فك رموز أقدم تقويم مكتشف في تاريخ البشرية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة إدنبرة أن الباحث مارتن سويتمان اكتشف #أقدم_تقويم في #تاريخ_البشرية منقوش على أحد الأعمدة في موقع #غوبكلي_تبه القديم جنوب #تركيا الحالية.
ويشير المكتب، إلى أن التقويم يحتوي على 365 يوما ومقسم إلى 12 شهرا قمريا، ما يجعله أقدم تقويم قمري مكتشف حتى الآن، عثر عليه في نهاية القرن الماضي خلال عمليات الحفر في مبنى يطلق عليه “المبنى D”، يعتقد العلماء أنه كان معبدا أو مرصدا فلكيا بدائيا.
وجاء في بيان المكتب: “حلل الباحث #النقوش التي على شكل حرف V المرسومة على العمود في غوبكلي تبه، واكتشف أن كل منها يمثل يوما معينا ومجموعها تعني سنة شمسية واحدة تتكون من 365 يوما و12 شهرا قمريا و11 يوما إضافيا”.
مقالات ذات صلة ما حكاية السيارات “حوامل” في الصين ؟ 2024/08/08ويذكر أن الباحث اكتشف قبل سبع سنوات خلال دراسته لصور توضيحية وأعمدة عثر عليها #علماء_الآثار في المبنى المذكور، أن إحداها تصور سقوط مذنب تسبب في ما يسمى ببرودة المناخ قبل 12-13 ألف سنة، ولكن المجتمع العلمي لم يقتنع بهذه الفرضية، ما اضطر الباحث إلى إعادة فحص الصور ثانية.
واكتشف سويتمان في صورة العمود 43 مجموعة من رموز V، كان القدماء يرسمونها على العظام لحساب الأيام. واستنتج أن هذا قد يكون أقدم تقويم قمري شمسي منقوش على العمود، حيث كل شهر بناء على عدد علامات V على العمود يحتوي على 29 أو ثلاثين يوما، وهذا يعادل الفاصل الزمني بين مرحلتين متطابقتين للقمر. وتحت هذه المجموعة رسم صف مكون من 11 شكلا مربعا، التي وفقا له تعبر عن عدد الأشهر القمرية في السنة الشمسية، وأسفل هذا الصف نقشت عشرة رموز V التي تمثل الأيام الزائدة، ويعتقد الباحث أن الرمز V على رقبة الطائر يشير إلى الانقلاب الصيفي.
ووفقا له، إن ما يدعم هذه الفرضية هو أن الجزء المركزي للمبنيين “المبنى D” و “المبنى C” في غوبكلي تبه محاط بـ 11 عمودا حجريا على شكل حرف T يشير كل منها إلى أحد أشهر السنة. وهذا يمكن ربطه بستونهنج الذي يحتمل أنه “تقويم” صخري يمثل عدد أعمدته (30) عدد أيام الشهر .
وتجدر الإشارة إلى أن غوبكلي تبه، هي مستوطنة قديمة تقع جنوب تركيا الحديثة، كانت قائمة قبل 10-12 ألف سنة. ويعتبرها علماء الأنثروبولوجيا إحدى أقدم الحضارات والدين والثقافة على الأرض. ومنذ منتصف القرن الماضي تستمر فيها عمليات الحفر. وقد ساعدت المعلومات التي حصل عليها العلماء على اكتشاف الكثير من التفاصيل عن نشوء الزراعة والمدن الأولى والفنون وكذلك أسس الدولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أقدم تقويم تاريخ البشرية غوبكلي تبه تركيا النقوش علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
وفاة الباحث والمؤرخ العراقي فاضل الربيعي.. أطروحاته أثارت جدلا
توفي الكاتب والباحث العراقي فاضل الربيعي في العاصمة الهولندية أمستردام، عن عمر يناهز 73 عاما.
ونعت سيدة الأعمال العراقية المعروفة ندى الربيعي، والدها فاضل، وقالت إن جثمانه سيُنقل إلى مسقط رأسه بمدينة النجف العراقية في وقت لاحق.
وفي فترة شبابه، انخرط الربيعي في الحزب الشيوعي العراقي، قبل أن يتجه لاحقًا إلى عالم الأدب والتاريخ والأساطير.
بدأ مشواره الأدبي في السبعينيات ككاتب قصصي، حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى "الشمس في الجهة اليسرى" عام 1970 بالاشتراك مع قصاصين عراقيين آخرين. لاحقًا، اتجه إلى كتابة الرواية، فنشر "عشاء المأتم" عام 1984 التي انتقد فيها تجربة الحزب الشيوعي العراقي، ثم تطور اهتمامه ليشمل دراسة التاريخ القديم والأساطير العربية، ليصبح أحد أبرز الباحثين في هذا المجال.
اشتهر الربيعي بأطروحاته المثيرة للجدل، لا سيما في كتبه وأبرزها "فلسطين المتخيلة" و"القدس ليست أورشليم" و"حقيقة السبي البابلي"، حيث قدم قراءات جديدة لجغرافيا الأحداث التوراتية، معتبرًا أنها وقعت في اليمن وليس في فلسطين كما هو شائع.
الربيعي الذي لجأ إلى هولندا منذ 1996 وحمل جنسيتها لاحقا، دعا عدة مرات إلى إعادة قراءة النصوص التاريخية بـ"عين جغرافية وتاريخية نقدية"، بحسب وصفه.
وقال الربيعي إنه اعتمد في هذه الأطروحات على منهج تحليلي يجمع بين اللغويات، والأنثروبولوجيا، ودراسة الأساطير، محاولاً إثبات أن الروايات التقليدية حول فلسطين ومصر وغيرها قد تكون نتاج تراكمات ثقافية وسياسية لاحقة، وليست بالضرورة انعكاسًا دقيقًا للحقائق التاريخية.
ومن آراء الربيعي الجدلية، أن مصر المذكورة في القرآن والتوراه ليست هي مصر الحالية، إنما قد تكون في اليمن.
كما تناول في كتاب آخر بعنوان "حقيقة السبي البابلي" فكرة أن السبي الذي يُشار إليه في الروايات التقليدية قد لا يكون قد حدث في بابل العراقية، بل في منطقة أخرى.
يشار إلى أن الآراء والمعلومات التي قدمها فاضل الربيعي طيلة العقود الماضية، قوبلت بتشكيك واسع من قبل مؤرخين وباحثين عربا.
صدمة تاريخية لـ فاضل الربيعي:
جغرافية التوراة تنطبق على أرض اليمن، فالنبي موسى عندما قال "اهبطوا مصر" أي من منطقة جبلية فكيف يكون الهبوط من أرض سهلية ؟!
وبالمناسبة، قد يكون بالفعل موسى في اليمن ومضيق باب المندب هو الممر لمصر التي هي بلاد النوبة القديمة.
https://t.co/Mw0U1Id09L
صدمة تاريخية لـ فاضل الربيعي:
جغرافية التوراة تنطبق على أرض اليمن، فالنبي موسى عندما قال "اهبطوا مصر" أي من منطقة جبلية فكيف يكون الهبوط من أرض سهلية ؟!
وبالمناسبة، قد يكون بالفعل موسى في اليمن ومضيق باب المندب هو الممر لمصر التي هي بلاد النوبة القديمة.
https://t.co/Mw0U1Id09L