انتشرت العديد من التطبيقات المخصصة للخطوبة والزواج، على منصات التواصل الاجتماعي، قد تلجأ إليها الفتيات، دون أن تدرك مخاطرها، وكيف تؤثر على حياتها بشكل كبير، لذلك حذرت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، من الانسياق وراء هذه التطبيقات.

انتشار تطبيقات للخطوبة والزواج

بسبب انتشارها بكثرة وانضمام الآلاف لها، تتبع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هذه التطبيقات وتبين أنها عبارة عن صفحات «فيك» وغير رسمية، للحصول على كل البيانات التفصيلية للسيدات الأرامل الذين يريدون الزوج، والفتيات أيضا الذين يقبلون الزواج عبر منصات التواصل الاجتماعي.

قال أشرف ناجي، المحامي، إن استخدام هذه التطبيقات يقع في شبهة الإتجار بالبشر، أو انتهاك خصوصية الفتيات المصريات بشأن المعلومات الخاصة بهم وتهديدهن وابتزازهن، مشيرًا إلى أنها تشكل جناية في القانون المصري تصل عقوبتها للسجن مدة 6 سنوات.

سبب انتشار تلك التطبيقات بعد اكتشاف وهميتها

وتابع «ناجي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التطبيقات المنتشرة للخطوبة والزواج، قد أُنشأت بغرض ارتكاب جريمة لانتهاك خصوصيه الغير وشبهة الاتجار بالبشر، فضلًا عن عدم المصداقية لوهمية هذه الصفحات وعدم معرفة القائمين علي إداراتها، بما يؤدي إلي الأضرار بالفتيات، والتهديدات بإفشاء الأسرار والابتزاز، مٌوضحًا أن جميعها جرائم معاقب عليها بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، عقوبتها السجن مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 100 ألف ولا تزيد عن 300 ألف جنيه.

وحذر «ناجي» الفتيات تحديدًا من الانسياق وراء هذه التطبيقات، حتى لا يتعرضن إلى انتهاك الخصوصية، وابتزازهن، ومن ثم تهديدهن، وقد تترتب على هذا التهديد أو الابتزاز مشاكل كبيرة، لذلك لابد على الفتيات أن تحافظن على أنفسهن ومسح أو حظر هذه التطبيقات أو الصفحات الوهمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطبيقات على وسائل التواصل الاجتماعي تطبيقات هذه التطبیقات

إقرأ أيضاً:

“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.

وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسائل التواصل الاجتماعي وبناء الوعي المأزوم والمشوه!
  • “تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • «الأرشيف» يوعي بالبرمجيات الخبيثة وسبل الحماية منها
  • طفل ينجو من موت محقق تحت عجلات سيارة بعد سقوطه منها .. فيديو
  • "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الوشق يواصل تصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد هجومه على جيش الاحتلال
  • دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • فيديو لسيدات يضربن الرجال في مهرجان بالهند يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك