في حال توسعت دائرة الحرب.. هل سيتأثر سعر الصرف؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
على وقع تصاعد التوترات في المنطقة ينتاب اللبنانيين القلق من اتساع رقعة الحرب وثمة تساؤلات كيف ستؤثر هذه التطورات على الوضع الاقتصادي والمالي وما إذا كان سعر صرف الدولار سيتأثر أيضاً.
في هذا الإطار، يُشير الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إلى ان "الوضع المالي والاقتصادي خلال هذه الفترة معقد جدا وغير واضح"، لافتا إلى ان "الحرب خلّفت خسائر جسيمة ولا إحصاءات دقيقة لها ولكن التقديرات تُشير إلى خسائر بقيمة 4 مليارات دولار ما بين مادية من أبنية سكنية وخسائر على صعد قطاع الزراعة والصناعة والحركة السياحية".
وتابع: "القلق الآن يتمثل من ان تنعكس هذه الخسائر على مالية الدولة وبشكل غير مباشر على سعر الصرف"، الا انه قال: "لا اعتقد ان سعر الصرف سيتأثر حاليا بالتوترات لأن مصرف لبنان يستطيع من خلال الإجراءات التي اتخذها كتثبيت سعر صرف الدولار على سعر أعلى من سعره الطبيعي، ان يبقى مسيطرا على الوضع شرط الا تطول الحرب".
ويُضيف: "اليوم سعر الصرف المتداول او المُتعارف عليه أعلى من السعر الطبيعي وإذا كان مصرف لبنان باستطاعته المُحافظة على هذا الأمر فيُمكنه ان يجعله ثابتا لفترة موقتة ولكن يجب "ألا ننام على حرير" لأنه إذا طال الوضع أو تأزم أكثر فقد ينعكس الأمر سلبا على مالية الدولة ومن ثم على سعر الصرف."
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
طالبة طب تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.