ارتفاع عدد مصابي جيش الاحتلال في غزة إلى 4,284 ضابطًا وجنديًا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، إصابة ضابط من لواء ناحال بجروح خطرة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 689 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و329 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبين أنه أصيب 4,284 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 639 منهم بالخطرة، و1,073 إصابة متوسطة، و2,572 إصابة طفيفة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه أصيب 2,196 ضابطا وجنديا، بينهم 1,114 إصابة طفيفة، و666 متوسطة، 416 مصابا بجروح خطيرة، منذ بدء العملية العسكرية البرية على غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الضفة.. إصابة 16 فلسطينيا بهجوم مستوطنين إسرائيليين شرقي بيت لحم
أصيب 16 فلسطينيا بجروح ورضوض وحالات اختناق، مساء الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكان قرية المنيا الفلسطينية شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في بيت لحم تعاملت مع 6 إصابات "بكسور وجروح" تم نقلها إلى المستشفى للعلاج، و6 حالات نتيجة "الاعتداء بالضرب"، و4 حالات أخرى إثر "استنشاق الغاز المسيل للدموع"، تم تقديم الإسعافات لها ميدانيا.
وقال زايد كوازبة، رئيس مجلس قرية المنية، للأناضول، إن نحو 55 مستوطنا، بعضهم مسلحون، هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام العصي وأعقاب البنادق، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وأضاف كوازبة، أن المستوطنين حطموا 3 مركبات و4 ألواح طاقة شمسية داخل القرية، قبل انسحابهم.
وأشار إلى أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال"، التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة خلال 2024.
وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.