يُسبّب الأمراض المزمنة.. هذه ثلاث نصائح فعّالة من أجل تجنب التوتر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تقريرا، تضمّن نصائح عدد من الأطباء والباحثين بضرورة الابتعاد عن التوتر، في إشارة لكونه يؤثر على كل من الصحة النفسية والجسدية للإنسان، ويتسبّب في عدد من الأمراض المزمنة، كما يمكن أن يؤدي لتسارع الشيخوخة.
وأوضح التقرير، أنه "من النّاحية البيولوجية، يمكن أن يتسبّب التوتّر في الزيادة من علامات الالتهاب في الدم، بالإضافة إلى أنه يؤثر على الدماغ، حيث أن أحد هرمونات التوتر الرئيسية وهو الكورتيزول، يرتبط بمناطق الاستجابة العاطفية في الدماغ، التي تدخل في حالة نشاط زائد، مع تصاعد التوتر".
وفي هذا السياق، قال كريستوفر ميلر، وهو طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية، إن "التوتر يؤثر على الحالة المزاجية العامة للإنسان، ويجعله أكثر تشاؤما، وكذلك أقلّ شعورا بالأشياء الممتعة".
وبحسب تجاربه مع عدد من المرضى، نصح ميلر بثلاثة طرق لتفادي التوتر، بالقول: "أولا: الانخراط في أنشطة متعلقة بنمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، أو التأمل، أو حتى تقليل التفكير"، مبرزا أنّ "ذلك يمكن أن يقلل التوتر والضغط على العقول المجهدة".
"ثانيا: أهمية تجنب الاستخدام المفرض للوسائط ومنصات التواصل الاجتماعي، أو أقله تفادي التعرض إلى الأخبار السلبية، والتركيز على المعلومات الإيجابية المحفزة والمشجعة على التفاؤل" يضيف طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية.
ويردف: "ثالثا: ضرورة تجنب الأعمال الروتينية بقدر المستطاع، وإيجاد برامج أخرى تكسر النمط اليومي للحياة، لما في ذلك من فائدة لتنشيط الدماغ، وتقليل التوتر والقلق، وخاصة المرتبط بالعمل والوظيفة".
وأوضح أن "تراكم التوتر والقلق، وتحوُّله لجزء من يوميات الفرد الروتينية في المنزل والعمل، يؤدّي إلى الإصابة بالانهيار العصبي، الذي يطلق عليه أيضا الانهيار العقلي، أو أزمة الصحة العقلية".
إلى ذلك، كان موقع "مايو كلينك" قد أكّد على أن "نوبات التوتر والقلق تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وأن تكرار ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقود إلى تضرر الأوعية الدموية والقلب والكلى".
وتابع الموقع نفسه، بأن "الأشخاص المصابون بالتوتر أو القلق أكثر عرضة لفعل أمور تسهم في رفع ضغط الدم، مثل التدخين وتناوُل المشروبات الكحولية والإفراط في تناوُل الطعام".
تجدر الإشارة إلى أن وصف الانهيار العصبي، حسب مجلة "فوربس"، هو: حالة مرهقة تضعف الأداء الاجتماعي والجسدي. فهي حالة يعاني خلالها الشخص من ضغوط نفسية أو عاطفية شديدة، لدرجة أنه لا يستطيع أداء الأنشطة اليومية المعتادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الأمراض المزمنة علم النفس علم النفس الأمراض المزمنة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في الأمراض المعدية و الملاريا و الكوليرا في العاصمة السودانية
كشف تقرير أصدرته غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم لشهر أكتوبر ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض في عدة مراكز صحية.
الخرطوم ــ التغيير
وفقًا للتقرير سجل مركز القرى المتحدة أعلى عدد من حالات الملاريا، حيث بلغ 1300 حالة، يليه مركز العزبة الذي سجل 963 حالة. كما تصدرت القرى المتحدة أيضًا حالات الإسهال المائي بـ 700 حالة، بينما كانت العزبة الأكثر تأثرًا بحالات سوء التغذية، حيث سجلت 112 حالة.
بالإضافة إلى الأمراض المعدية، أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسل، مما يعكس تفاقم التحديات الصحية التي تواجه المدينة في الوقت الراهن.
أكدت الغرفة أن نقص المرافق الصحية وغياب مياه الشرب النظيفة يسهمان في تفاقم الأوضاع الصحية، مشيرة إلى أن هذه الظروف تؤثر سلبًا على صحة وسلامة المواطنين. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها الطاقم الطبي والمتطوعون رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في الميدان.
دعا التقرير إلى تكثيف الحملات لمكافحة الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والسل، بالإضافة إلى ضرورة إطلاق مشاريع تهدف إلى تحسين جودة المياه وزيادة الدعم المقدم للمراكز الصحية. كما أوصى التقرير بالاستفادة من خبرات المنظمات الصحية الدولية لتوفير الدعم الفني والمالي المطلوب.
شددت الغرفة على أهمية إنشاء مراكز صحية جديدة لمواجهة الزيادة المستمرة في حالات الإصابة، مشيرة إلى أن تحسين الوضع الصحي في منطقة بحري يتطلب تعاونًا فعالًا بين الجهات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المنشودة.
الوسومالأمراض الخرطوم الكوليرا الملاريا بحري