سخط تركماني من واجهات لأحزاب كردية حاكمة: نحن القومية الثانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
قال السياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أن الأحزاب التركمانية في إقليم كردستان هي مجرد واجهات لأحزاب كردية رئيسية حاكمة.
وأوضح ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التركمان يشكلون المكون الثاني والقومية الثانية في إقليم كردستان بعد الكرد، ويجب احترام التعددية وتمثيلهم تمثيلا حقيقيا لا شكليا".
وأضاف: "صحيح إن هناك مناصب تمنح للتركمان في الإقليم، ولكنها لأشخاص تابعين لأحزاب كردية، وليسوا ممثلين عن الأحزاب التركمانية الرئيسية، وبالتالي لا يوجد تمثيل حقيقي يعكس حقيقة وجود المكون التركماني وثقلهم في محافظات الإقليم".
ويشكل التركمان ما نسبته 2% بالمئة من سكان العراق ويمثل مناطق تركزهم السكني في مدن تلعفر وطوز خورماتو وكركوك وداقوق والتون كوبري وباعداد اقل في اربيل والموصل وديالى، ويتواجد عدد كبير من التركمان في العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لأحزاب المعارضة الإسرائيلية.. تفاصيل
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هناك بيانا مشتركا لأحزاب المعارضة الإسرائيلية، جاء فيه أن الحكومة صدقت على قانون يهدف إلى ضمان خضوع القضاة لإرادة السياسيين، وأن تمرير القانون يأتي في وقت لا يزال فيه 59 محتجزا في قطاع غزة.
وقد احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين مساء أمس، الأربعاء، في محيط الكنيست في القدس، للتعبير عن رفضهم لمشروع قانون يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين القضاة، وسط تصاعد الخلافات بين الحكومة والمعارضة.
وتأتي هذه التظاهرات في وقت اتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة الفوضى، مؤكدًا أن "الديمقراطية ليست في خطر"، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد.
مع ارتفاع حدة التوتر، قرع المحتجون الطبول وأطلقوا الأبواق ورددوا هتافات مثل "ديمقراطية"، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية، في مشهد يعكس الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي.
كما طالب المتظاهرون الحكومة بضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وجاءت هذه الاحتجاجات امتدادًا لموجة متواصلة من المظاهرات التي تشهدها مدن إسرائيلية عدة منذ أيام، حيث يتهم المحتجون نتنياهو بمحاولة تقويض الديمقراطية من خلال المساس بالقضاء، وبالاستمرار في التصعيد العسكري ضد غزة دون الاكتراث بمصير الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.