نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تقريرا، تضمّن نصائح عدد من الأطباء والباحثين بضرورة الابتعاد عن التوتر، في إشارة لكونه يؤثر على كل من الصحة النفسية والجسدية للإنسان، ويتسبّب في عدد من الأمراض المزمنة، كما يمكن أن يؤدي لتسارع الشيخوخة.

وأوضح التقرير، أنه "من النّاحية البيولوجية، يمكن أن يتسبّب التوتّر في الزيادة من علامات الالتهاب في الدم، بالإضافة إلى أنه يؤثر على الدماغ، حيث أن أحد هرمونات التوتر الرئيسية وهو الكورتيزول، يرتبط بمناطق الاستجابة العاطفية في الدماغ، التي تدخل في حالة نشاط زائد، مع تصاعد التوتر".



وفي هذا السياق، قال كريستوفر ميلر، وهو طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية، إن "التوتر يؤثر على الحالة المزاجية العامة للإنسان، ويجعله أكثر تشاؤما، وكذلك أقلّ شعورا بالأشياء الممتعة".

وبحسب تجاربه مع عدد من المرضى، نصح ميلر بثلاثة طرق لتفادي التوتر، بالقول: "أولا: الانخراط في أنشطة متعلقة بنمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، أو التأمل، أو حتى تقليل التفكير"، مبرزا أنّ "ذلك يمكن أن يقلل التوتر والضغط على العقول المجهدة".

"ثانيا: أهمية تجنب الاستخدام المفرض للوسائط ومنصات التواصل الاجتماعي، أو أقله تفادي التعرض إلى الأخبار السلبية، والتركيز على المعلومات الإيجابية المحفزة والمشجعة على التفاؤل" يضيف طبيب علم النفس بجامعة ماريلاند الأميركية.

ويردف: "ثالثا: ضرورة تجنب الأعمال الروتينية بقدر المستطاع، وإيجاد برامج أخرى تكسر النمط اليومي للحياة، لما في ذلك من فائدة لتنشيط الدماغ، وتقليل التوتر والقلق، وخاصة المرتبط بالعمل والوظيفة". 
وأوضح أن "تراكم التوتر والقلق، وتحوُّله لجزء من يوميات الفرد الروتينية في المنزل والعمل، يؤدّي إلى الإصابة بالانهيار العصبي، الذي يطلق عليه أيضا الانهيار العقلي، أو أزمة الصحة العقلية".


إلى ذلك، كان موقع "مايو كلينك" قد أكّد على أن "نوبات التوتر والقلق تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وأن تكرار ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقود إلى تضرر الأوعية الدموية والقلب والكلى".

وتابع الموقع نفسه، بأن "الأشخاص المصابون بالتوتر أو القلق أكثر عرضة لفعل أمور تسهم في رفع ضغط الدم، مثل التدخين وتناوُل المشروبات الكحولية والإفراط في تناوُل الطعام".

تجدر الإشارة إلى أن وصف الانهيار العصبي، حسب مجلة "فوربس"، هو: حالة مرهقة تضعف الأداء الاجتماعي والجسدي. فهي حالة يعاني خلالها الشخص من ضغوط نفسية أو عاطفية شديدة، لدرجة أنه لا يستطيع أداء الأنشطة اليومية المعتادة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الأمراض المزمنة علم النفس علم النفس الأمراض المزمنة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد تحذير «الأرصاد» من تراجع الحرارة.. نصائح لمواجهة أعنف موجة برد في شتاء 2025

انخفاض كبير في درجات الحرارة، تشهده البلاد خلال الساعات القادمة، في موجة برد تعتبر الأصعب في شتاء 2025، التي من المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع، وبعد تحذير هيئة الأرصاد من انخفاض درجات الحرارة إلى 8 درجات مئوية، نستعرض بعض النصائح لمواجهة أعنف موجة برد في الشتاء.

موجة برد هي الأعنف في شتاء 2025

وتوقعت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تضرب البلاد موجة برد شديدة بداية من اليوم وتراجع الحرارة جراء بسبب تأثر البلاد بكتل هوائية شمالية قادمة من جنوب شرق أوروبا، والذي يمر بالبحر المتوسط حتى يصل إلى مصر، بالتزامن مع المنخفض الجوي الموجود في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في وجود كتل هوائية باردة في طبقات الجو العليا.

نصائح لمواجهة موجة البرد

ووفق هيئة الأرصاد الجوية، أوضحت بعض النصائح لمواجهة موجة البرد الأعنف في شتاء 2025، والتي يعد من أبرزها ارتداء الملابس «الجواكت»، الشتوية الثقيلة، خاصة في أوقات الليل وفي الصباح الباكر، تجنب القيادة خلال سقوط الأمطار، أو الشبورة المائية في الصباح.

عند حدوث عواصف رعدية أو برق، لابد من تجنب ملامسة النوافذ والأبواب والمعادن القابلة لتوصيل الكهرباء، والابتعاد عن أعمدة الكهرباء، أو الوقوف تحت الأشجار، أو لوحات الإعلانات، مع توخي الحذر في حال حدوث رياح هابطة من السحب الرعدية، وعلى كبار السن والأطفال توخي الحذر حال خروجهم من المنزل، تجنبًا لنزلات البرد.

من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمي بين 15 و16 درجة على القاهرة الكبرى وشمال البلاد، وتصل الصغرى بين 8 لـ9 درجات، وأقل في المدن الجديدة، والمحافظات ذات الظهير الصحراوي، في حين تسجل الصغرى على محافظات الصعيد 6 درجات خلال ساعات المساء.

مقالات مشابهة

  • الصحة: مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة أحد أهم مبادرات «100 مليون صحة»
  • الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • وزارة الصحة: خطة لزيادة عدد الوحدات الصحية بالمحافظات
  • 6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر
  • بعد تحذير «الأرصاد» من تراجع الحرارة.. نصائح لمواجهة أعنف موجة برد في شتاء 2025
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • الصحة: فحص 17 مليون مواطن بمبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • "الصحة": فحص 18 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • فحص 17 مليونا و89 ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة