سواليف:
2025-04-24@12:05:43 GMT

اضبط أعصابك أيها القتيل

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

اضبط أعصابك أيها القتيل #ماهر_أبوطير

سياسة #الولايات_المتحدة ومعها #إسرائيل تقوم على مبدأ جديد في #السياسة_الدولية لا بد من تدريسه في كليات السياسية، والعلاقات الدولية، والمعاهد الدبلوماسية والعسكرية.

تقوم هذه السياسة على مبدأ ان القتل يجب ان تلحقه جولات سياسية للحض على ضبط الاعصاب من ذوي القتيل، وبدلا من منع القتل ذاته، يتم القتل ثم مطالبة القتيل في ضريحه بالصبر، والضغط على اهله من اجل التهدئة وضبط الايقاع ومنع الغضب ورد الفعل.

منذ حرب غزة الجارية حاليا، وفي ظروف مختلفة، يقوم الدبلوماسيون الغربيون عموما باتصالات سياسية لمنع تدهور الاوضاع، ولسان حالهم يقول للدول والشعوب المستهدفة ان عليهم التحكم في ردة فعلهم، وعدم الانجرار وراء الغضب، والتمهل والتأني والتفكير قبل الرد على القاتل، والذي يعود الى الصياغات الدبلوماسية للبيت الابيض، ولعواصم اوروبية، يجدها تتشابه في هذه الطريقة، اذ بدلا من نهر القاتل، ومنعه، واتخاذ خطوات ضده، تتم مطالبة الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والايرانيين واليمنيين والسوريين وغيرهم بمنع الانفجار، وابتلاع السم، والسكوت بكل هدوء، دون تفكيك للمشهد، مع تعمد تجاهل اصل الجريمة ومسبباتها.

مقالات ذات صلة إبطال الباطل د. هاشم غرايبه 2024/08/08

لا يمكن مساواة الجاني بالضحية، وحين تقتل اسرائيل كل هذه الاعداد في غزة مثلا، يخرج الدبلوماسيون الغربيون ويطالبون بالضغط على التنظيمات الفلسطينية لوقف الحرب، وتسليم الاسرى، وعدم توسعة اطار الحرب، فيما الاصل ان تكون المطالبة موجهة نحو اسرائيل اولا، ودون اي مساواة اصلا بين الطرفين، الجاني والضحية، لأن الندية هنا ليست بريئة، ويحاولون توظيفها للايحاء بكون الجانب الاسرائيلي مظلوما ايضا، من جرائم الفلسطينيين وافعالهم.

القصة تنطبق بشكل او آخر على اللبنانيين والايرانيين، خصوصا، بعد الاغتيالات الاخيرة التي جرت في طهران وبيروت، والكل يطالب بالتهدئة، ومنع الانفجار، وضبط رد الفعل، والتحكم بالاعصاب، حتى لا ترد هذه الاطراف على ما يجري على اراضيها، في ايحاء آخر، يحمل رسالة مشفرة تقول انكم اضعف من احتمال الرد على ردكم، اضافة الى ان العالم الحر مشفق على شعوبكم من النار الاسرائيلية، ولهذا الافضل ضبط اعصابكم، وتحمل اللكمات بصمت.

هذا النفاق الدولي يتجلى في محطات كثيرة، وحتى لا نبقى في قصة الكراهية بين الشمال والجنوب، وعدم الفهم بين اوروبا واميركا، والعالم العربي، فإن التخلي عن النفاق يتطلب قدرة غير متوفرة لدى عواصم كثيرة مرهونة لمصالحها، ولا تأبه بقتل الابرياء، على مدى عقود، وتشرعن الاحتلالات، وتطالب الشعوب بالسكوت، وتحض على الصبر، وضبط الاعصاب، وتتوارى وراء الدبلوماسية وجولاتها لاقناع القتيل وذوي الدم على الصبر وعدك التسرع في الرد.

من المفهوم هنا ان العالم لا يخضع لقواعد اخلاقية، وان قاعدة المصالح، والاقوى والاضعف، هي السائدة، لكن هذه الطريقة هدمت حضارات سابقة، لم يبق منها سوى ذكريات آثمة.

يقتل الاسرائيليون الفلسطيني واللبناني، بكل جرأة، ويطالبون في الوقت ذاته عبر اذرعهم الطرفين بعدم التصعيد، وقد كان الاولى ان تتوجه كل الدبلوماسية الدولية بوسائل ضغطها نحو القاتل لردعه ومنعه ووقف كل هذه الجرائم التي تبدأ بالقتل المباشر، وتمر عبر الحملات المعنوية لإخافة الشعوب مما هو مقبل وآت، وتدمير حياتهم ومسراتهم واقتصاداتهم.
القتيل في بلادنا حي، ولا يمكن للحي والحر ان يضبط اعصابه اصلا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل السياسة الدولية

إقرأ أيضاً:

الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟

نشر موقع "icibeyrouth" تقريراً جديداً تساءل فيه عما إذا كانت إسرائيل ستردّ بـ"النار" على تصريحات أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بشأن الرفض القاطع لتسليم سلاح "الحزب" وإعلانه أن "المقاومة باقية ومستمرة".   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يقول الموقع إن "جنوب لبنان شهد، يوم الأحد، تصعيداً في الغارات الإسرائيلية، رداً على ما أعلنه حزب الله مؤخراً وتأكيده رفض نزع سلاحه"، وتابع: "مع تصاعد التوترات، يمكن أيضاً اعتبار هذه الهجمات بمثابة رد إسرائيلي على سياسات حزب الله، مما يسلط الضوء على التوازن الهش بين الدولة اللبنانية والحزب الموالي لإيران".   وأكمل: "لقد شهد جنوب لبنان أحد أكثر الأيام عنفاً منذ وقف إطلاق النار يوم الأحد. ومن خلال زيادة عدد الضربات المستهدفة لعدة مواقع يشتبه في أنها تابعة لحزب الله، تجاوز الجيش الإسرائيلي عتبة جديدة في التصعيد المستمر. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من تصريحات لقاسم، الذي أكد فيها رفض جماعته القاطع لنزع سلاحها، مؤكدا أن حزب الله لن يسمح لأحد بنزع سلاحه، حتى تحت ضغط واشنطن أو إسرائيل".   ويلفت التقرير إلى أن تصريحات قاسم، مثل تصريحات مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في حزب الله وفيق صفا، تم اعتبارها بمثابة "استفزاز مباشر"، وقال: "لقد أصرّ كلا الجانبين على الحفاظ على الترسانة العسكرية لحزب الله، معلنين أنه لا يمكن لأي قوة أن تنزع سلاح المقاومة، وهو موقف يتناقض مع الموقف الرسمي للدولة اللبنانية، والذي أعيد تأكيده في خطاب تنصيب الرئيس جوزيف عون وفي البيان الوزاري، الذي يصر على أن الدولة اللبنانية وحدها يجب أن تحتكر الأسلحة".   ووفقاً للتقرير، يرى المراقبون أن "هذه المقاومة لنزع السلاح تعكس شكلاً من أشكال إنكار الواقع من جانب حزب الله، الذي يبدو أنه يتجاهل النكسات التي تعرض لها في الأشهر الأخيرة"، وتابع: "رغم الصعوبات العسكرية الأخيرة، وخاصة في مواجهة الضغوط والعمل العسكري الإسرائيلي، فضلاً عن العزلة الدولية المتزايدة، فإن الحزب الموالي لإيران يسعى إلى الحفاظ على قوته العسكرية ونفوذه السياسي في لبنان، حتى لو كان ذلك يعني تعريض مستقبل البلاد للخطر".   وأكمل: "أيضاً، يواصل حزب الله الرهان على المفاوضات الإيرانية الأميركية، التي يعتبرها بعض الدبلوماسيين نتيجة إيجابية، على الرغم من أن هذه الاستراتيجية المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن تبدو محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد".   واعتبر التقرير أنه "من خلال ضربها المواقع الحيوية لحزب الله، تسعى إسرائيل إلى تعطيل إمدادات الأسلحة للمجموعة وإضعاف قدرتها العسكرية. لكن هذه الضربات هي أيضا جزء من منطق سياسي، وتشكل رداً مباشراً على التصريحات العلنية التي أدلى بها قادة حزب الله".   واستكمل: "ووسط هذه الأحداث، يظل لبنان يواجه معضلة بنيوية، وهي التوفيق بين سيادة الدولة ووجود جهة فاعلة غير حكومية، أي حزب الله. ومؤخراً، أكد الرئيس جوزيف عون معارضته لأي دمج للجماعة المسلحة في الجيش الوطني، مشيراً إلى أنه لا يريد تكرار تجربة الحشد الشعبي في العراق"، حيث تؤثر الجماعات الموالية لإيران بشكل مباشر على عمل الدولة.   وينقل التقرير عن مصادر لبنانية مطلعة على المناقشات الجارية قولها إنَّ "النتيجة الوحيدة التي يعتبرها بعض المسؤولين واقعية هي الحل التدريجي للجهاز العسكري لحزب الله، كجزء من عملية إعادة دمجه في هياكل الدولة"، وسأل: "ولكن هل مثل هذا الخيار ممكن حقاً؟ ومن يضمن أن حزب الله سيتراجع عن المغامرة في الصراع مع إسرائيل؟".   وختم: "هكذا يجد لبنان نفسه عند مفترق طرق حاسم. وتواجه البلاد ازدواجية متزايدة الصعوبة: الدولة من جهة، وحزب الله من جهة أخرى. ويبقى السؤال: إلى متى يستطيع لبنان الحفاظ على هذا التوازن الهش؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب Lebanon 24 ماذا يواجه "حزب الله" الآن؟ تقريرٌ يُجيب 21/04/2025 23:22:37 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حقّ الردّ وتعقيب من " لبنان 24" Lebanon 24 حقّ الردّ وتعقيب من " لبنان 24" 21/04/2025 23:22:37 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد Lebanon 24 أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد 21/04/2025 23:22:37 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: وجهت بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: وجهت بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان 21/04/2025 23:22:37 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً منها دوائية وغذائية.. هذه أبرز "صناعات لبنان" Lebanon 24 منها دوائية وغذائية.. هذه أبرز "صناعات لبنان" 16:00 | 2025-04-21 21/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً Lebanon 24 في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً 15:49 | 2025-04-21 21/04/2025 03:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "قنبلة نووية" في لبنان.. باحث إسرائيلي يتحدّث فماذا قال؟ Lebanon 24 "قنبلة نووية" في لبنان.. باحث إسرائيلي يتحدّث فماذا قال؟ 15:31 | 2025-04-21 21/04/2025 03:31:20 Lebanon 24 Lebanon 24 أنباء عن تهديد إسرائيليّ لبلدة في الجنوب.. ما حقيقتها؟ Lebanon 24 أنباء عن تهديد إسرائيليّ لبلدة في الجنوب.. ما حقيقتها؟ 15:13 | 2025-04-21 21/04/2025 03:13:16 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما فعله الجيش في طرابلس Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما فعله الجيش في طرابلس 14:51 | 2025-04-21 21/04/2025 02:51:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بدت وكأنها شقيقته.. جمال والدة باسل خياط حديث الجمهور تعرّفوا إليها (صورة) Lebanon 24 بدت وكأنها شقيقته.. جمال والدة باسل خياط حديث الجمهور تعرّفوا إليها (صورة) 01:00 | 2025-04-21 21/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) Lebanon 24 يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) 02:33 | 2025-04-21 21/04/2025 02:33:21 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما عندي حدا".. نادين نسيب نجيم تبكي بحرقة وتُثير قلق الجمهور (فيديو) Lebanon 24 "ما عندي حدا".. نادين نسيب نجيم تبكي بحرقة وتُثير قلق الجمهور (فيديو) 23:15 | 2025-04-20 20/04/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزلها الفخم في بيروت.. جيسيكا عازار تحتفل بعيد الفصح برفقة زوجها محمد صوفان (صور) Lebanon 24 في منزلها الفخم في بيروت.. جيسيكا عازار تحتفل بعيد الفصح برفقة زوجها محمد صوفان (صور) 01:30 | 2025-04-21 21/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل منزله الفخم.. عاصي الحلاني يحتفل مع عائلته بعيد الفصح (فيديو) Lebanon 24 داخل منزله الفخم.. عاصي الحلاني يحتفل مع عائلته بعيد الفصح (فيديو) 03:00 | 2025-04-21 21/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 16:00 | 2025-04-21 منها دوائية وغذائية.. هذه أبرز "صناعات لبنان" 15:49 | 2025-04-21 في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً 15:31 | 2025-04-21 "قنبلة نووية" في لبنان.. باحث إسرائيلي يتحدّث فماذا قال؟ 15:13 | 2025-04-21 أنباء عن تهديد إسرائيليّ لبلدة في الجنوب.. ما حقيقتها؟ 14:51 | 2025-04-21 بالفيديو.. هذا ما فعله الجيش في طرابلس 14:46 | 2025-04-21 مفاجأة جديدة عن "شبكة صواريخ الجنوب".. هذا آخر خبر فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 21/04/2025 23:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد
  • كيان.. في الحق لا يبصر ولا يسمع
  • توقيف 12 عنصرا دعم للإرهاب وضبط ذخيرة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في وافد قتل آخر بحائل
  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
  • «لا تهاون مع المخالفين».. إغلاق مخبزين وضبط مخالفات بالجملة في حملة تموينية بالمنيا
  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟
  • كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!
  • ترامب: ارقد في سلام أيها البابا فرانسيس