لبنان ٢٤:
2025-11-04@03:07:39 GMT

سرطان خطير يصيب نساء لبنان.. لا وقاية ولا توعية

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

سرطان خطير يصيب نساء لبنان.. لا وقاية ولا توعية

بين حياتهن الصحية ومشاكلهن اليومية، اندمجت نساء لبنان في عمق الأزمة الإقتصادية حيث تخلين عن صحتهن وتحملن المرض في مقابل مقاومة الأوضاع والأزمات التي تحيط بهن وبعائلاتهن.. مع الأسف، هذا ما تشير إليه أرقام سرطان عنق الرحم في لبنان، إذ وسط تراجع الوقاية، وعدم قدرة اللبنانيات على تأمين الدواء أو العقار الخاص لمحاربة هذا المرض الخبيث، باتت الأمور تتجه نحو الأسوأ، حيث بات لزامًا دقّ ناقوس الخطر على صعيد صحة المرأة اللبنانية وسلامتها.


مصدرٌ من وزارة الصحة يؤكّد لـ"لبنان24" أن المؤشرات لا تبشّر أبدًا بالتفاؤل، فاللبنانيات يعانين مع هذا المرض، خاصة وأن الأرقام ترتفع، وعمليًا تسجّل البلاد بشكل سنوي بين 230 و250 أو 270 إصابة، من أصل 660 ألف إصابة سنويا حول العالم. المقلق في الموضوع حسب مصدر وزارة الصحة يتلخص بأن بين 50 إلى 60% من الإصابات غالبًا ما يكون مصيرهن الموت مع العلم بأن اللقاح فعّال جدًا لناحية القضاء على المرض، فما السّر؟
حسب المصدر فإنّ اللقاح المتوفر حاليًا في السوق ثمن الجرعة منه قد يصل إلى 200 دولار، هذا إذا استطاع المريض الحصول عليه.
ويشير المصدر إلى أنّه في حال توافره، فإن عددًا كبيرًا من النساء لا قدرة لهن على تحمل دفع ثمن جرعات متتالية من العقارات هذه، موضحًا أن خطورة هذا الوضع يتطلبا فعليا جهودا تشاركية لأجل تأمين الخطة اللازمة لمواجهة هذا المرض، وبالتوازي تأمين العلاج والتوعية حول اللقاح، إذ إنّ حملات التوعية شبه منعدمة في لبنان حول هذا الموضوع وهذا ما من شأنه أن يزيد من نسب الإصابة .
من جانبها تشير أخصائية نسائية وتوليد لـ"لبنان24" الى أنّ سرطان عنق الرحم في لبنان يعتبر من ضمن أوّل أكثر 5 سرطانات انتشارًا، متوقعة أن ترتفع الأرقام أكثر نسبة إلى تراجع أرقام الاستشارات والفحوصات أو حملات التوعية.
وحسب الاخصائية فإن هذا السرطان غالبا ما يأتي بسبب فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق النشاط الجنسي، ويصيب النساء والفتيات خاصة إذا ما استقر الفيروس داخل الجسم لفترة طويلة.
وتوضح الاخصائية بأن اللقاح أو العقار من شأنه أن يواجه الفيروس، إذ يمنع انتشار التآليل الناجمة عنه،ويوفر وسيلة آمنة لتعزيز الجهاز المناعي، وهذا ما يساعد الجسم على التخلص من الفيروس. ويعتبر هذا اللقاح غير إلزامي علمًا أنّه اللقاح الوحيد الموجود لمحاربة أحد أنواع السرطان، خاصة وأنّه يقي من الإصابة بالمرض بنسبة 88%.
وتؤكّد الأخصائية ضرورة القيام بالفحوصات بشكل دوري، إذ إن أرقام الوفيات عالميًا بسبب هذا السرطان كبيرة، لا بل مرعبة، ولبنان خير مثال على ذلك.
وحسب المصادر الصحية، فإن انتشار هذا المرض يعود بالدرجة الأولى إلى التوعية المفقودة، سواء داخل المدارس والجامعات، أو حتى حملات التوعية التي تستهدف النساء، وتوضح المصادر أنّه منذ عام 2019 تقريبًا لا أرقام رسمية صدرت عن الجهات المعنية حول نسبة انتشار المرض، وهذا ما يوضح عدم التعاطي الجدي على الرغم من محاولة وزارة الصحة تسليط الضوء عليه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا المرض هذا ما

إقرأ أيضاً:

فى العدد الأول للسنة الثانية لمجلة «وقاية».. «الوعي قضية وجود»

أصدرت وزارة الأوقاف العدد الأول للسنة «الثانية» من مجلة «وقاية» لتسليط الضوء على أهمية قضية الوعي وأثرها على الفرد والمجتمعات في مواجهة التحديات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت قيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

مجلة «وقاية»

تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مشاركًا في تحقيق الخير للإنسانية.

مستشارة شيخ الأزهر في حفل تكريم الوافدين: العلم عبادة ومسيرة لا تنتهيرئيس قطاع المعاهد للطلاب الوافدين: أنتم سفراء الأزهر في نشر سماحة الإسلامالجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم(البحوث الإسلاميَّة) يُطلِق حملة (حرِّر نفْسك) لمواجهة التعلُّق المفرِط بالتقنية الحديثة وحماية العقول من الإدمان الرَّقْمي

وفي سعيها لتطوير المحتوى الذي تقدمه بدأت وقاية فصلًا جديدًا من التطوير الخاص بمحتواها وذلك بالتزامن مع العدد الأول من السنة الثانية لها، حيث استحدثت أبوابًا صحفية جديدة لتعميق طرح الموضوعات التي تتناولها، بجانب إحداث طفرة فنية في الشكل الإخراجي لها في محاولة منها لتقديم كل ما هو جديد للقارئ.

