سرايا - أعلن المجلس العسكري النيجيري في وقت متأخر، أمس الاثنين، تعيين الوزير السابق علي الأمين زين، رئيساً للوزراء في البلاد.

وبحسب التلفزيون الوطني، أصدر رئيس المجلس العسكري عدداً من المراسيم الأخرى بشأن التعيينات في مختلف المناصب، بما فيها المفتش العام للجيش وقوات الدرك والمستشار العسكري للرئيس وقائد الحرس الرئاسي.



ويُشار إلى أن علي الأمين زين (58 عاما) من مواليد مدينة زيندر، كان وزيرا للاقتصاد والمال خلال الفترة بين تشرين الأول 2003 وشباط 2010 في حكومة الرئيس محمدو تانجا، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري في 2010.

وفي وقت لاحق، شغل الأمين زين منصب ممثل لبنك التنمية الإفريقي، في كل من تشاد وساحل العاج والغابون.
 
إقرأ أيضاً : بريطانيا تفرض عقوبات جديدة لمنع حصول روسيا على إمدادات عسكرية إقرأ أيضاً : بلينكن يحذّر من محاولة استغلال مجموعة فاغنر لانقلاب النيجر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة

رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.

ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.

وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.

وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".

ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.



ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".

ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.

وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.

بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.



وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".

وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.

وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.

ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.

مقالات مشابهة

  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح
  • الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للأركان العامة
  • أحمد موسى: تعرضت لضغوط كبيرة بسبب فضحي للعملاء والخونة من 2005 لـ 2010
  • زيلينسكي يعين رئيسا جديدا للأركان العامة
  • سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة.
  • تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
  • زيلينسكي يعين كبيراً للمفاوضين في محادثات السلام المحتملة
  • الرئيس الأوكراني يعين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة
  • تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا