إبراهيم عبدالجواد: وزير السياحة والآثار يفكر في تسويق «العلمين» بشكل مختلف
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، إن أمس الخميس كان من أجمل أيام مهرجان العلمين الجديدة، وذلك خلال زيارة وزير السياحة والآثار شريف فتحي، لمدينة العلمين برفقة عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة، ومعهم نخبة من السفراء والمسؤولين وممثلي بعض الدول العربية والأجنبية.
مدينة العلمين هي واحدة من أهم المنتجات السياحيةوأضاف عبدالجواد، خلال تقديمه برنامج «صباح العلمين»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنه مما لا شك فيه أن مدينة العلمين هي واحدة من أهم المنتجات السياحية التي تم إضافتها للأجندة والخريطة السياحية في مصر، لافتًا إلى أنه ولأول مرة يُقابل وزير السياحة، ووجد أنه مسؤول فاخر وذو عقل مختلف، وله أفكار غير روتينية وغير تقليدية.
وواصل: «شريف فتحي يفكر في تسويق مدينة العلمين الجديدة بشكل مختلف، ويجد أمامه بنية تحتية مساعدة لوزارة السياحة أن تروج لمدينة العلمين بمنتهى السهولة، وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي عقب جولته التفقدية بالمدينة، أن عدد الجنسيات التي زارت مدينة العلمين حتى الآن وصلت إلى 104 جنسيات».
وتابع: «السياحة لم تكن موسعة بشكل كبير في الساحل الشمالي، كانت السياحة مقتصرة على السياحة العربية من دول الخليج وكانت بشكل محدود، ولكن مع وجود سياحة في أغلب أوقات السنة في مدينة بالساحل الشمالي، هذا مناسب بشكل كبير لتوجه الدولة بزيادة التنمية في مدينة العلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين وزير السياحة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
وزيرا الإسكان والتعليم العالي يستعرضان موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين والمنصورة الجديدة
عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا صباح اليوم، لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق بين الوزارتين، وتعظيم دور الجامعات الأهلية.
وأكد الشربيني، أن وزارة الإسكان مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها في زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُساهم فى الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذي قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالي المصرية، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسي حوالى 55 ألف طالب، مما يعكس ثقة المجتمع في الجودة التي تقدمها الجامعات الأهلية.
كما أكد وزير التعليم العالي، حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع في إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها في تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالي وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة فى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالي للجامعتين، والمباني التى تم تشغيلها، ففي جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مباني كليات (القانون الدولي - هندسة "1 و2" - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، بينما في جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلي للمباني التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئي لمباني (كلية الطب البشري – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئي لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسي المقبل.
وأكد المهندس شريف الشربيني، والدكتور أيمن عاشور، ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، لتلبية الطلب الكبير والمُتزايد من الطلاب على الالتحاق بهما، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتنسيق بشأن دراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقي المباني والإنشاءات.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.
وحضر الاجتماع من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أحمد موسى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للتخطيط والمشروعات، والمحاسب محمد رجائي، نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية، والمهندس محمد حمدي، مساعد نائب رئيس الهيئة للتنمية والإنشاءات، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس محمد الغمراوي، رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة، ومن وزارة التعليم العالي، الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، و محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.