قالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الخميس، إن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قال لإيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن على كل من الولايات المتحدة وأوروبا حث دولة الاحتلال الإسرائيلي على قبول وقف إطلاق النّار على غزة، من أجل تقليل التوترات في المنطقة.

وأوضحت الوكالة، بأن تصريحات بزشكيان، التي أتت خلال مكالمة هاتفية مع ماكرون، الأربعاء، أشارت إلى مسار دبلوماسي لخفض التصعيد، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي لما يوصف بـ"الانتقام" عقب استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، في طهران.



من جانبها، قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها قد ترد بشكل غير متناسب على أي هجوم من جانب إيران أو من الجماعات المسلحة التابعة لها من قبيل حزب الله في لبنان. فيما تتعهّد طهران بـ"رد حاسم وشديد" على اغتيال هنية.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، كشفت فيه تخوّف المواطنين في إيران، بالقول إنهم "غير مستعدين ولا مدركين لما قد يأتي؛ ولم يتم إخبارهم أو تدريبهم بكيفية الاستعداد في حال اندلاع أعمال عدائية واسعة النطاق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي".

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنه "في وقت الذي تتخذ فيه السلطات جُملة من الإجراءات دون تقديم تفسيرات واضحة، تزداد مخاوف الإيرانيين، وتتضاعف لديهم مشاعر الحيرة والقلق".


وتابعت الصحيفة، بأن "المشهد العام في شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى يخلو تقريبا من أي مظاهر تشي باحتمال نشوب صراع وشيك، خاصة في ظل استعدادات إيران لتنفيذ وعيدها بمعاقبة إسرائيل بشدة" وفق تعبيرها.

إلى ذلك، أغلقت جميع الوكالات والمكاتب الحكومية في طهران، وفي 13 محافظة، يوم الأربعاء، بما في ذلك عدد من المحافظات المتواجدة على طول الحدود الغربية والشرقية، ناهيك على أنه قد تم تحديد ساعات العمل في باقي المناطق من الساعة 6 حتى 10 صباحا.

أما بخصوص التبريرات، بخصوص الإغلاق، أوضحت الحكومة، الأربعاء، أنه حدث فقط بسبب الحرارة الشديدة، حيث كان من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في طهران إلى 43 درجة مئوية، وأن إغلاق المجال الجوي كان للتدريبات العسكرية.

كذلك، أصدرت إيران، إشعارا، وجّهته للطيران المدني، حيث حذّرت من أن "هناك إطلاق نار سوف يحدث لعدة ساعات ليلة الأربعاء، وحتى صباح الخميس فوق أجزاء من البلاد".


تجدر الإشارة إلى أن حدة التوتّر زادت في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، عقب يوم من غارة للاحتلال الإسرائيلي في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله اللبناني.

وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن حالة تأهّب، تحسبا لأي رد من إيران وحزب الله، فيما تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى صراع أوسع في المنطقة.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء؛ وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بزشكيان إيران فرنسا بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران

إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران
  • بزشكيان يضع خطة لنقل العاصمة الإيرانية من طهران
  • ممثل حزب الله في طهران: دول المنطقة استيقظت لمواجهة “إسرائيل” وولّت أيام الهزيمة
  • سفير طهران بموسكو: إبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا بات قريبا ونرتب لزيارة بزشكيان
  • الأسد بين فكي كماشة.. هل يُسقط النظام تحالفه مع إيران مخافة التصعيد الإسرائيلي؟