سواليف:
2025-02-22@03:03:41 GMT

فك رموز أقدم تقويم مكتشف في تاريخ البشرية

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة إدنبرة أن الباحث مارتن سويتمان اكتشف #أقدم_تقويم في #تاريخ_البشرية منقوش على أحد الأعمدة في موقع #غوبكلي_تبه القديم جنوب #تركيا الحالية.

ويشير المكتب، إلى أن التقويم يحتوي على 365 يوما ومقسم إلى 12 شهرا قمريا، ما يجعله أقدم تقويم قمري مكتشف حتى الآن، عثر عليه في نهاية القرن الماضي خلال عمليات الحفر في مبنى يطلق عليه “المبنى D”، يعتقد العلماء أنه كان معبدا أو مرصدا فلكيا بدائيا.

وجاء في بيان المكتب: “حلل الباحث #النقوش التي على شكل حرف V المرسومة على العمود في غوبكلي تبه، واكتشف أن كل منها يمثل يوما معينا ومجموعها تعني سنة شمسية واحدة تتكون من 365 يوما و12 شهرا قمريا و11 يوما إضافيا”.

مقالات ذات صلة ما حكاية السيارات “حوامل” في الصين ؟ 2024/08/08

ويذكر أن الباحث اكتشف قبل سبع سنوات خلال دراسته لصور توضيحية وأعمدة عثر عليها #علماء_الآثار في المبنى المذكور، أن إحداها تصور سقوط مذنب تسبب في ما يسمى ببرودة المناخ قبل 12-13 ألف سنة، ولكن المجتمع العلمي لم يقتنع بهذه الفرضية، ما اضطر الباحث إلى إعادة فحص الصور ثانية.

واكتشف سويتمان في صورة العمود 43 مجموعة من رموز V، كان القدماء يرسمونها على العظام لحساب الأيام. واستنتج أن هذا قد يكون أقدم تقويم قمري شمسي منقوش على العمود، حيث كل شهر بناء على عدد علامات V على العمود يحتوي على 29 أو ثلاثين يوما، وهذا يعادل الفاصل الزمني بين مرحلتين متطابقتين للقمر. وتحت هذه المجموعة رسم صف مكون من 11 شكلا مربعا، التي وفقا له تعبر عن عدد الأشهر القمرية في السنة الشمسية، وأسفل هذا الصف نقشت عشرة رموز V التي تمثل الأيام الزائدة، ويعتقد الباحث أن الرمز V على رقبة الطائر يشير إلى الانقلاب الصيفي.

ووفقا له، إن ما يدعم هذه الفرضية هو أن الجزء المركزي للمبنيين “المبنى D” و “المبنى C” في غوبكلي تبه محاط بـ 11 عمودا حجريا على شكل حرف T يشير كل منها إلى أحد أشهر السنة. وهذا يمكن ربطه بستونهنج الذي يحتمل أنه “تقويم” صخري يمثل عدد أعمدته (30) عدد أيام الشهر .

وتجدر الإشارة إلى أن غوبكلي تبه، هي مستوطنة قديمة تقع جنوب تركيا الحديثة، كانت قائمة قبل 10-12 ألف سنة. ويعتبرها علماء الأنثروبولوجيا إحدى أقدم الحضارات والدين والثقافة على الأرض. ومنذ منتصف القرن الماضي تستمر فيها عمليات الحفر. وقد ساعدت المعلومات التي حصل عليها العلماء على اكتشاف الكثير من التفاصيل عن نشوء الزراعة والمدن الأولى والفنون وكذلك أسس الدولة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أقدم تقويم تاريخ البشرية غوبكلي تبه تركيا النقوش علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية

أقيمت في اليوم الثالث من فعاليات مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمكافحة التطرف" في محافظتي سوهاج والمنيا، ندوة نظمها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت عنوان "الفطرة الإنسانية في عصر السماوات المفتوحة وسبل الوقاية من التطرف الفكري"، وذلك في كلية البنات الأزهرية بمحافظة المنيا، وبحضور الدكتور عبد المنعم فتحي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

في بداية الندوة، قدم محمد فرغلي ضاحي، الباحث في وحدة رصد اللغة الألمانية، وطه عبد الفضيل طه، الباحث في وحدة رصد اللغة الإسبانية، كلمة تعريفية حول المرصد، حيث شَرحا آلية عمله وأهم مخرجاته. تأتي هذه الخطوة في سياق كونه أحد الأدوات الحديثة التي تهدف إلى تعزيز الوعي وكشف استراتيجيات التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.

بدوره، تحدث الدكتور مختار محمد عبدالله، الباحث بوحدة البحوث والدراسات في المرصد، عن أهمية زيادة الوعي لدى الشباب فيما يتعلق بأحدث المستجدات العالمية، وأكد على حرص الأزهر الشريف على تنشئة أجيال واعية بالأحداث المحيطة بهم وما يُخطط لاستهداف عقولهم، بالإضافة إلى محاولات دفعهم للثورة على القيم الأصيلة والمنهج الوسطي.

وأشار الباحث إلى أن الزواج الصحيح وتأسيس الأسرة في الإسلام يمثلان نموذجًا عمليًا للاعتدال والابتعاد عن التطرف. وشدّد على أن الظواهر التي تنتشر في بعض المجتمعات، مثل الشذوذ والانحراف، تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى إلغاء العقول وتراجع الإنسانية. واستشهد بما ذكره فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حول مسؤولية الأسرة من منظور شرعي، مؤكدًا أن بناء الأسرة هو مسؤولية مشتركة بين الزوجين.

كما تحدث الدكتور علاء صلاح عبد الواحد، مشرف وحدتي اللغات الإفريقية والبحوث والدراسات بالمرصد، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الانحرافات الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده في عصرنا الحديث يمثل تحديًا كبيرًا للشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار غير السوية والدعوات الهدامة، التي تستغل المرأة لتفكيك المجتمعات وإحداث اضطرابات بدلاً من المساهمة في بنائها واستقرارها.

في نهاية الندوة، قام أعضاء المرصد بالإجابة على الأسئلة التي طرحتها الطالبات حول مواضيع متنوعة، مثل: كيفية حماية النفس والآخرين من التطرف، والمنهج الذي يتبعه الأزهر في الحوار مع الآخر، والعلاقة بين التطرف والإلحاد، وكيفية معالجة المرصد للظواهر التي تظهر في المجتمعات مثل ظاهرة العنف والعنصرية، وسبل بناء أسرة مستقرة قائمة على التفاهم والوسطية.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
  • إنستجرام يضيف ميزات حديثة للرسائل المباشرة.. مشاركة الموسيقى واستخدام رموز QR أبرزها
  • رسالة دكتوراه تناقش الزمن بين التاريخ والمتخيّل في الملهاة الفلسطينيّة
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟
  • "تقويم التعليم" تعتمد 62 برنامجًا أكاديميًا لنتائج عمليات الاعتماد
  • «المباحث الجنائية» تكشف سبب حريق «مجمع محاكم مصراتة»
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعتمد (62) برنامجًا أكاديميًا
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات
  • أمير نجران يفتتح المبنى الجديد لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • القانون يحدد سداد باقى مقابل التصالح بمخالفات البناء خلال 60 يوما من تاريخ الإخطار