عام على اغتيال إبراهيم النابلسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نابلس - خــاص صفا
يوافق، يوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي الميداني في المقاومة إبراهيم النابلسي، واثنين من رفاقه، بعد استهداف منزل كانوا فيه بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وتسللت قوة إسرائيلية خاصة في التاسع من أغسطس/ آب 2022 إلى البلدة القديمة وتمكّنت من اغتيال النابلسي (18 عامًا) المطلوب رقم 1 لجيش الاحتلال في نابلس آنذاك، ورفيقيه إسلام صبوح وحسين جمال طه، بعد اشتباكات عنيفة.
وأطلق جيش الاحتلال خلال عمليته عدة صواريخ مضادة للدروع تجاه المنزل الذي تحصن فيه النابلسي ورفيقيه داخل البلدة القديمة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جيش الاحتلال اغتال النابلسي بعد مطاردة استمرت نحو عام.
وشيّع عشرات الآلاف في مدينة نابلس الشهداء الثلاثة، وسط حالة من الغضب والحداد العام.
ونفّذ مقاومون عمليات إطلاق نار باتجاه أهداف للاحتلال في الضفة الغربية ردًا على اغتيال النابلسي ورفيقيه.
وأسهم النابلسي في إحياء العمل المقاوِم المسلح في نابلس بشكل خاص، وشمالي الضفة الغربية بشكل عام، ومثّل مصدر إلهام لجيل من المقاومين الجدد.
من هو إبراهيم النابلسي؟
وإبراهيم علاء عزت النابلسي، مولود في 13 أكتوبر/ تشرين أول 2003، وتتهمه "إسرائيل" بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار تجاه نقاط ومواقع عسكرية في محيط نابلس.
وينسب للنابلسي تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين من بينها إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة عند "قبر يوسف" بالمدينة أواخر شهر يونيو/ حزيران 2022.
ونجا إبراهيم النابلسي من 4 محاولات اغتيال خلال الأشهر الأخيرة في حياته، بعد مداهمة جيش الاحتلال لأماكن كان يقيم فيها.
وكان من أبرز محاولات اغتياله في فبراير/ شباط 2022، حين نجا من عملية الاغتيال التي استشهد فيها ٣ من رفاقه المقاومين، وهم أدهم مبروك الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، كما نجا من عملية اغتيال خلال اقتحام حارة الياسمينة في نابلس قبل استشهاده بـ٣ أسابيع.
وحاولت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقال النابلسي، واندلعت اشتباكات مسلحة أكثر من مرة بينه وبينها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني