سواليف:
2024-09-10@05:29:10 GMT

فك رموز أقدم تقويم مكتشف في تاريخ البشرية

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة إدنبرة أن الباحث مارتن سويتمان اكتشف #أقدم_تقويم في #تاريخ_البشرية منقوش على أحد الأعمدة في موقع #غوبكلي_تبه القديم جنوب #تركيا الحالية.

ويشير المكتب، إلى أن التقويم يحتوي على 365 يوما ومقسم إلى 12 شهرا قمريا، ما يجعله أقدم تقويم قمري مكتشف حتى الآن، عثر عليه في نهاية القرن الماضي خلال عمليات الحفر في مبنى يطلق عليه “المبنى D”، يعتقد العلماء أنه كان معبدا أو مرصدا فلكيا بدائيا.

وجاء في بيان المكتب: “حلل الباحث #النقوش التي على شكل حرف V المرسومة على العمود في غوبكلي تبه، واكتشف أن كل منها يمثل يوما معينا ومجموعها تعني سنة شمسية واحدة تتكون من 365 يوما و12 شهرا قمريا و11 يوما إضافيا”.

مقالات ذات صلة ما حكاية السيارات “حوامل” في الصين ؟ 2024/08/08

ويذكر أن الباحث اكتشف قبل سبع سنوات خلال دراسته لصور توضيحية وأعمدة عثر عليها #علماء_الآثار في المبنى المذكور، أن إحداها تصور سقوط مذنب تسبب في ما يسمى ببرودة المناخ قبل 12-13 ألف سنة، ولكن المجتمع العلمي لم يقتنع بهذه الفرضية، ما اضطر الباحث إلى إعادة فحص الصور ثانية.

واكتشف سويتمان في صورة العمود 43 مجموعة من رموز V، كان القدماء يرسمونها على العظام لحساب الأيام. واستنتج أن هذا قد يكون أقدم تقويم قمري شمسي منقوش على العمود، حيث كل شهر بناء على عدد علامات V على العمود يحتوي على 29 أو ثلاثين يوما، وهذا يعادل الفاصل الزمني بين مرحلتين متطابقتين للقمر. وتحت هذه المجموعة رسم صف مكون من 11 شكلا مربعا، التي وفقا له تعبر عن عدد الأشهر القمرية في السنة الشمسية، وأسفل هذا الصف نقشت عشرة رموز V التي تمثل الأيام الزائدة، ويعتقد الباحث أن الرمز V على رقبة الطائر يشير إلى الانقلاب الصيفي.

ووفقا له، إن ما يدعم هذه الفرضية هو أن الجزء المركزي للمبنيين “المبنى D” و “المبنى C” في غوبكلي تبه محاط بـ 11 عمودا حجريا على شكل حرف T يشير كل منها إلى أحد أشهر السنة. وهذا يمكن ربطه بستونهنج الذي يحتمل أنه “تقويم” صخري يمثل عدد أعمدته (30) عدد أيام الشهر .

وتجدر الإشارة إلى أن غوبكلي تبه، هي مستوطنة قديمة تقع جنوب تركيا الحديثة، كانت قائمة قبل 10-12 ألف سنة. ويعتبرها علماء الأنثروبولوجيا إحدى أقدم الحضارات والدين والثقافة على الأرض. ومنذ منتصف القرن الماضي تستمر فيها عمليات الحفر. وقد ساعدت المعلومات التي حصل عليها العلماء على اكتشاف الكثير من التفاصيل عن نشوء الزراعة والمدن الأولى والفنون وكذلك أسس الدولة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أقدم تقويم تاريخ البشرية غوبكلي تبه تركيا النقوش علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب : “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”

