القاهرة - صفا

أدانت مصر دعوة وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة حتى الموت، معتبرة إياها تصريحا "مشينا ومرفوضا شكلا وموضوعا".

وقالت الخارجية المصرية، في بيان يوم الخميس، إن القاهرة تدين تصريحات سموتريتش، التي ادعى فيها بوجود مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأكد البيان أن "حياة وأمن الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية الاحتلال بموجب القانون الدولي".

ووصفت الخارجية تصريحات سموتريتش، بأنها "مشينة ومرفوضة شكلا وموضوعاً".

كما اعتبرت "صدور مثل هذه التصريحات غير المسؤولة بمثابة تحريض مرفوض ضد أهالي قطاع غزة"، وفق البيان ذاته.

وطالبت بـ"ضرورة الاضطلاع بجهد دولي فعال لوضع حد للمآسي التي يواجهها المدنيون في قطاع غزة، وبما يضمن الحفاظ على الحد الأدنى من المعايير القانونية والأخلاقية للحروب".

وجراء الحرب المندلعة منذ 11 شهرا، وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 39699 شهيدا و91722 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مصر سموتريش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بعميق الأسف والقلق لقرار الأمم المتحدة سحب نحو ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة لعدم قدرتها على ضمان سلامتهم.

واكدت العربية لحقوق الإنسان ، علي أن يفاقم من قلق المنظمة أن نحو ٣٠ موظف دولي سيتم سحبهم خارج القطاع هم من العاملين الرئيسيين في المجال الإنساني، وتحديدا في وكالات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وهي الوكالات ذات المهام الأكثر أهمية في المنطقة التي تشكل أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.

يأتي هذا القرار المؤسف بينما سقط أكثر من ٥٠ ألف مدني ونحو ١٢٠ ألف جريح من سكان القطاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على السكان في القطاع، والذي قاد لتقويض كامل للبنية التحتية والصحية، ونحو ١.٧ مليون فقدوا مساكنهم، ووسط موجة نزوح جديدة بعد مجازر مهولة ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوبي القطاع ونزوح نحو ٢٠٠ ألف مدني فلسطيني من مناطق شمال وجنوب القطاع.

فقدت الأمم المتحدة ٢٨٠ من موظفيها وطواقمها العاملين في المجال الإنساني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى أقل من عام ونصف في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، وسط فشل مخزي من مجلس الأمن الدولي.

وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن يشكل فشل مجلس الأمن إعلانا لفشل النظام الدولي وتعميقا لليأس في إمكانية إصلاح اختلالات هذا النظام وضمان سيادة ونفاذ أحكام القانون الدولي وقواعده الراسخة وغير القابلة للتأويل.

قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كان على الأمم المتحدة أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة بشكل عملي عبر تجميد عضوية إسرائيل وإمهالها زمنا مناسبا لإصلاح سياساتها وممارساتها أو شطب عضويتها في المنظمة الدولية، مذكرا بتجربة جنوب أفريقيا إبان فترة نظام الفصل العنصري.

وأضاف "شلبي "،أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية ١٩٦١ أكثر من كافية لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وختم بأنه بات على الجمعية العامة أن تستعيد زمام المبادرة لإصلاح العوار القائم والخلل البنيوي، ومشددا على أن الأوقات الحرجة تتطلب إجراءات حاسمة دون تردد.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • منهم 6 من أسرة واحدة.. استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • سيناتور أمريكي: ترامب يريد تهجير مليوني فلسطيني لبناء ساحة لعب للمليارديرات في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,208 منذ بدء العدوان
  • غضب إسرائيلي من عدم دعوة السيسي سفير تل أبيب في القاهرة
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا إلى 11 فلسطينيًا
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,183 شهيدًا