الشرطة البريطانية تعتقل مجموعة تورطت بالعنف ضد المسلمين (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية، الخميس، اعتقال سبعة أشخاص آخرين الأربعاء، ليرتفع العدد إلى 13، بسبب الهجمات العنصرية ضد المسلمين شمالي غرب البلاد.
كما أعلنت الشرطة القبض على مشتبه فيه بتهمة تنفيذ هجوم عنصري بمنشار كهربائي في مدينة مانشستر.
وأشارت في بيان على منصة إكس، إلى أن الرجل الثلاثيني ما زال رهن الاحتجاز.
وفي مقطع الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل، شوهد شخص في محطة وقود يركض إلى سيارته ليحمل منشار تقليم كهربائيا.
وهرب الزوجان اللذان صوَّرا المقطع وادُّعي أنهما مسلمان، إلى السيارة من الشخص الذي طاردهما بالمنشار.
وذكرت منصة "توثيق القمع ضد المسلمين"، بعد مشاركتها الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشخص الظاهر في الفيديو متطرف يميني ينفذ هجوما عنصريا.
والخميس، حكم القضاء البريطاني، بالسجن على 13 شخصًا شاركوا في أعمال عنف يمينية متطرفة، اندلعت في البلاد مؤخرًا.
وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن على بعض المتورطين في أعمال العنف اليمينية المتطرفة التي بدأت بعد الهجوم بالسكين في مدينة ساوثبورت يوم 29 تموز/ يوليو الماضي، والذي قُتل فيه 3 أطفال.
وأوضح أنه حُكم على شخص بالسجن لـ16 شهرًا لأنه كان ضمن مجموعة ألقت الزجاجات والحجارة على أماكن العمل والمنازل والسيارات في مدينة هارتلبول، ما أدى إلى إلحاق الضرر بسيارة للشرطة، كما ألقى البيض على أفراد الشرطة.
وفي جلسة أخرى بالمدينة، حُكم على شخصين، عمرهما 54 و29 عامًا، بالسجن لعامين وشهرين.
وفي ليفربول، صدر حكم بالسجن على شقيقين كانا ضمن مجموعة حاولت إضرام النار في مكتبة ونهبت المبنى.
فالشخص الذي دخل مكتبة سبلاو، وهو يرتدي قناعًا، وحاول سرقة جهاز كمبيوتر، ثم ضرب ضابط شرطة في صدره، حُكم عليه بالسجن لـ11 شهرًا، وحُكم على شقيقه الذي ساعده بالسجن 20 شهرًا.
وحكم على شخص قيل إنه شارك في نفس الحادثة بالسجن لعامين و8 أشهر، بالإضافة إلى 6 أشهر بتهمة حمل هراوة.
وحكم على 3 أشخاص يمينيين متطرفين، تتراوح أعمارهم بين 29 و51 عاما، بالسجن لمدد تتراوح بين سنة ونصف وسنتين وثمانية أشهر لاشتباكهم مع الشرطة في بليموث (جنوب)، في 5 آب/ أغسطس الجاري.
كما حُكم على جون أومالي (43 عامًا) بالسجن لعامين و8 أشهر بتهمة قيادة مجموعة يمينية متطرفة إثر توقيفه بعد الهجوم على مسجد في ساوثبورت، في أعقاب الحادث الذي وقع في المدينة، والذي تسبب في بدء أعمال العنف اليمينية المتطرفة.
بينما حُكم على 3 أشخاص، بالسجن لمدة تصل إلى عام ونصف بتهمة إحراق سيارة شرطة ولكم ضابط
شرطة في المدينة.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية جافين ستيفنز، أنه تم توقيف 483 شخصًا منذ 29 تموز/ يوليو، ومثل 149 منهم أمام المحاكم.
بدورها، أشارت تيفاني لينش، رئيسة اتحاد الشرطة، الذي ينتسب إليه نحو 145 ألف شرطي في إنجلترا وويلز، إلى أن أكثر من 100 شرطي أصيبوا جراء أعمال العنف اليمينية المتطرفة.
وقالت لينش، خلال مشاركتها في برنامج إذاعي: "من السابق لأوانه القول إن الأحداث انتهت".
ورغم الاعتقالات، واصل اليمين المتطرف دعوات التحريض، إذ تعهدت جماعات يمينية باستهداف مراكز لجوء ومكاتب محاماة معنية بقضايا الهجرة في شتى أنحاء البلاد.
وفي أعقاب حادثة التي قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية البريطانية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين.
وبعد المظاهرة، هاجم متطرفون يمينيون مسجدًا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقًا احتجاجات في أنحاء بريطانيا.