أنجز الباحث الدكتور عبدالله بن زيد بن مسلّم آل مسلّم، كتاباً بعنوان: “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”.
ويقع هذا الكتاب في 403 صفحات مقسمة على خمسة فصول، تناقش الموضوعات التالية: القائمون بالرحلة العلمية النجدية والبلدان المرتحل إليها خارج نجد، وأبرز العلوم المستفادة في الرحلات العلمية النجدية وعلاقتها بالدعوة، والموضوعات الدعوية في الرحلات العلمية النجدية خارج نجد في فترة الدراسة، والوسائل والأساليب الدعوية في الرحلات العلمية النجدية خارج نجد، وأثر التطبيقات الدعوية في تلك الرحلات.
وبيّن الباحث أن القائمين بالرحلات العلمية المنطلقة من “نجد”، لم تكن غاية رحلتهم مقتصرة على طلب العلم فحسب؛ بل كان الكثير منهم يفيد غيره، وينشر علمه، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة، فهذا يتولى القضاء، وذاك يتولى الإمامة والخطابة، وآخر كانت رحلته العلمية سبيلاً لتأليف الكتب ونشر الرسائل العلمية، وآخر يدحض شبهات الفرق الضالة ويعظ الناس ويرشدهم ويناظر المخالفين.
وجاءت فكرة هذه الدراسة لتحصر القائمين بالرحلات العلمية “خارج نجد”، وتركز على الممارسات الدعوية في تلك الرحلات العلمية، وجمع شتاتها منذ بداية الدولة السعودية الثانية إلى توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351هـ.
واستطاع الباحث أن يحصر 175 رجلاً من طلبة العلم الذين ارتحلوا إلى “خارج نجد” لتلقي العلم ونشر الدعوة، مبيناً أن من أن من أسباب اختياره لهذا الموضوع هو أن جملة من “علماء نجد”، كانت لهم جهود في سبيل طلب العلم، ومنها الرحلة خارج الأقطار النجدية، فكان لابد من بيان تلك الجهود، وإعطاء صورة واضحة قدر الاستطاعة؛ للاتصالات العلمية بين العلماء النجديين وعلماء البلدان الأخرى، وأثر ذلك الاتصال على التكوين العلمي والدعوي للمرتحل.
ووضع الباحث بعض الضوابط لتقييد القائمين بالرحلة العلمية في كتابه منها : “أن يكون باعث الرحلة طلب العلم”، و “أن يكون زمن الرحلة في فترة الدراسة التي نص عليها الباحث وإن تأخرت وفاة القائم بالرحلة”، و “أن يكون المرتحل من أهل العلم المترجم لهم في كتب تراجم العلماء من أهل نجد أو غيرها”، و “أن يكون القائم بالرحلة من أهل نجد، ويكون مبتدأ رحلته أو رحلاته من إحدى بلدان إقليم نجد”.
أما البلدان التي قصدها النجديون لطلب العلم في الفترة التي حددها الباحث فهي: “مكة المكرمة”، و “المدينة المنورة”، و “جدة”، و “بلدان الخليج”: (الإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين)، و “اليمن”، و “العراق”، و “الزبير”، و “الشام”، و “مصر”، و “الهند” التي ذكر الباحث أن الرحلات إليها من أجل طلب العلم؛ لم تشتهر إلا في أواخر القرن الثالث عشر الهجري.
وجاء في الكتاب أن “الفنون” التي تعلمها طلاب العلم النجديون في تلك الرحلات كثيرة ومتنوعة، وقد شملت جل “العلوم الشرعية” و “العربية”، إضافةً إلى “علوم الحساب”، و “الفلك”، و “المنطق”، و “الخط”، وغير ذلك مما كان له الأثر العظيم على ثقافتهم، وتوسع مداركهم، وزيادة معلوماتهم، وعاد ذلك بالنفع على طلابهم ومجتمعهم فيما بعد.
الجدير بالذكر أن أصل هذا الكتاب بحث تكميلي لنيل “درجة الماجستير”، في الدعوة من “المعهد العالي للدعوة والاحتساب” بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو يحتوي بالإضافة إلى ما سبق على ملحق للوثائق، وفهرس بأسماء القائمين بتلك الرحلات.

مقالات مشابهة

  • أقدم مشروب روحي مغربي “ماحيا” يدخل المملكة المتحدة تحت مسمى صحراء
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة في بلدة حزما بالقدس
  • باحث أزهري: الله وعد المؤمنين بشفاعة الرسول يوم القيامة (فيديو)
  • أزهري: الرسول حذرنا من ترك أبنائنا فقراء
  • رئيسة دار الأوبرا تنعى الدكتور طارق علي حسن: رمز من رموز الثقافة والفن
  • قراءة في كتاب : “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد سبعة برامج أكاديمية لجامعة جازان
  • محافظ الإسكندرية يتابع استعدادات الاتحاد السكندري للموسم الجديد
  • فيديو.. لحظة إسقاط ناطحة سحاب تضررت من الأعاصير
  • مكتشف صلاح يكشف تفاصيل زيارته: علاقتنا أبويّة وليس مجرد تدريب