امانة العاصمة توجه دعوة هامة للمواطنيين حفاظا على سلامتهم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وأوضحت غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة في بيان لها أن رمي المخلفات للسائلة والشوارع يؤدي إلى انسداد قنوات ومجاري السيول، ويتسبب بالكثير من الأضرار المادية والبشرية، وغمر العديد من الشوارع والأحياء بسيول ومياه الأمطار.
وأشارت إلى ما تعانيه أمانة العاصمة من صعوبات كبيرة في تنظيف قنوات ومجاري المياه، ورفع المخلفات، ومعالجة أضرار السيول، لا سيما مع استمرار هطول الأمطار، وتدفق السيول الهائلة إلى الشوارع والأحياء.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود المحلية والمجتمعية في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على قنوات ومجاري السيول وتنظيفها، وكذا تفعيل المبادرات في أعمال التدخلات الطارئة لمعالجة أضرار السيول.
وأشارت غرفة عمليات الطوارئ إلى الأعمال المكثفة التي تنفذها فِرق الطوارئ الميدانية لكافة المكاتب التنفيذية المعنية والخدمية والمديريات، لرفع مخلفات السيول وشفط وتصريف مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق.
وأكدت رفع مستوى الجاهزية وحشد الطاقات والإمكانات لمواجهة أي طوارئ، ومعالجة تصريف السيول ومياه الأمطار، واستمرار تنظيف قنوات ومجاري السيول في مديريات الأمانة، وفقاً لخطة الطوارئ وبرامج العمل.
ودعت أمانة العاصمة المواطنين إلى عدم السباحة في سائلة صنعاء وأحواض حصاد مياه الأمطار والسيول؛ لما لذلك من مخاطر على سلامتهم وأرواحهم.. مؤكدة أنها ليست لممارسة السباحة التي يغامر البعض من المواطنين، وكذا الأطفال، أثناء الأمطار الغزيرة في ممارستها.
وحثت على تعاون الجميع في مواجهة السلوكيات الخاطئة والحد منها، وتوعية المجتمع وأولياء الأمور بمخاطر ترك أطفالهم لممارسة السباحة في السائلة، وأحواض حصاد مياه الأمطار، التي قد تفقد أرواحهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا سفاح المعمورة يطالب بحظر النشر حفاظا على حرمة المجنى عليهم.. فيديو
أعلن المحامى صبره القاسمى رئيس هيئة الدفاع، عن ضحايا سفاح المعمورة نصر الدين السيد، أن محمد سامى أحد أعضاء هيئة الدفاع، سيتقدم غدا بطلب إلى النيابة العامة بالإسكندرية، لحظر النشر في قضية السفاح، مراعاة لسمعة الضحايا وأسرهم.
وقال المحامى صبره القاسمى رئيس هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح المعمورة، إن الجماعة الإرهابية وغيرهم، بدأوا في نشر الشائعات حول الضحايا وسلوكياتهم، بغرض إنقاذ السفاح، وهو ما ترفضه هيئة الدفاع.
وأشار الدفاع إلى أن الضحايا لم يدفنوا حتى الآن، وهو ما يتطلب حظر النشر في القضية لحين الانتهاء من التحقيق.
مؤتمر صحفى لمحامى الضحايا
مشاركة