لبنان ٢٤:
2025-07-13@07:23:31 GMT

سرطان خطير يصيب نساء لبنان.. لا وقاية ولا توعية

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

سرطان خطير يصيب نساء لبنان.. لا وقاية ولا توعية

بين حياتهن الصحية ومشاكلهن اليومية، اندمجت نساء لبنان في عمق الأزمة الإقتصادية حيث تخلين عن صحتهن وتحملن المرض في مقابل مقاومة الأوضاع والأزمات التي تحيط بهن وبعائلاتهن.. مع الأسف، هذا ما تشير إليه أرقام سرطان عنق الرحم في لبنان، إذ وسط تراجع الوقاية، وعدم قدرة اللبنانيات على تأمين الدواء أو العقار الخاص لمحاربة هذا المرض الخبيث، باتت الأمور تتجه نحو الأسوأ، حيث بات لزامًا دقّ ناقوس الخطر على صعيد صحة المرأة اللبنانية وسلامتها.


مصدرٌ من وزارة الصحة يؤكّد لـ"لبنان24" أن المؤشرات لا تبشّر أبدًا بالتفاؤل، فاللبنانيات يعانين مع هذا المرض، خاصة وأن الأرقام ترتفع، وعمليًا تسجّل البلاد بشكل سنوي بين 230 و250 أو 270 إصابة، من أصل 660 ألف إصابة سنويا حول العالم. المقلق في الموضوع حسب مصدر وزارة الصحة يتلخص بأن بين 50 إلى 60% من الإصابات غالبًا ما يكون مصيرهن الموت مع العلم بأن اللقاح فعّال جدًا لناحية القضاء على المرض، فما السّر؟
حسب المصدر فإنّ اللقاح المتوفر حاليًا في السوق ثمن الجرعة منه قد يصل إلى 200 دولار، هذا إذا استطاع المريض الحصول عليه.
ويشير المصدر إلى أنّه في حال توافره، فإن عددًا كبيرًا من النساء لا قدرة لهن على تحمل دفع ثمن جرعات متتالية من العقارات هذه، موضحًا أن خطورة هذا الوضع يتطلبا فعليا جهودا تشاركية لأجل تأمين الخطة اللازمة لمواجهة هذا المرض، وبالتوازي تأمين العلاج والتوعية حول اللقاح، إذ إنّ حملات التوعية شبه منعدمة في لبنان حول هذا الموضوع وهذا ما من شأنه أن يزيد من نسب الإصابة .
من جانبها تشير أخصائية نسائية وتوليد لـ"لبنان24" الى أنّ سرطان عنق الرحم في لبنان يعتبر من ضمن أوّل أكثر 5 سرطانات انتشارًا، متوقعة أن ترتفع الأرقام أكثر نسبة إلى تراجع أرقام الاستشارات والفحوصات أو حملات التوعية.
وحسب الاخصائية فإن هذا السرطان غالبا ما يأتي بسبب فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق النشاط الجنسي، ويصيب النساء والفتيات خاصة إذا ما استقر الفيروس داخل الجسم لفترة طويلة.
وتوضح الاخصائية بأن اللقاح أو العقار من شأنه أن يواجه الفيروس، إذ يمنع انتشار التآليل الناجمة عنه،ويوفر وسيلة آمنة لتعزيز الجهاز المناعي، وهذا ما يساعد الجسم على التخلص من الفيروس. ويعتبر هذا اللقاح غير إلزامي علمًا أنّه اللقاح الوحيد الموجود لمحاربة أحد أنواع السرطان، خاصة وأنّه يقي من الإصابة بالمرض بنسبة 88%.
وتؤكّد الأخصائية ضرورة القيام بالفحوصات بشكل دوري، إذ إن أرقام الوفيات عالميًا بسبب هذا السرطان كبيرة، لا بل مرعبة، ولبنان خير مثال على ذلك.
وحسب المصادر الصحية، فإن انتشار هذا المرض يعود بالدرجة الأولى إلى التوعية المفقودة، سواء داخل المدارس والجامعات، أو حتى حملات التوعية التي تستهدف النساء، وتوضح المصادر أنّه منذ عام 2019 تقريبًا لا أرقام رسمية صدرت عن الجهات المعنية حول نسبة انتشار المرض، وهذا ما يوضح عدم التعاطي الجدي على الرغم من محاولة وزارة الصحة تسليط الضوء عليه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا المرض هذا ما

إقرأ أيضاً:

620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة

 

بالتوازي مع تكثيف جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة، كشف الصندوق عن تلقي 620 اتصالًا هاتفيًا من سائقين على الخط الساخن "16023" لطلب العلاج، حيث يتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة دون مساءلة قانونية، ما دام بادر السائق بطلب العلاج قبل الخضوع لكشف المخدرات على الطرق.

برنامج توعية شامل بالتعاون مع الهلال الأحمر

يأتي ذلك ضمن حملة "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، ضمن برنامج "القيادة الآمنة"، والتي تستهدف رفع الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات بين السائقين، خاصة في المواقف العمومية ومناطق التجمعات.

تحليل بيانات المتصلين: الفئة العمرية والمناطق الجغرافية

وأوضح تقرير الخط الساخن أن:

41% من السائقين المتصلين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عامًا.13% تتراوح أعمارهم بين 41 و50 عامًا.

ينتمي السائقون إلى محافظات مختلفة أبرزها: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، أسيوط، الدقهلية، البحيرة، قنا، السويس، المنوفية، وغيرها.

أكثر المواد تعاطيًا ودوافع الإدمان

أظهرت الاتصالات أن أبرز المواد التي يتم تعاطيها هي:
الحشيش، الترامادول، والمخدرات الاصطناعية.
وجاءت أبرز أسباب الإقبال على التعاطي:

التأثر بـ "أصدقاء السوء"حب الاستطلاعالبحث عن المتعة
وهي مفاهيم مغلوطة تستهدف الحملة تصحيحها.

أما أبرز دوافع العلاج فشملت:

تدهور الحالة الصحيةضغوط العملالخوف على الأبناءالعجز الماديالقلق من ارتكاب حوادث مميتةتصريحات مدير الصندوق

أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على استمرار الصندوق في توسيع نطاق حملات التوعية والعلاج، لافتًا إلى أن السائق الذي يبادر بالتقدم للعلاج قبل خضوعه لكشف المخدرات لا يتعرض لأي مساءلة قانونية. بينما يُحال من يتم ضبطه أثناء القيادة تحت تأثير المخدر إلى النيابة العامة وفقًا لقانون المرور.

تفاعل واسع مع الحملة على السوشيال ميديا

شهدت الحملة الإعلامية "المخدرات مش هتضيعك لوحدك" تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت:

5 ملايين مشاهدة للإعلان التوعوي خلال 48 ساعة فقط على صفحة الصندوق الرسمية بـ "فيسبوك"9000 مشاركة من المتابعين

ويعكس هذا التفاعل مدى وعي المواطنين بخطورة الظاهرة، ودور الحملة في تعزيز ثقافة العلاج والتعافي، بالتزامن مع تكثيف حملات الكشف على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب التعليم بحملات توعية حول نظام البكالوريا
  • سجن رومية يعود الى الواجهة... حدث خطير ينذر بالأسوأ
  • بالصورة.. انتشار أمني كبير في منطقة أبي سمراء
  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • مجزرة جديدة تطال نساء وأطفالًا جوعى في غزة
  • ضبط طبيب نساء متلبسًا بتصوير فتاة في كابينة استحمام
  • بالفيديو: لبنان في قلب تجارة المخدرات.. أرقام صادمة وواقع مقلق
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • فحص للدم يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب