الدولار يقترب من أعلى مستوى له في أسبوع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية منافسة اليوم الجمعة الموافق 9 أغسطس، بعد أن أدى أكبر انخفاض في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة في نحو عام إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي قريب.
ووفقا لوكالة رويترز، واصلت العملة الأمريكية مكاسبها مقابل الين الياباني لليوم الرابع على التوالي، بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من المتوقع أمس، وهو ما حفز تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا العام.
واستقر الين الياباني والفرنك السويسري، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع بعد أن ارتفعت أسهم وول ستريت بفضل تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية، في حين ظلت العملات الأكثر خطورة مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني مرتفعة بعد مكاسب قوية خلال الليل.
كما شهدت الأسواق أسبوعا مضطربا، بسبب أرقام الوظائف الأميركية الضعيفة بشكل مفاجئ قبل أسبوع، والتي دفعت الأسهم العالمية إلى الهبوط يوم الاثنين الماضي، في حين دفع الطلب على الأصول الآمنة مثل الين والفرنك السويسري العملات إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام يوم الاثنين.
وارتفع الدولار 0.27 % إلى 147.66 ين بحلول الساعة 1153 بتوقيت جرينتش، متجها صوب تحقيق تقدم بنحو 0.8 % هذا الأسبوع، على الرغم من انخفاضه الحاد بنسبة 1.5 % يوم الاثنين الماضي.
واستقر الدولار مقابل الفرنك السويسري عند 0.8670، ليظل على المسار الصحيح لتحقيق تقدم أسبوعي بنسبة 1%.
كما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية 17 ألف طلب إلى 233 ألف طلب بعد التعديل الموسمي في الأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس وهو أكبر انخفاض في نحو 11 شهرا، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 240 ألف طلب في أحدث أسبوع.
فيما انخفضت احتمالات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر إلى 54%، من 69% يوم الأربعاء، مع اعتبار خفض بمقدار 25 نقطة أساس الآن باحتمال 46%.
وكان الين قد ارتفع هذا الشهر، ليصل إلى أعلى مستوى منذ الثاني من يناير عند 141.675 مقابل الدولار يوم الاثنين، مع تزايد تصفية المراكز القصيرة في أعقاب رفع أسعار الفائدة المفاجئ من قبل بنك اليابان وضعف المؤشرات الاقتصادية الأمريكية.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والسويسري واليورو والجنيه الإسترليني وعملتين أخريين، عند 103.30 بعد ثلاثة أيام من المكاسب، بينما ارتفع إلى 103.54 في وقت ما أثناء الليل للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس، لكن آخر تداولات الأسبوع الماضي لم تشهد تغيرا يذكر عن الأسبوع الماضي.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر عند 1.0915 دولار، مرتفعا 0.08% عن الأسبوع الماضي، وفي يوم الاثنين، ارتفعت العملة الموحدة إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2744 دولار، بعد ارتفاع بنسبة 0.49% خلال الليل، مما دفعه إلى التراجع عن أدنى مستوى له في أكثر من شهر، ومع ذلك، ظل الجنيه الإسترليني في طريقه إلى الانخفاض بنسبة 0.42% هذا الأسبوع، وهو ما سيكون الأسبوع الرابع على التوالي من الانخفاضات.
وتراجع الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.6584 دولار بعد أن لامس في وقت سابق 0.65925 دولار للمرة الأولى منذ 24 يوليو في ظل الدعم الإضافي من التصريحات المتشددة التي أدلى بها بنك الاحتياطي الأسترالي في اليوم السابق. فيما ارتفع الدولار 1.24% هذا الأسبوع.
أما عن العملة المشفرة الرائدة بيتكوين ارتفعت لأعلى مستوى لها في أسبوع عند 62717 دولارًا، وسجلت آخر تداولات ارتفاعًا بنحو 3.3% عند 61500 دولار، وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت بنحو 4%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار البطالة الولايات المتحدة العملة الأميركية أسعار الفائدة الين الياباني الين
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.