"مايكروسوفت" تتهم إيران بـ "التدخل" في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت شركة "مايكروسوفت"، إن "مجموعات قرصنة مرتبطة بإيران تستخدم مواقع إخبارية مزيفة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة"، وهو ما نفته إيران في السابق.
وقالت مايكروسوفت في تقرير نشرته عبر موقعها، "اليوم نتبادل البيانات حول الأنشطة التي نراقبها والتي تشير بشكل متزايد إلى أن إيران تعتزم التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام".
وبدأوا في تنشيط هذه الحملات في محاولة واضحة لإثارة الجدل أو التأثير على الناخبين - وخاصة في الولايات المتأرجحة. ثانيا، أطلقوا عمليات تقيمها مايكروسوفت بأنها مصممة للحصول على معلومات استخباراتية حول الحملات السياسية والمساعدة في تمكينها من التأثير على الانتخابات في المستقبل".
وبحسب التقرير، فقد أطلقت إحدى المجموعات الإيرانية مواقع إخبارية سرية تستهدف مجموعات الناخبين الأمريكيين على طرفي الطيف السياسي المتعارضين. وتشير الأدلة إلى أن المواقع تستخدم خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لسرقة بعض محتوياتها من المنشورات الأمريكية.
ولفتت الشركة إلى أن وجود مجموعة إيرانية منفصلة كانت تعمل على تمهيد الطريق لعمليات التأثير وتعد نفسها لأنشطة أكثر تطرفا، بما في ذلك الترهيب أو التحريض على العنف ضد الشخصيات أو الجماعات السياسية، مع الأهداف النهائية المتمثلة في التحريض على الفوضى وتقويض السلطات وزرع الشك حول نزاهة الانتخابات.
وقالت الشركة أيضا إنه بمساعدة البريد الإلكتروني المخترق لمسؤول سابق، يزعم أن المتسللين يرسلون روابط لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى يسرقون من خلالها معلومات حول أنشطتهم عبر الإنترنت. على سبيل المثال، حاول المتسللون بعد ذلك تسجيل الدخول إلى بريد "مرشح رئاسي أمريكي سابق" لم يذكر اسمه.
وأكدت "مايكروسوفت" في ختام بيانها أنها لا تؤيد مرشحا أو حزبا سياسيا بل إن هدفها من إصدار هذه التقارير هو التأكيد على أهمية مكافحة التزييف العميق للانتخابات وتعزيز التعليم والتعلم حول التدخل الأجنبي المحتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخباراتية إثارة الجدل الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكي الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
براءة.. القصة الكاملة للراقصة دوسة في قضية التحريض على الفسق والتعاطي
“التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة”، تلك كانت الاتهامات الموجهة للراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة".
وفي السطور التالية نرصد تفاصيل القضية من البداية بعدما قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة الراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة" من اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعاطي المواد المخدرة.
الراقصة سومةودفع مينا ناجي، محامي الراقصة أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بعدم وجود الحرز الذي ذكر محضر الضبط، بأنه تم استخراجه من حقيبة المتهمة وهو ما يؤكد غياب الدليل على اتهامها بحيازة مواد مخدرة، علاوة على ورود تقرير الطب الشرعي الذي أثبت خلو دمائها من عينة المخدرات وبالتالي عدم ثبوت تهمة تعاطي المواد المخدرة.
كما دفع المحامي، ببطلان إجراءات الضبط وعدم جدية التحريات لتصدر المحكمة حكما ببراءة المتهمة من الاتهامات المسندة إليها.
كانت كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن التفاصيل الكاملة في تقديم الراقصة "دوسة" إلى محكمة الجنايات حيث تضمنت مذكرة الإحالة عدة اتهامات أبرزها التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة.
وذكرت مذكرة الإحالة أن المتهمة، بتاريخ 4 يونيو 2024 حازت مواد مخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، و استنادًا إلى أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وضبط بحوزتها مواد مخدرة من نوع "ترامادول - حشيش" بغرض التعاطي.
وفقا لأمر الإحالة فإن الراقصة ارتكبت أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال التحريض على الفجور والدعارة باستخدام الإغراء، وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
وألقت الأجهزة الامنية القبض على "س . ر. م"، في منطقة حدائق الأهرام، حيث كشفت التحقيقات أنها تدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى من شأنه إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمة أنشأت حسابات على "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام" لبث مقاطع مرئية مسيئة، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات والبث المباشر.
وأفادت التحريات التي أجراها ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بأن "دوسة" استخدمت تلك المنصات للترويج لمحتوى يتضمن إيحاءات جنسية واستعراضًا لمفاتنها بشكل متعمد.
وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها تستخدم تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين راغبي المتعة المحرمة، وتصور مقاطع خاصة مع رجال مختلفين مقابل مبالغ مالية، لزيادة دخلها من هذه الأنشطة غير المشروعة.