النفط يتجه لمكاسب أسبوعية بأكثر من 3%
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سجلت أسعار النفط تراجعا طفيفا في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب تتجاوز الثلاثة بالمئة هذا الأسبوع بعدما هدّأت بيانات الوظائف الأميركية من مخاوف الطلب فضلا عن استمرار القلق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
تحرك الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 79.
ورغم ذلك، يتجه الخامان لتسجيل مكاسب تزيد عن الثلاثة بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال مسعفون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية كثفت غاراتها الجوية على قطاع غزة أمس الخميس مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل في وقت تتأهب فيه لاحتمال اندلاع حرب أوسع في المنطقة.
وقال دانييل هاينز المحلل لدى (إيه.إن.زد) "واصل النفط الخام التعافي من هبوطه الأحدث في ظل تركيز الأسواق على المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة".
كما قدمت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بعض الدعم عندما أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من الأربعاء، وذكرت أنه جرى خفض إنتاج الحقل تدريجيا بسبب احتجاجات.
وارتفعت الأسعار بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تدهور سوق العمل كانت مبالغا فيها.
وصعد الدولار بعد بيانات الوظائف. وعادة ما تقلل قوة الدولار من أسعار النفط لأن المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى يتعين عليهم دفع المزيد مقابل الخام المقوم بالدولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط ليبيا بطالة الوظائف النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط برنت النفط ليبيا بطالة الوظائف نفط
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تغلق مرتفعة بعد بيانات أميركية إيجابية
أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعا في ختام جلسة الاثنين، مع شعور المستثمرين المحليين بالارتياح بعد صدور بيانات أميركية في الآونة الأخيرة تشير إلى قوة أنشطة الأعمال في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 31 شهرا في نوفمبر بدعم من الآمال في خفض إضافي لأسعار الفائدة وانتهاج إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسات مواتية أكثر للأعمال في العام المقبل.
وارتفع المؤشر نيكي بنسبة 1.3 بالمئة ليغلق عند 38780.14 نقطة. ولامس المؤشر أعلى مستوى خلال اليوم عند 39053.64 نقطة، متجاوزا بذلك مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.71 بالمئة إلى 2715.6 نقطة.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية "العوامل الخارجية مهمة للأسهم اليابانية الآن لأننا لم نشهد الكثير من المحفزات المحركة للسوق داخل اليابان".
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع الجمعة وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب أسبوعية بعد نشر بيانات الأعمال.
وقال ماتسوموتو "لكن مكاسب المؤشر نيكي جاءت محدودة بسبب المخاوف من التأثير المحتمل لسياسة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب على المصدرين اليابانيين".
وقفزت أسهم فاست ريتيلنج المالكة لعلامة يونيكلو 3.5 بالمئة لتعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
وارتفعت أسهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.9 بالمئة وربحت أسهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة، 3.3 بالمئة.
وصعد سهم شركة كيسي إلكتريك رايلواي بنسبة 13.83 بالمئة وسهم شركة كيكيو 11.07 بالمئة بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مستثمرين ناشطين تقوم بزيادة حصصها في شركتي تشغيل السكك الحديدية.
لكن سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق تراجع 2.3 بالمئة لتكون أكبر الشركات تأثيرا بالسلب على المؤشر نيكي. وتراجع سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.35 بالمئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيسي ببورصة طوكيو، ارتفع 45 بالمئة وانخفض 50 بالمئة وظلت أربعة بالمئة دون تغيير.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 143 سهما وانخفض 79 سهما وبقيت ثلاثة أسهم أخرى دون تغيير.