نصائح لتقليل إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
في هذه الأيام، يقضي الجميع، سواء أطفالًا أو بالغين، يومهم بالكامل أمام شاشة الهاتف المحمول أو الكمبيوتر المحمول، ولا يزال بإمكان البالغين التحكم في عادتهم ولكن الأطفال غالبًا ما يكونون غير قادرين على تحديد الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، ونتيجة لذلك يصبحون ضحايا لإدمان الألعاب.
ووفقا لموقع"jagran"، يفضل الجميع التكنولوجيا ونراهم وهم يحملون معهم بعض الأجهزة الرقمية، ومع ذلك، فإن التواجد حول هذه الأجهزة طوال الوقت يؤدي إلى العديد من المشاكل، خاصة مع الأطفال حيث أنهم هذه الأيام أصبحوا مدمنين على الهواتف المحمولة والألعاب، سواء بسبب انشغال الوالدين عنهم فيقوموا بإعطاء أطفالهم الهواتف المحمولة أو الألعاب للترفيه عنهم، مما يؤثر سلباً على الأطفال، وفي اوقات كثيرة يتحول الأمر مع الطفل إلى إدمان الألعاب والأجهزة الرقمية.
ومن الضروري ألا يغفل الآباء عن أن إدمان الألعاب خطيرًا للغاية، خاصة بالنسبة لنمو أدمغة الأطفال، فخطورته تكاد تصل مثل إدمان المخدرات، لأنها تسيطر على عقلية الطفل وتجعله منساق لها.
سبب إدمان الأطفال الألعاب الإلكترونية
تتحدى اللعبة العقل البشري في قبول مهام جديدة وتحديات بعد كل مهمة ليثبت قدرته على الانتقال إلى المرحلة التالية حتى يتم إعلانه الفائز، ولكي يشعروا بالمتعة التي يحصلون عليها، تأخذ هذه الألعاب التي تبدو بسيطة شكل الإدمان، و لا يرغب الأطفال في ممارسة الألعاب السهلة المملة، فهم يركزون أكثر على الألعاب التي تسعى إلى تحقيق الإنجاز من خلال قبول التحديات، مما يؤدي بسهولة إلى الإدمان.
الإنجاز الافتراضي قصير المدى يجعلهم يشعرون وكأنهم جزء من مهمة، ويستمرون في لعبها بشغف ويتحول الأمر إلى إدمان.
تأثير إدمان الألعاب
وعندما يُطلب من الأطفال إيقاف اللعبة، يجدون أن العالم الحقيقي عادي جدًا وممل ولا شيء يبدو مثيرًا للاهتمام مثل لعبتهم، مما يجعلهم يتصرفون بانفعال، وعندما يحصلون على اللعبة مرة أخرى، يصبحون طبيعيين ويشعرون وكأنهم بطل خرج لإنقاذ العالم، ثم كلما لعبوا اللعبة أكثر، كلما أصبح التخلص من هذا الإدمان أكثر صعوبة.
نصائح لإنقاذ الأطفال من إدمان الألعاببدلاً من مواجهة التحديات الوهمية، علم الأطفال أن يصبحوا أبطالاً في الحياة الحقيقية، و امنحهم تحديات واقعية تجعلهم منخرطين وتمنحهم نفس تجربة الإنجاز التي تتمتع بها الألعاب، حيث سيؤدي ذلك أيضًا إلى تحسين شخصيتهم، وسوف يفهمون تحديات الحياة الحقيقية ويتعلمون كيفية التعامل معها.علينا ادارك أن مهما كان التطبيق الذي يلعب عليه الطفل، يمكنك التحكم فيه باستخدام كلمة مرور، والتي لا يستطيع الطفل فتحها بسهولة.قم بتعيين وقت وحد أقصى للعبة مثل ساعة إلى ساعتين ووضع قاعدة صارمة بعدم التسامح مع أي نوع التحايل أن تقوم بالتعديل فيها.عليك إدراك الحد العمري للعب اللعبة بنفسك وبعد ذلك فقط قم بمنح الإذن بتحميلها.لا تسمح أبدًا بممارسة الالعاب التي تخالف الأخلاق وبها عري او مشاهد غير مناسبة، بجانب الألعاب التي تحتوي على سفك الدماء والألعاب العنيفة والعدوانية، لخطورتها الكبيرة على الطفل.تحفيز الطفل على الألعاب الخارجية والتعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة، مما سيجعله صحياً وقوياً ويجعله مشغولاً لدرجة أنه لا يحصل على وقت للعب الألعاب الافتراضية على الأجهزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال الشاشات إدمان الألعاب ممارسة الألعاب إدمان الألعاب الألعاب ا
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.