#APPEAL | We are investigating an outbreak of disorder in Bolton town centre on Sunday 4 August 2024 and are seeking to identify the following persons as part of our investigation.
If you recognise the people pictured, please get in touch with police via https://t.co/sxrlhn5w3Y pic.twitter.com/pS9tC4LaI0
#APPEAL | We are investigating an outbreak of disorder on Mosley Street in Manchester city centre on Saturday 3 August 2024 between 3-4pm.
If you recognise the people pictured, please get in touch with police through the MIPP portal Public Portal https://t.co/8TSRdDUUCR pic.twitter.com/wLQJjAGAsr
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العنصرية المسلمين مانشستر اليمينية المتطرفة ليفربول ليفربول الاسلام مانشستر المسلمين العنصرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمینیة المتطرفة ضد المسلمین ح کم على
إقرأ أيضاً:
السيسي يتحدث عن ضرورة تجنب الصدامات بين قوات الشرطة والشعب (شاهد)
أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عن برنامج يهدف إلى تجنب تكرار الصدامات بين الشعب وقوات الشرطة، والتي وقعت في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وكذلك في عامي 2012 و2013.
جاء ذلك خلال زيارة ح السيسي، الأحد، إلى أكاديمية الشرطة، حيث أكد أن "التجربة التي مرت بها الدولة عقب عام 2011 تسببت في معاناة المجتمع"، مشيرًا إلى تنفيذ برامج حالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.
وأوضح السيسي أن أحد الجوانب الإيجابية خلال أعوام 2011 و2012 و2013 تمثل في إدراك المواطنين لأهمية دور رجال الأمن، لافتًا إلى أن الجيش اضطر حينها إلى النزول إلى الشوارع لتعزيز الأمن.
الرئيس السيسي: في 2011.و 2012 و 2013 عرفنا قيمة ابننا وبنتنا اللي كانوا صاحيين بيأمنوا البلد#TenNews pic.twitter.com/K3RXk9aIEI — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
وأضاف: "كنت أشغل منصب مدير المخابرات آنذاك، وقلت إن الجيش الذي يشارك في تأمين الشوارع لفترات طويلة سيحتاج إلى إعادة تأهيل عند عودته إلى وحداته، نظراً لطبيعة التعامل المستمرة مع المواطنين".
وشدد السيسي على حجم المسؤولية التي تتحملها الأجهزة الأمنية، قائلاً: "نحن نتحدث عن جهاز أمني مكلف بتأمين 120 مليون شخص، بمن فيهم الضيوف المقيمون في البلاد، لذا لا ينبغي الحكم على المؤسسة الأمنية بناءً على أخبار أو صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها".
كما أشار السيسي إلى أن بعض الجهات سعت قبل عام 2011 إلى تأليب الرأي العام ضد الشرطة من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، بهدف زعزعة الثقة في المؤسسة الأمنية.
واستعرض السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة تطورات الموقف المصري إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأثيرها على الأمن القومي، مؤكداً حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة التي تعاني من اضطرابات مستمرة. وأشار إلى جهود مصر في تسوية الأزمات بالوسائل السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
الرئيس السيسي بدأنا مرحلة تطوير كبيرة بهدوء شديد ودون تعجل#TeNTV pic.twitter.com/dmriBp0xPg — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
انتهاكات حقوق الإنسان
يأتي حديث السيسي في ظل رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، 1189 انتهاكاً مختلفاً في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة.
ورصد المركز حالة قتل واحدة، و15 حالة وفاة، و12 حالة تعذيب فردي، و91 حالة تكدير فردي، و37 واقعة تكدير جماعي، و41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد، و250 حالة اختفاء قسري، وظهور 567 مواطناً أمام سلطات التقاضي بعد فترات ومدد متباينة من الاختفاء القسري، و131 واقعة عنف من الدولة.
وفي سياق متصل، تُعد قسوة الشرطة وانتهاكات حقوق الإنسان من الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير. ففي ظل قانون الطوارئ، عانى المواطن المصري من انتهاكات واسعة لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى القتل.
ومن بين الحوادث البارزة التي أثارت غضب الرأي العام، مقتل الشاب خالد محمد سعيد في الإسكندرية يوم 6 حزيران/يونيو 2010، حيث توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد الشرطة أمام شهود عيان.
كما لقي شاب آخر يُدعى سيد بلال مصرعه أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد. وقد انتشر فيديو يظهر آثار التعذيب على جسده، مما أثار موجة من الغضب الشعبي.
وذكرت تقارير أن العديد من أفراد الشرطة ضُبِطوا وهم يستخدمون العنف ضد المتظاهرين.