المالية البرلمانية: أسباب سياسية واقتصادية تمنع العراق من فتح قنوات للعملات الأجنبية - عاجل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الخميس (8 آب 2024)، وجود أسباب سياسية واقتصادية تمنع العراق من فتح قنوات للعملات الأجنبية غير الدولار.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عدم فتح العراق قنوات للعملات الأجنبية غير الدولار يقف خلفه حتما أسباب سياسية واقتصادية وعوامل داخلية وخارجية".
وبيّن كوجر أن "فتح نافذة للعملات الأجنبية، يتم عبر وجود سياحة ووجود استثمارات اجنبية مختلفة، وصناعة اجنبية داخل العراق، ولغاية الان البيئة الأمنية والبيئة السياسية غير مساعدة لتوفير هكذا أجواء، ولهذا لا توجد نافذة للعملات الأجنبية، وبالتالي فأن الأمر محصور فقط بالتعامل بالدولار".
يُذكر أن البنك المركزي العراقي قرر في (4 تموز 2024)، بدء بيع الدولار للمسافرين، حصريًا من خلال منافذ الشركات والمصارف في المطارات الدولية.
في غضون ذلك قرر البنك المركزي منح شركات الصرافة فئتي "A-B" إمكانية تسجيل أنشطة الحوالات الداخلية والخارجية عبر منصة FITR.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: للعملات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.
وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.
وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.
ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.