هجوم ضخم بمسيّرات على منطقة ليبيتسك الروسية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وقع هجوم "ضخم" بطائرات من دون طيار، ليل الخميس الجمعة، في منطقة ليبيتسك الروسية التي لا تحد أوكرانيا، ما ألحق أضرارا بمحطة كهربائية، حسبما أعلن حاكم المنطقة.
وكتب الحاكم إيغور أرتامونوف على تلغرام "حذار! ليبيتسك هدف لهجوم ضخم بطائرات من دون طيار".
وأضاف في رسالة لاحقة أن "بنية تحتية للطاقة تضررت"، ما أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي، مشيرا إلى أن الكهرباء عادت في وقت لاحق إلى معظم المنازل التي تأثرت.
وأعلن الحاكم حال الطوارئ في بلدية ليبيتسك، وأمر بإخلاء أربع قرى محيطة "لضمان سلامة السكان"، وهو إجراء يطال 416 أسرة.
واشتعلت النيران في قاعدة جوية عسكرية في منطقة ليبيتسك الروسية، على بعد حوالى 300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، في منطقة تعرضت ليلا لهجمات شنتها طائرات من دون طيار أوكرانية، حسبما ذكرت وكالتا تاس وريا نوفوستي الروسيتان الرسميتان.
ونقلت الوكالتان عن الوزارة الإقليمية لحالات الطوارئ أن "حريقا اندلع في مطار عسكري في منطقة ليبيتسك"، من دون تحديد ما إذا كان الحريق اندلع بسبب هجوم أوكراني أم لا.
كما أبلغ عن هجوم أوكراني آخر بطائرات من دون طيار في منطقة بيلغورود، قرب الحدود الأوكرانية. ووفقا للحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادكوف، أسقط الدفاع الجوي الروسي 29 طائرة من دون طيار، وتسبب الهجوم بأضرار مادية لكن لم تسجل إصابات.
في سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، أبلغ الحاكم ميخائيل رازفوجاييف عن هجمات بمسيرات جوية وبحرية.
أما منطقة كورسك الروسية، المتاخمة لأوكرانيا، فتشهد منذ الثلاثاء توغلا كبيرا لجيش كييف. ويشارك أكثر من ألف جندي أوكراني وعشرات المركبات المدرعة في هذا الهجوم المفاجئ، وفقا لهيئة الأركان العامة الروسية التي قالت إنها تفعل كل ما في وسعها لصدهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من دون طیار فی منطقة
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.