الأصدقاء والأعداء يستذكرون صدام حسين في ذكرى وقف إحدى أطول حروب القرن العشرين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
العراق – استذكر الأصدقاء والأعداء الرئيس الراحل صدام حسين في الذكرى 35 لوقف “حرب الخليج الأولى” بين العراق وإيران.
وفي منشور لها امس الثلاثاء عبر منصة “X”، أشادت رغد صدام حسين بـ”نظرة والدها التي سبق بها كثيرين”، وقالت: “يوم النصر العظيم 8/8/1988 تاريخ يفتخر به العراقيون والأخوة العرب ممن عرفوا ان للرئيس الشهيد صدام حسين نظرة سبقت الكثيرين”.
وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل: “خصوصا وأن هذه الحرب تعرضت لانتقاد البعض الذين كانوا يقولون إن خوضها لم يكن ضروريا وبالإمكان تفاديها، واليوم لم يستطيعوا تفادي أطماع وتدخلات إيران في العراق وباقي الدول العربية”.
وختمت: ” بارك الله سواعدكم يا أبطال القادسية، ورحم الله شهداء العراق الأبطال”.
بدوره، نشر الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر صفحته على منصة “X” فيديو لصدام حسين أرفقه بتعليق: “ليس حبا به (هذا دكتاتور) لكن للأمانة هو كان أخر حاكم عربي يقدح من رأسه وكل الذي أتى بعده يقدمون فروض الطاعة والولاء عن يدٍ وهم صاغرون لولي أمرهم المطاع في البيت الأبيض المبجل”.
وأطلقت الحكومة العراقية آنذاك على حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، اسم “قادسية صدام” بينما عُرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”.
وهي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، وانتهت بلا انتصار لطرفي الصراع، حيث قبلا وقف إطلاق النار، لكنها خلّفت نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي.
ودامت الحرب ثماني سنوات، لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين، وواحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على أنباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.وقال المصدر، إن” الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات”.وأضاف، أن” الأنباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني “.وأشار المصدر الى، أن” الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا أجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب”.وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي، خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.