على وقع استمرار المواجهات الميدانية في الجنوب بين اسرائيل و"حزب الله"، والتهديدات الاسرائيلية بحرب شاملة، برز المزيد من الاستعدادات الرسمية لكل الاحتمالات، حيث واصل رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية المكثفة بعيدا من الاعلام ، كما يعقد سلسلة اجتماعات في السرايا، في إطار مراجعة جهوزية الوزارات والادارات اللبنانية والمؤسسات المعنية في حال حصول أي طارئ.

وهذه الاجتماعات ستستمر اليوم.
ديبلوماسيا، يكثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالاته بزعماء منطقة الشرق الأوسط، سعياً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ومنع اندلاع حرب واسعة على لبنان، بحسب ما افاد مصدر رسمي في الرئاسة الفرنسية.
وشدد المصدر على "ان ماكرون يدعو الى بذل كل الجهود على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل طبقاً للقرار الدولي 1701 لتجنب التصعيد، لأن حرباً بين لبنان وإسرائيل ستكون لها نتائج مدمرة على المنطقة".
وكان رئيس الحكومة اجتمع امس مع "نقابة مستوردي المواد الغذائية" في لبنان برئاسة هاني بحصلي الذي قال:" اكد لنا دولة رئيس الحكومة استمرار الجهود الديبلوماسية لعدم اتساع الحرب، وقلنا لدولته انه، لا سمح الله، في حصول حرب فان اهم شيء هو عدم اغلاق المرفأ او حصول حظر لكي لا يؤثر ذلك على الحركة اللوجستية لانها اهم شيء بالنسبة لنا. حاليا من ناحية التموين الغذائي لا مشكلة لدينا .
اضاف: تطرقنا الى موضوع ارتفاع الاسعار وعدم السماح لأحد برفع اسعاره ونحن نعمل كنقابة وتجار لتوزيع بضائعنا في كل المناطق اللبنانية كي تكون بضائعنا موزعة في حال حصول حرب لا سمح الله."
أضاف "اكدنا له انه ليس هناك من تهافت على الاصناف، وان هناك بضاعة متوافرة للجميع ".
وفي السياق ذاته، كثفت "لجنة إدارة الكوارث الوطني  اجتماعاتها برئاسة وزير البيئة ناصر ياسين الذي شدد على العمل لمواجهة سيناريوَين مُحتملين لتوسّع العدوان الإسرائيلي على لبنان. الأول، توسّع رقعة النار لتطاول قرى وبلدات تُعدّ حالياً خطوطاً خلفية وتستقبل نازحي قرى الحافة الأمامية، ما يؤدي إلى نزوحِ حوالي 150 ألف شخصٍ يُضافون إلى 100 ألف نازحٍ حالي.  أما السيناريو الثاني فهو أن يشهد لبنان حرباً واسعة، شبيهة بحرب تموز 2006، تؤدي إلى نزوح قرابة مليون شخص، تتطلّب عملية إغاثتهم على مدى ثلاثة أشهر 307 ملايين دولار. التحدي الأساسي يكمن في التمويل، وسط انعدام الوعود الدولية بدعم لبنان".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطلع عون على جهود تمديد وقف إطلاق النار في لبنان

قال بيان للرئاسة اللبنانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره اللبناني جوزيف عون أنه يجري اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار، بين حزب الله وإسرائيل.

وطلب عون من ماكرون، خلال اتصال هاتفي، إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، للحفاظ على الاستقرار.

قبل يومين من المهلة المحددة.. إسرائيل لم تقرر الانسحاب من لبنان - موقع 24ذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تبقى إسرائيل قواتها متمركزة في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، على الرغم من أن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يتخذ قراراً.

وتأتي المكالمة الهاتفية بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية القريبة من الحدود من العودة حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى في جنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة النهائية لسحب قواتها، الأحد، بموجب وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأنهى حرباً اندلعت العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية: على حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني
  • الحرائق في المدارس العراقية.. توجيه حكومي لحماية الدفاتر الامتحانية (وثيقة)
  • عن لبنان.. هذا ما طلبه ماكرون من نتنياهو
  • فرنسا: ماكرون طلب من نتنياهو سحب قواته المنتشرة في لبنان
  • استنفار أمني في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبًا لعودة القتال
  • استنفار رسميّ لفرض الانسحاب الاسرائيلي.. وأهالي الجنوب يتجهون للعودة الى قراهم
  • ماكرون يحضّ كل الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ماكرون يطلع عون على جهود تمديد وقف إطلاق النار في لبنان
  • مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
  • الحاج حسن أطلق الخطة الوطنية لتقييم الأضرار والخسائر الزراعية