4 وظائف قد تكون عصية على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
#سواليف
أكدت كبيرة الباحثين في #غوغل أن #الذكاء_الاصطناعي لن يتمكن من السطو على بعض المهن مهما تقدمت تقنياته، ومن أهم هذه المهن #رعاية_الكبار والصغار و #البرمجة و #الكتابة_الإبداعية، ويصعب عليه القيام بتنفيذ مجالاتها.
ووفق مقال نشرته كاسي كوزيركوف (Cassie Kozyrkov) كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في “غوغل”، فإن:
الكتابة الإبداعية أولى هذه #الوظائف، فالذكاء الاصطناعي يعجز عن ترتيب الكلمات بأسلوب إبداعي يعبر عن التخيلات والتصورات الفنية والمجازات.
وثاني هذه الوظائف، هي مجالسة الكبار والصغار أو رعايتهما، فهذه التقنيات تفتقر إلى الحميمة التي ينفرد بها البشر، ولا يمكنها إدراك متطلبات البشر على اختلاف أعمارهم.
كما أشارت كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في “غوغل”، إلى أن الذكاء الاصطناعي لم ينجح أبدا في الفنون الإبداعية الفريدة مثل الفنون التشكيلية والأدب والموسيقى. مقالات ذات صلة عالم فلك يوضح أهمية هبوط البشر على القمر 2023/08/08
وقد تبدو مفارقة غريبة أن البرمجة التي خلقت مجالات الذكاء الاصطناعي ستبقى بعيدة عن متناول يده، فالروبوتات تستجيب وفق ما بُرمجت عليه ولا يمكنها فك رموز لغات البرمجة.
الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي من الوظائف التي يصعب على الروبوت إتقانها، فالآلة لن تتمكن من تقديم الدعم العاطفي أو الاهتمام بالأشخاص.
ووفق خبراء، مهما بلغت التكنولوجيا والآلة والذكاء الاصطناعي من مراحل متقدمة، إلا أنَّها تبقى صنيعة الإنسان ويبقى البشر هم القادة في رحلة التطوير والتقدم، خصوصا في المجالات التي تتطلب قرارات أخلاقية وفهمًا عميقًا للعواطف والعلاقات الإنسانية.
خبراء: تقنيات الذكاء الاصطناعي لن يمكنها التفوق على البشر
خبراء: تقنيات الذكاء الاصطناعي لن يمكنها التفوق على البشر
وللحديث عن هذا الموضوع، قال أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية الدكتور رأفت يوسف في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
هناك فارق شاسع بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بما يعرف في علم الإدارة بإعادة الأفعال المتكررة. الذكاء الاصطناعي لا يفكر بل يجمع معطيات ليقدم نتيجة يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى أربع أساسيات وهي: أخذ القرارات: فهو يساعد في عرض مقترحات لا غير. الإبداع والابتكار: لا يزال العقل البشري يتفوق على الذكاء الاصطناعي. الفنون: لافتقاده للمشاعر والأحاسيس. الحدس والبديهة وهي ميزة الاهية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوغل الذكاء الاصطناعي البرمجة الكتابة الإبداعية الوظائف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.