الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو، وهي تهدف إلى “منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية”، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال.
التغيير: وكالات
اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الخميس، معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان الذين حذروا من مخاطر محتملة تتصل بالرقابة.
وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات وجلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك، وافق الأعضاء على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية بالإجماع، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسميا.
وقالت الدبلوماسية الجزائرية، فوزية بومعيزة مباركي، رئيسة لجنة صياغة المعاهدة، وسط التصفيق “أعتبر الوثائق معتمدة. شكرا جزيلا لكم، هنيئا للجميع”.
وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017، ورغم المعارضة الأميركية والأوروبية.
وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو، وهي تهدف إلى “منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية”، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال.
لكن منتقديها – وهم تحالف غير تقليدي من نشطاء حقوق الإنسان وشركات التكنولوجيا الكبرى – يدينون اتساع نطاقها، معتبرين أنها يمكن أن ترقى إلى مستوى معاهدة “رقابة” عالمية ويمكن استخدامها للقمع.
ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو، عند التحقيق في أي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.
الوسومالامم المتحدة الجرائم السيبرانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجرائم السيبرانية الجرائم السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامية دينا عصمت تناقش الدكتوراه حول تأثير الحروب السيبرانية على الرأي العام
تناقش الإعلامية دينا عصمت والي، مقدمة برنامج "اليوم" على شبكة قنوات Dmc، رسالة الدكتوراه بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بعنوان "الإرهاب الإلكتروني على وسائل التواصل الإجتماعي ودوره في بث الأخبار الكاذبة للتأثير على إدراك الجمهور في القضايا المصرية"، وذلك بعد غدٍ السبت، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بقاعة المؤتمرات بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وتعد رسالة الباحثة هي الأولى من نوعها، التي ترصد وتفند أساليب الحروب السيبرانية واستخدامها للأخبار الكاذبة والشائعات للتأثير على الوعي الجمعي للجماهير المصرية.
وتتكون لجنة المناقشة من كل من الأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفا، والأستاذة الدكتورة منى سعيد الحديدي "الاستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة"، مناقشا ورئيسًا للجلسة، ولواء دكتور أسامة راغب عطا مستشار الأكاديمية العسكرية العليا وأستاذ الإعلام السياسي، مناقشا.