ضمن استعدادات الحرب الشاملة.. كيف يبدو مستشفى حيفا تحت الارض؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سلط تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الضوء على استعدادات الاحتلال للتصعيد المرتقب.
وذكرت "بي بي سي" أن هناك في حيفا شمال الأراضي المحتلة مستشفى تحت الأرض وضعت فيه مئات الأسرّة، بين جدرانه المبنية بالأسمنت المسلح، كما يحتوي على غرف للعمليات الجراحية، وجناح للتوليد، ومعدات طبية مكدسة في جنباته.
وأنشأ مركز رامبام الطبي هذا المخبأ بعد حرب 2006 بين الاحتلال وحزب الله، وكان في السابق موقف للسيارات -على عدة طوابق- لكن يمكن تحويله إلى مستشفى، في أقل من ثلاثة أيام.
المستشفى جاهز للعمل منذ هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويتسع لأكثر من 2000 سرير، وفي حالة وقوع هجوم على إسرائيل، فإن المستشفى يستقبل المرضى الموجودين في المركز الطبي فوق الأرض، وفي المستشفيات المجاورة، ويمكنه أيضا معالجة الجرحى.
وتقول الشبكة إنه منذ، اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية والقيادي بحزب الله فؤاد سكر تتزايد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.
ومع تزايد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة، بعد و عبّر الأطباء في المستشفى المبنيّ تحت الأرض عن جاهزيتهم للتعامل مع هجوم كبير على حيفا.
ونقلت عن مدير المركز، آفي وايزمان قوله، "لا أحد يعرف متى ستكون الضربة، نحن نتحدث عن هذا الأمر كثيرا"، مضيفا أن "الناس قلقون". لكنه يأمل، كما العاملين معه، بألا يطول أمد أي تصعيد.
وفي مقر بلدية حيفا، يعترف رئيس البلدية، يونو ياهاف، بأنه لا ينام من شدة القلق، وفقا للوكالة.
وقال، "أشعر بالأسى مما يحدث. الشرق الأوسط في مفترق طرق، وكل ما يهم الزعماء فيه هو التدمير والقتل والمعارك بدل البناء".
والأحد، قال موقع واللا العبري، إن جهاز الشاباك يُعدّ مخبأ القيادة تحت الأرض بالقدس ليتحصن به رئيس الحكومة بنيامين نتنياهووقادة الأمن، وسط ترقب هجوم إيراني.
ورفع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" درجة الحراسة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه تحسبا من رد إيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، وفقا للقناة الـ12 العبرية.
وطالب نتنياهو بالحصول على موافقة مسبقة من الشاباك لكل جولة يقوم بها هو أو الوزراء.
وقررت حكومة نتنياهو توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين خشية تضرر شبكة الاتصالات جراء هجوم من إيران وحزب الله.
وقالت صحيفة معاريف: "تتخذ الحكومة خطوة غير عادية، خوفا من تضرر شبكات الاتصالات في الهجوم الإيراني".
من جانبها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مصادر مطلعة قولها، إن "الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجّهت إلى عدد من المصانع في شمال إسرائيل بطلب تفريغ ما لديها من غازات سامة خشية من أن يستهدفها حزب الله".
وافتتحت سلطات الاحتلال الملاجئ، في عدد من المدن المحتلة، مثل "تل أبيب وشارون وروش هاعين وكريات أونو".
وأوضح مصدر أمني لصحيفة معاريف العبرية، أن افتتاح الملاجئ يأتي استعدادا لأي سيناريو قد يحدث في الأيام المقبلة، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتواصلة بالرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي ظل الإجراءات التحضيرية، تم كذلك إجراء تمرين تدريبي في غرفة عمليات نجمة داود الحمراء، الخدمة الطبية الرسمية في دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيراني إيران لبنان غزة الاحتلال الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءًوفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.