إلى دول معينة مثل إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية المتزايدة على الأخيرة.

وقال حسين في حديث لـ بغداد اليوم إن "جميع المصارف وشركات التحويل في الإقليم خاضعة حالياً لسيطرة البنك المركزي العراقي ومرتبطة بالمنصة الإلكترونية، وبالتالي لا يمكن التهريب من الإقليم".

وأضاف، أن "مصارف كردستان لا يمكن أن تكون بديلاً موثوقاً عن المصارف العراقية التي تتعرض للعقوبات الأميركية، كونها تابعة لشخصيات سياسية وأغلبها بنوك مشبوهة ومعرضة للإفلاس والإغلاق والعقوبات". وأكد أن هذه المصارف ليست موثوقة لحفظ الأموال.

وأشار، إلى أن "تهريب العملة الصعبة من مصارف الإقليم أمر صعب، لأنها هي الأخرى خاضعة للمنصة الإلكترونية، ولا يمكن تحويل الأموال وتهريبها إلى أي دولة إلا بطريقة معقدة".

ولفت إلى أن "سراق المال العام في الإقليم يعانون من عدم قدرتهم على تحويل الأموال إلى الخارج، مما يجعلهم يضطرون لاستثمار الأموال في مشاريع سكنية، بنايات تجارية، ومحطات وقود بدلاً من وضعها في البنوك".

وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتقول الحكومة الأميركية إنها "تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف إيراداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي".

بدوره تأثر العراق بقرارات الإدارة الأميركية التي رفضت تجديد الإعفاء المؤقت الممنوح لـبغداد لشراء الغاز والكهرباء من إيران، وسط مخاوف أيضاً من تعرض النظام المصرفي العراقي للعقوبات الأمريكية.


مقالات مشابهة

  • المركزي يوقف الملاحقة القضائية المدنية بحق الأشخاص المرتكبين أفعال ‏الصرافة والحوالات ونقل الأموال عبر الحدود والتعامل بغير الليرة السورية
  • المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 4.40%
  • «المصرف المركزي» يبقي على سعر الأساس عند 4.40%
  • مصرف سوريا المركزي يضبط عملات أجنبية مزيفة
  • المصرف المركزي يضبط عملات مزورة ويدعو إلى عدم التعامل مع أي جهة غير مرخصة
  • أبوالقاسم: مصرف ليبيا المركزي في مواجهة منفردة أمام الحكومات والمضاربين
  • هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
  • وزير المالية يترأس اجتماعًا لمتابعة جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
  • المركزي يناقش تطورات سعر «صرف الدينار» والمؤشرات الاقتصادية للعام 2025