ماكلافلين- ليفرون «مدمرة» الرقم العالمي!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
احتفظت الأميركية سيدني ماكلافلين-ليفرون بذهبية سباق 400 متر حواجز في منافسات ألعاب القوى، مع رقم قياسي عالمي جديد قدره 50.
وتفوقت ماكلافلين-ليفرون «25 عاماً» على مواطنتها آنا كوكريل التي نالت الفضية، فيما اكتفت الهولندية فيمكي بول بالبرونزية بعد حلولها ثالثة.
وحسَّنت ماكلافلين-ليفرون الرقم القياسي العالمي الذي سجلته في 30 يونيو، خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي للأولمبياد وقدره 50.65 ثانية، رافعة رصيدها الأولمبي إلى ثلاث ذهبيات، لأنها أحرزت سباق التتابع 4 في 400 في طوكيو قبل ثلاثة أعوام، إضافة إلى ألقابها العالمية الثلاثة.
وانتظر الجميع المواجهة بين الأميركية وبول التي نالت البرونزية مجدداً، كما حصل معها في طوكيو، في نتيجة تعتبر مخيبة إلى حد ما، لاسيما بعدما قادت منتخب بلادها في أولمبياد باريس للفوز بسباق التتابع المختلط أربع في 400 متر.
وهذه المرة السادسة التي تحطم فيها ماكلافلين-ليفرون الرقم العالمي، بعد أولى عام 2021 في يوجين، خلال انتقاء المنتخب الأميركي لأولمبياد طوكيو «51.90 ثانية»، قبل أن تُحسّنه في العاصمة اليابانية بعدها بشهرين «51.46 ثانية»، ثم في يونيو 2022 في يوجين بالذات «51.41 ثانية» ويوليو من ذلك العام على المضمار ذاته حين توجت باللقب العالمي «50.68 ثانية»، وفي يونيو خلال تجارب أولمبياد باريس.
وعلقت على هذا الأمر بالقول «إنها نعمة، أنا ممتنة لهذه الفرصة، لأن أكون بصحة جيدة، وأن أخرج من السباق سالمة»، مضيفة «كان هناك الكثير من الترقب قبل هذا السباق، لكني ممتنة لكل ما حدث».
وعما قدمته في المضمار، أجابت «يجب أن أعود لمشاهدته (السباق)، هناك بعض الأشياء التي أشعر أنه كان بإمكاني إصلاحها، لكن عندما تكون في خضم اللحظة، لا تفكر حقاً في كل ذلك، أنا متأكدة من أن بوبي كيرسي مدربها سيقدم لي بعض الملاحظات».
وتابعت «بشكل عام، كان سباقاً جيداً، لقد بذلت قصارى جهدي، هذا كل ما يمكنني أن أطلبه».
وعن حصول كوكريل على الميدالية الفضية، قالت ماكلافلين-ليفرون «أنا سعيدة جداً من أجل آنا، فهذا أمر ضخم بالنسبة لها، والفوز بالميدالية الفضية أمر مذهل بالنسبة للولايات المتحدة».
وتخوض الفائزة أيضاً بذهبية التتابع أربع في 400 متر في مونديالي الدوحة 2019 ويوجين 2022، الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة في مسيرتها، بعدما سبق لها أيضاً أن شاركت في أولمبياد ريو 2016.
وجاء تتويجها مع الرقم القياسي الجديد بعد بعد يومٍ واحد من احتفالها بعيد ميلادها الخامس والعشرين.
بالإضافة إلى اللقب، دافعت الأميركية عن سلسلة انتصاراتها التي استمرت خمسة أعوام في لعبتها، خسارتها الأخيرة جاءت في سباق 400 متر حواجز في نهائي بطولة العالم 2019 في الدوحة، بعدما تفوّقت زميلتها دليلة محمد عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب قصوي.. 3 براكين ثائرة تؤدى لنتائج مدمرة| ماذا يحدث؟
حالة تأهب قصوي سيطرت على العالم أجمع، وذلك بسبب ثلاثة ثورات بركانية محتملة قد تنفجر قريبا الأمر الذي يؤدى إلى وقوع ضحايا ونتائج كارثية لا يمكن توقعها.
العالم يتأهب بسبب 3 براكين ثائرةوحذر العلماء من بركان سيتكين العظيم في ألاسكا حيث تم وضعه على قائمة المراقبة بسبب “إظهاره اضطرابات متزايدة أو متصاعدة”، فضلا عن تصنيف جبل سبير في نفس الولاية على أنه "استشاري" لإظهاره علامات “الاضطرابات”، أما الركان الثائر الأخرفهو كيلاويا الموجود داخل منتزه هاواي فولكانوس الوطني المنعزل في جزيرة بيج آيلاند، إلا أن هناك مخاوف بشأن سحب الرماد وقدرتها على نفخ شظايا الزجاج البركاني تجاه مناطق العمران.
وكان قد أدى ثوران بركان جبل سانت هيلينز في واشنطن في ثمانينيات القرن العشرين إلى مقتل 57 شخصًا، ويعتبر الثوران البركاني الأكثر كارثية في تاريخ الولايات المتحدة.
و قررت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إبقاء بركان سيتكين العظيم في ألاسكا على قائمة المراقبة حيث يقع بركان سيتكين العظيم على جزيرة غير مأهولة بالسكان محاطة بالمياه، فإن انفجاره يؤدي ضرر بيئي كبير.
ويأتي ذلك بعد أن تم تصنيف جبل سبير في نفس الولاية على أنه مضطرب فقد شهدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ارتفاعًا في نشاطه الزلزالي خلال الأشهر العشرة الماضية، مما يتوقع انفجاره بنسبة 50% قريبًا.
و يقع جبل سبير على بعد 75 ميلاً إلى الغرب من أنكوريج المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألاسكا، وعليه فهناك مخاوف واضحة من ثورانه.
و ثار جبل سبير آخر مرة في عام 1992 وأجبر مطار أنكوراج على الإغلاق، كما أنه حدث نشاط مماثل في عام 2004 دون ثوران.
بركان كيلاوياعلى الرغم من وجود كيلاويا داخل منتزه هاواي فولكانوس الوطني المنعزل في جزيرة بيج آيلاند، إلا أن هناك مخاوف بشأن سحب الرماد وقدرتها على نفخ شظايا الزجاج البركاني تجاه مناطق العمران، حيث يعرف كيلاويا بأنه أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم.
وكان قد استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإمكانية ثوران بركان Axial Seamount تحت الماء، بينما تراقب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بشكل مستمر 169 بركانا نشطا منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.