حذّر خبراء يابانيون من احتمال وقوع زلزال قوي بعد الزلزال الذي ضرب السواحل الجنوبية لليابان أمس الخميس، وبلغت قوة أحدهما 7.1 درجات، وأدى إلى إصابة 8 أشخاص.

وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن "احتمال وقوع زلزال قوي آخر أعلى من المعتاد، لكن هذا لا يشير إلى أن زلزالا سيحدث بشكل مؤكد"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها تحذير مماثل منذ إنشاء نظام إنذار جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع في العام 2011.

ورفض ناطق باسم الحكومة التعليق على معلومات أوردتها هيئة البث اليابانية "إن إتش كيه" تفيد بأن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيلغي رحلة كانت مقررة اليوم الجمعة لآسيا الوسطى بسبب التحذير.

وصباح اليوم الجمعة، ألغى رئيس وزراء اليابان رحلة مقرّرة إلى آسيا الوسطى بعد تحذير من احتمال وقوع زلزال قوي.

 وضرب زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان الخميس، وأظهرت لقطات بثتها الهيئة إشارات مرور تهتز بعنف في ميازاكي على الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة كيوشو، في حين أفادت وكالة إدارة الحرائق والكوارث بإصابة 8 أشخاص.

وتشهد اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية لـ"حزام النار" في المحيط الهادئ.

ويتعرض الأرخبيل، الذي يعد حوالى 125 مليون نسمة، لـ1500 هزة تقريبا كل عام وتحدث فيه 18 % من الزلازل في العالم، لكنها غالبا ما تكون خفيفة، علما أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرصاد الجوية اليابانية الزلزال فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان جزيرة كيوشو اليابان حزام النار أخبار اليابان كوارث زلازل الزلازل في اليابان زلازل اليابان زلزال قوي حزام النار فوميو كيشيدا الأرصاد الجوية اليابانية الزلزال فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان جزيرة كيوشو اليابان حزام النار اليابان زلزال قوی

إقرأ أيضاً:

أوروبا تحضر لإعلان محتمل كبير اليوم حول رفع عقوبات سوريا

قالت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها تتوقع أن يوافق الاتحاد يوم الاثنين على البدء في تخفيف العقوبات على سوريا بعد رحيل الرئيس السابق  بشار الأسد، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

ذكرت كالاس في بداية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة هذه الخطوة: "إن الأمر يتم خطوة بخطوة".

وتبدي أوروبا حرصها على المساعدة في إعادة إعمار سوريا التي مزقتها الحرب وبناء الجسور مع قيادتها الجديدة بعد نهاية حكم عائلة الأسد الذي دام خمسة عقود.

لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي تشعر بالقلق بشأن التحرك بسرعة كبيرة لاحتضان الحكام الجدد في دمشق.

فرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد واقتصاد سوريا خلال الحرب الأهلية.

وتقول بروكسل إنها مستعدة الآن لتخفيف العقوبات على أمل أن تفي السلطات الجديدة بالتزاماتها للوصول إلى انتقال شامل.

بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الاتحاد الأوروبي قد يبدأ بتعليق العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك.

ويقول دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي لن يعلق العقوبات ولن يرفعها نهائيًا إلا للحفاظ على نفوذه على القيادة السورية.

ولا يزال بخضع القائد السوري الجديد أحمد الشرع والجماعة التي قادها "هيئة تحرير الشام" تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • طقس الإمارات..احتمال سقوط أمطار وانخفاض في درجات الحرارة
  • الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية
  • الإمارات..أمطار متوقعة صباح الأربعاء
  • لقاء محتمل بين ترامب وبوتين.. "الكرملين" يعلن آخر التطورات
  • مهاجم ليفربول بديل محتمل لـ تاليسكا في صفوف النصر
  • أوروبا تحضر لإعلان محتمل كبير اليوم حول رفع عقوبات سوريا
  • الكرملين ينتظر "إشارات" بشأن لقاء محتمل بين ترامب وبوتين
  • الكرملين: ننتظر إشارات بشأن لقاء محتمل بين ترامب وبوتين
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب جنوب اليابان
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب جنوب اليابان