تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و”مؤسسة السلام” الإندونيسية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مذكرة تفاهم مع مؤسسة “السلام في العالمين” الإندونيسية، للتعاون الاستراتيجي في المجالات المشتركة؛خاصة تعزيز الشراكة مع المعاهد الدينية الإندونيسية وتطوير المناهج العلمية والأنشطة البحثية التي تغطي مجالات مختلفة، وذلك في إطار رؤية الجامعة وسعيها الدائم لتوسيع قاعدة شركائها الاستراتيجيين على المستويين الإقليمي والدولي.
وقالت الجامعة في بيان صحفي، اليوم إن إبرام مذكرة التفاهم جرى خلال زيارة وفد مؤسسة “السلام في العالمين” برئاسة معالي الدكتور شفر الدين كامبو رئيس المؤسسة، إلى مقر الجامعة في أبوظبي، حيث اطلع الوفد الأندونيسي على برامج الجامعة العلمية ومساقاتها الأكاديمية وجهودها لخدمة الثقافة والفكر الإنساني القائم على نهج الوسطية والاعتدال، وقيم السلام والتعايش، إلى جانب اسهامات الجامعة في تعزيز القواسم المشتركة بين شعوب العالم المختلفة، من خلال إعلاء قيم الأخوة الإنسانية وروابط المصير المشترك.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم، إمكانية توفير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية منحا دراسية للطلبة المرشحين من المؤسسة، إضافة إلى تبادل الزيارات التعريفية وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية المتعلق بها، وإنجاز الدراسات والبحوث والمقالات ونشرها في الإصدارات التابعة لكل منهما، وتبادل الكتب والدوريات والمنشورات والبحوث بمختلف اللغات، إلى جانب أي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الجانبان.
وأكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة، للتواصل والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية التي تتبنى قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتعايش وتعمل على نشرها وسط مجتمعاتها المحلية.
وقال الظاهري:” جاءت هذه المذكرة لتفتح آفاقاً أوسع للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية بين بين الجانبين، وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس زيارة مدرسية متميزة لطلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني بالتل الكبير، في إطار دورها المجتمعي والتوعوي، وذلك بالتنسيق بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة وإدارة التل الكبير التعليمية، حيث شملت الزيارة كليات الطب البيطري، العلوم، والألسن.
الجامعة تفتح أبوابها لطلاب المدارس
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تفتح أبوابها باستمرار أمام طلاب المدارس بهدف التعريف بالمنظومة التعليمية الجامعية وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتشاف اهتماماتهم المستقبلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ قيم الانتماء والمعرفة لدى الأجيال الناشئة.
دعم العملية التعليمية
كما تمت الزيارة تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في دعم العملية التعليمية بالمدارس من خلال الدمج بين التعلم النظري والتجربة الواقعية، مؤكدة على أهمية تعريف الطلاب بمختلف التخصصات الجامعية لإثراء معارفهم وتوسيع آفاقهم.
شملت الزيارة ثلاث كليات متميزة، هي كلية الطب البيطري، كلية العلوم، وكلية الألسن، وذلك بإشراف من الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، وبمتابعة تنفيذية من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل كلية الطب البيطري، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم، والدكتورة مها مجدي، وكيل كلية الألسن.
وسيلة التواصل بين الثقافات
وخلال زيارتهم لكلية الألسن، قدمت الدكتورة مها مجدي ندوة توعوية للطلاب حول اللغات باعتبارها وسيلة للتواصل بين الثقافات، وتطرقت في حديثها إلى رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة الحديثة، ودوره الكبير في نقل المعرفة من الغرب إلى العالم العربي، وكذلك تأسيس مدرسة الألسن عام 1835 وأثرها في نشر اللغات وتعزيز التفاهم الثقافي. كما ألقت الضوء على أهمية اللغات الأجنبية في نشر الفنون والآداب، مقدمة نصائح عملية لتعلم اللغات مثل المراجعة المنتظمة، القراءة، الاستماع، والتحلي بالدافع الداخلي. وتطرقت كذلك إلى أهمية معامل اللغات في تنمية المهارات العملية، ودور الترجمة في التقريب بين الشعوب، مع عرض تطبيقي على اللغتين الإنجليزية والصينية لما لهما من مكانة بين لغات العالم.
وفي كلية العلوم، استقبلت الدكتورة سارة ممدوح أبو الوفا، المعيدة بقسم النبات، الطلاب واصطحبتهم في جولة تعريفية بالحديقة النباتية، حيث قدمت شرحًا مبسطًا عن الفرق بين طالب كلية العلوم وطالب كلية الزراعة، وتحدثت عن النباتات الاقتصادية والطبية ونباتات الزينة، موضحة الفروقات المتنوعة بين أنواع النباتات ودورها البيئي والاقتصادي.
أما في كلية الطب البيطري، فقد زار الطلاب متحف الحياة البرية، حيث رافقهم الدكتور أحمد صلاح في جولة تثقيفية داخل المتحف، استعرض خلالها أنواع المفترسات المختلفة ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، مع التعريف ببيئة تلك الكائنات في مصر وأهميتها في النظام البيئي.
وقد نُظّمت هذه الزيارة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، التي تولت التنسيق الكامل للزيارة بما يضمن تحقيق أهدافها التوعوية والتعليمية في إطار بيئة آمنة ومحفزة للطلاب.