وفي افتتاحية العدد، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه في ظل موجات التشكيك والتضليل والشائعات وبث المعلومات المغلوطة، خاصة على وسائل "التواصل الاجتماعي" المتنوعة، تصبح معركة الوعي واجبة وحتمية لتصحيح المفاهيم، مع حسن استخدام "السوشيال ميديا"، التي من الممكن أن تتحول لفرصة حقيقية إيجابية تخدم عملية الوعي عبر خطط مدروسة.

وأشار إلي أن بناء الإنسان المصري القوي هو عنوان وميثاق العمل للمرحلة المقبلة، وهذا يتم من خلال بناء الوعي الديني والفكري والأخلاقي، الذي يمثل الأساس في بناء الوطن، وهذا يتطلب شراكة فعالة بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مع التركيز على دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية والتربوية والفكرية في تشكيل الوعي وتعزيز القيم الإيجابية، بهدف تحصين المجتمع ضد الأفكار المغلوطة والإسهام فى بناء شخصية وطنية واعية ومنضبطة، مما يدعم تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، بما يخدم كافة قضايا الإنسان والمجتمع.

وأجرت مجلة «وقاية» حوارًا خاصا مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والذي تحدث فيه عن أهمية قضية الوعي خاصة في ظل انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما أوضح دور المؤسسات الدينية وعلى رأسها وزارة الأوقاف في مواجهة التضليل الفكري، وكيفية تحقيق التوزان بين الخطاب العلمي والثقافي لبناء وعي متوازن يجمع بين العلم والإيمان.

كما شمل العدد مجموعة من المقالات المتخصصة لتسليط الضوء على أهمية قضية الوعي ومن أهمها:

مقال للسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان «التعليم وبناء الوعي.. رهان المستقبل»

مقال للشيخ خالد الجندي - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان: «الوعي والإيمان»

مقال للكاتب الصحفي محمود الجلاد - معاون وزير الأوقاف للشؤون الإعلامية، تحت عنوان: «قصة مجلة وقاية .. من وريقات بسيطة إلي منبر وطني»

مقال للإعلامي سيد علي، تحت عنوان: «انسجام منهجي للمؤسسات الدينية»

وخصصت المجلة ملفًا خاصًا عن «السوشيال ميديا .. سلاح ذو حدين في بناء الوعي» تناولت من خلاله كيف لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون سلاحًا فعالًا في بناء الوعي، وعلى الجانب الآخر كيف يمكن للمواطن أن يقع فريسة للشائعات التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسلطت المجلة الضوء على الجهود التي تقوم بها عدة جهات للارتقاء بوعي المواطن وعلى رأسها المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ودوره الفعال في الرد على الشائعات التي تثار في كافة المجالات لزيادة وعي المواطن، بجانب جهود وزارة الأوقاف في مجال الوعي الديني، بجانب تسليط الضوء على كيفية مواجهة الشائعات في عصر الذكاء الاصطناعي، دور وزارة الشباب والرياضة في زيادة الوعي لدى الشباب.

وفي أبوابها الجديدة سطلت «وقاية» الضوء على إحدى القصص الحقيقة وكيف يكون الإنسان «قدوة» بأفعاله ويؤثر في المجتمع حوله، وفي باب «كلمات» سلطت الضوء على مقتطفات من بعض كلمات أبزر مسئولي الدولة في المجالات المختلفة عن قضية الوعي.

و حرصًا من مجلة «وقاية» على تعزيز التواصل مع قرائها الكرام، قدمت بابًا جديدًا تحت عنون: «كُن ذا أثر» لمنح القارئ مساحة ليكون نموذجًا إيجابيًا في محيطه، كلٌ بما يستطيع، حيث دعت قراءها لمشاركة تجاربهم في نشر الوعي في محيطهم، واختتمت «وقاية» عددها بخمس توصيات لرفع الوعي لدى المواطنين بالقضايا الدينية والمجتمعية في مختلف المناطق.

طباعة شارك الوعي قضية وجود مجلة «وقاية» وزارة الأوقاف مواجهة التحديات كُن ذا أثر

مقالات مشابهة

  • توعية 1500 شاب وأسرة بمخاطر الإدمان والاستخدام غير الآمن لمواقع التواصل
  • لتعدد السلالات.. مسؤول ينصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا
  • «تطعيمك في مكانك».. فرق طبية متنقلة تجوب النعيرية لتقديم لقاح الإنفلونزا
  • انطلاق الطبعة الـ 14 للمؤتمر العربي لعلوم وقاية النبات
  • فى العدد الأول للسنة الثانية لمجلة «وقاية».. «الوعي قضية وجود»
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد الأول للسنة «الثانية» من مجلة «وقاية»
  • مواطنون يشكون.. مجهول ينشر أرقام هواتفهم على سيارات معروضة للبيع!
  • إطلاق نار في باث تاونشيب أمريكية يصيب 9 خلال حفل عيد ميلاد
  • حادث تصادم مروع في التجمع الخامس يصيب شخصين بإصابات خطيرة
  • سقوط مصعد محكمة الأسرة بالسويس يصيب محاميين ويكشف خلل الأمان