اليابان تحذر من زلزال قوي محتمل بعد زلزال الخميس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - حذّر مختصون يابانيون من احتمال وقوع زلزال قوي، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب اليابان الخميس بقوة 7.1 درجات وأدى إلى إصابة ثمانية أشخاص.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن "احتمال وقوع زلزال قوي آخر أعلى من المعتاد، لكن هذا لا يشير إلى أن زلزالا سيحدث بشكل مؤكد".
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها تحذير مماثل منذ إنشاء نظام إنذار جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع في العام 2011.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه ألغى رحلة كانت مقررة إلى آسيا الوسطى بعد التحذّير.
وقال كيشيدا لصحفيين "بصفتي رئيس وزراء يتحمل أعلى مسؤولية في إدارة الأزمات، قررت البقاء في اليابان لمدة أسبوع على الأقل".
وضرب زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان الخميس، وأظهرت لقطات بثتها الهيئة إشارات مرور تهتز بعنف في ميازاكي على الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة كيوشو، في حين أفادت وكالة إدارة الحرائق والكوارث بإصابة ثمانية أشخاص.
وتشهد اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسة على طول الحافة الغربية لـ "حزام النار" في المحيط الهادئ.
ويتعرض الأرخبيل الذي يعد قرابة 125 مليون نسمة، لـ 1500 هزة تقريبا كل عام وتحدث فيه 18% من الزلازل في العالم، لكنها غالبا ما تكون خفيفة، علما أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
تغيرت بشكل مفاجئ احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 إلى الصفر.
ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.
غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.
كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل “الضبابية” في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل “تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل”، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.
ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.
ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.
وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.
وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب