سخط تركماني من واجهات لأحزاب كردية حاكمة: نحن القومية الثانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
قال السياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أن الأحزاب التركمانية في إقليم كردستان هي مجرد واجهات لأحزاب كردية رئيسية حاكمة.
وأوضح ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التركمان يشكلون المكون الثاني والقومية الثانية في إقليم كردستان بعد الكرد، ويجب احترام التعددية وتمثيلهم تمثيلا حقيقيا لا شكليا".
وأضاف: "صحيح إن هناك مناصب تمنح للتركمان في الإقليم، ولكنها لأشخاص تابعين لأحزاب كردية، وليسوا ممثلين عن الأحزاب التركمانية الرئيسية، وبالتالي لا يوجد تمثيل حقيقي يعكس حقيقة وجود المكون التركماني وثقلهم في محافظات الإقليم".
ويشكل التركمان ما نسبته 2% بالمئة من سكان العراق ويمثل مناطق تركزهم السكني في مدن تلعفر وطوز خورماتو وكركوك وداقوق والتون كوبري وباعداد اقل في اربيل والموصل وديالى، ويتواجد عدد كبير من التركمان في العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة المُتهم بدهس مهندس التجمع
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة سائق لودر المتهم بقتل “مهندس التجمع” في موقع إنشاء لجلسة 20 يناير.
اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته
تأجيل استئناف المتهم بقتـ.ـل الجنرال اليمني لجلسة 17 ديسمبر مُحامية المُدان في واقعة "مصرع اللواء اليمني" تكشف أوراقها الحاسمةتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، رئيس المحكمة، خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين وأمانة سر مجدي شكري ووليد رشاد.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قام بدهس مهندس في أحد مواقع الإنشاء بمنطقة التجمع الخامس، بأستخدام معدة ثقيلة "جرافة اللودر"، ووجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتم أحالته الي محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس.
وكانت النيابة العامة أخطرت، صباح الخامس عشر من شهر مايو الماضي، بدهس سائق معدةٍ ثقيلةٍ (لودر)، مهندسًا بموقع بناءٍ تحت الإنشاء، باستخدام جرافتها، وتم ضبط المتهم واللودر المستخدم في الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المجني عليه يعمل مهندسًا بالموقع، بينما المتهم يعمل سائقًا به لرفع مخلفات أعمال البناء باستخدام لودرٍ يقوده، وأن المتهم لم يكن يخالط باقي العاملين بالموقع، ولا يوجد أي خلافاتٍ بينه وبين أحدٍ، ولم يسبق رؤية حوارٍ يجري بينه وبين المجني عليه سلفًا أو قبيل الواقعة، ولم تحدث أي مشادةٍ بينهما حينها، وتناهى لسمع العاملين بالموقع صراخ المجني عليه فأبصروه ملقًى أرضًا بجوار اللودر غارقًا في دمائه وقد فارق الحياة بعدما صدمه المتهم بجرافته عدة مراتٍ متتابعةٍ، فضبطوه وأبلغوا الشرطة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة دماءٍ منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي عقاقير طبيةٍ أو مواد مخدرةٍ، إضافةً إلى ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان سبب وكيفية حدوث وفاته، مع استمرار التحفظ على اللودر المضبوط.