فانس: واشنطن على أي حال ليست حارسا أمنيا لأوروبا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، إن "مزاعم البيت الأبيض بخصوص ما يتعلّق بـ"التهديد الروسي" لدول أوروبا غير صحيحة"، مستدركا: "لكن واشنطن على أي حال ليست حارسا أمنيا لأوروبا".
وفي السياق نفسه، تابع فانس، عبر حوار مع بوّابة "سيمافور"، أمس الأربعاء، أنه والمرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سوف يحافظان في حالة تمكّنهما من الفوز بالانتخابات الرئاسية الجارية، على ما وصفها بـ"الصداقة التاريخية مع أوروبا".
واسترسل فانس، بالقول "لكنهما سوف يطالبونها بأن تكون قادرة على الاكتفاء الذّاتي سواء فيما يتعلّق بالناحية العسكرية أو من ناحية قدرتها على تسيير كافة شؤونها دون الاعتماد على الطاقة الروسية".
إلى ذلك، أضاف المرشّح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: "عندما تقول إدارة نائبة الرئيس الحالية، وهي كامالا هاريس، إنه إذا لم نوقف بوتين في أوكرانيا، فإنه سوف يتجه إلى ألمانيا".
"أولا هذا ليس صحيحا، وثانيا، ماذا يكشف ذلك عن قدرات ألمانيا الدفاعية؟" استفسر المتحدث نفسه، مردفا: "إن ألمانيا هي رابع أو خامس أكبر اقتصاد في العالم، وإذا كانوا عاجزين عن صد الغزو الروسي، فإن هذا لا يشير إلى أن أمريكا يجب أن تعمل حارسا أمنيا لألمانيا، بقدرما يشير إلى أن الألمان يجب أن يتحركوا ويستثمروا في دفاعهم الخاص بهم".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أوضح خلال مقابلة له، تم إجرائها في وقت سابق، مع الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، أن "موسكو لن تهاجم دول "الناتو" وهذا الأمر ليس له أي معنى".
كذلك، كان بوتين قد شدّد، خلال اللقاء نفسه، على أن "السياسيين الغربيين يعكفون بانتظام على ترهيب شعوبهم بتهديد روسي وهمي، وذلك من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية"، مردفا: "لكن الأذكياء يدركون جيدا أن ذلك كذب".
تجدر الإشارة إلى أن جيمس ديفيد فانس، هو سياسي ومحامي أمريكي من الحزب الجمهوري وهو حاليا عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن ولاية أوهايو منذ عام 2023، وهو مرشّح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس خلال انتخابات 2024 الجارية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فانس الرئيس الأمريكي واشنطن واشنطن الرئيس الأمريكي فانس جي دي فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم صحفيا بسبب تصريحات حول بوتين: لا يحترمني؟
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد الصحفيين بسبب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، زعمت فيه أن الضربات الروسية على أوكرانيا تعكس عدم احترام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له.
وخلال مؤتمر صحفي، طرح أحد الصحفيين سؤالًا على ترامب حول هذه الادعاءات، ليرد الأخير مستنكرًا: "هل هو (بوتين) لا يحترمني؟" ثم بادر بسؤال الصحفي عن المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها.
وعندما أجاب الصحفي بأنه يمثل صحيفة واشنطن بوست، رد ترامب قائلًا: "هذه الصحيفة فقدت الكثير من مصداقيتها".
علاقة جيدة مع بوتينفي وقت سابق، صرح ترامب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأنه "يتفق بشكل جيد مع الرئيس الروسي"، وهو ما أثار الجدل حول موقفه من الحرب في أوكرانيا.
خلال مشادته الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الشهر الماضي، استخدم دونالد ترامب عبارة قد تكون مرت مرور الكرام، لكنها كشفت عن التقارب الذي يعتقد الرئيس الأمريكي أنه يجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
في اللقاء الذي جرى في 28 فبراير الماضي، قال ترامب لزيلينسكي أثناء تبادل الانتقادات العلنية: "دعني أخبرك، بوتين مرّ بالكثير معي"، ثم أضاف: "لقد عانى من مطاردة مزيفة"، في إشارة إلى التحقيقات التي جرت خلال ولايته الأولى بشأن التواطؤ مع روسيا خلال انتخابات 2016.
ورغم أن الكرملين نفى مرارًا هذه الاتهامات، يبدو أن ترامب يرى أن تلك القضية رسخت شعورًا بالتضامن بينه وبين بوتين، باعتبارهما ضحيتي تحقيقات سياسية.
وفي اليوم السابق لمواجهته مع زيلينسكي، استقبل ترامب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض، وخلال اللقاء أعرب عن ثقته في أن بوتين سيفي بوعوده، قائلًا: "تحدثت معه، أعرفه منذ فترة طويلة".
وفي 12 فبراير، أجرى ترامب محادثة مطولة مع بوتين، وبعدها صرّح بأن الرئيس الروسي يريد السلام في أوكرانيا، مضيفًا: "أعتقد أنه كان سيخبرني لو لم يكن الأمر كذلك".
وفي أكثر من مناسبة، وصف ترامب بوتين بأنه "رجل ذكي جدًا" و"شخص على درجة كبيرة من الدهاء"، بينما تجنب وصفه بالديكتاتور، وهو اللقب الذي أطلقه على زيلينسكي.