قالت بريطانيا إنها أبرمت اتفاقاً مع تركيا في مسعى لإبطاء تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يمرون عبر الدولة المطلة على البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا، وهو ما يشمل عمليات شرطية مشتركة ضد شبكات المهربين وتجارة أجزاء القوارب.

وفي الوقت الذي تحتل فيه قضية الهجرة غير الشرعية أولوية في البرنامج السياسي ببريطانيا قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل، قالت "الحكومة إنها ستدعم مركزاً شرطياً تركياً جديداً من شأنه البناء على التعاون القائم في إنفاذ القانون".

وقالت الحكومة البريطانية في بيان أمس الثلاثاء إن البيانات الجمركية سيتم تبادلها بشكل أسرع بموجب مذكرة التفاهم الجديدة.

وقالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان "شراكتنا مع تركيا، الصديق والحليف المقرب، ستمكن وكالات إنفاذ القانون لدينا من العمل معاً بشأن هذه المشكلة الدولية والتعامل مع سلسلة توريد القوارب الصغيرة".

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، بيانات الوكالة الوطنية لمحاربة الجريمة في بريطانيا، التي تشير إلى أن معظم القوارب التي يستخدمها مهربو البشر، تنتج في تركيا، ثم يتم تزويدها بمحركات صينية الصنع، لتنقل بعد ذلك إلى ألمانيا أو بلغاريا، وبعد ذلك إلى فرنسا.

وحسب معطيات مصادر الصحيفة، فإن ما بين 80 و90% من القوارب مصدرها تركيا.

وتجدر الإشارة إلى أن قيمة القارب الواحد تبلغ نحو 1000جنيه استرليني، ويمكن لكل قارب أن ينقل أكثر من 50 شخصاً، كما يدفع كل مهاجر لعصابات تهريب البشر ما بين ألفين إلى 4 آلاف جنيه استرليني.

وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية، أنه "يجب أن نقوم بكل ما بوسعنا لدحر العصابات تهريب البشر وإيقاف القوارب"، بحسب مانقلته الصحيفة.

ويذكر أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر بحر المانش هذا العام بلغ أكثر من 15 ألف شخص.

وجعل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى بريطانيا تعهداً رئيسياً لهذا العام بينما كان يحاول تضييق الفجوة الناجمة عن التقدم الكبير لحزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا تركيا الهجرة غير الشرعية المهاجرين

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف

شارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين بحكومة الوحدة الوطنية امحمد سعيد زيدان، في أعمال الدورة 115 لمجلس إدارة المنظمة الدولية للهجرة، التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، بمشاركة وفود دولية رفيعة المستوى لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة وآليات التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

وفي كلمته، أكد الوكيل “على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لإيجاد حلول شاملة لظاهرة الهجرة، بما يحقق التوازن بين متطلبات السيادة الوطنية واحترام حقوق الإنسان، كما شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية، التي تسهم في نزوح الملايين حول العالم”.

وأشار إلى “تحفظ دولة ليبيا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون (الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية)، مؤكدًا على حق الدول في إدارة حدودها وفقًا لمصالحها الوطنية، مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والقانونية”.

ودعا الوكيل “المنظمة الدولية للهجرة إلى اعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للمنظمة، نظرًا لأهميتها كلغة دولية واسعة الانتشار، وللدور المحوري الذي تلعبه الدول العربية في القضايا المتعلقة بالهجرة”.

واختتم كلمته بالتأكيد على “التزام ليبيا بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز آليات إدارة الهجرة، مشددًا على أهمية التضامن الدولي لمواجهة التحديات المشتركة في هذا المجال”.

مقالات مشابهة

  • «أدنوك» و«الإمارات للطاقة النووية» تتفقان على استكشاف وتطوير حلول الطاقة المبتكرة
  • ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إنشاء نقابة للمأذونين الشرعيين بالقاهرة
  • «الوقائع» تنشر قرار إنشاء نقابة للمأذونين الشرعيين.. مقرها الرئيسي بالقاهرة
  • 3 رسائل واضحة من تركيا للأمين العام لحلف الناتو
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • لتعزيز التجارة والاستثمار بينهما.. المملكة وطاجيكستان تتفقان على إنشاء مجلس أعمال مشترك
  • شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته السادسة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته الـ6