لبنان ٢٤:
2025-01-22@06:54:13 GMT

ردٌّ لا يُعطي نتنياهو الفرصة الذهبية..

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

ردٌّ لا يُعطي نتنياهو الفرصة الذهبية..

كتب صلاح سلام في" اللواء": لعل أدق أهداف الرد المنتظر من إيران وحزب الله، يكمن في إحباط مخطط نتنياهو في إشعال المنطقة في حرب إقليمية، وتوريط الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران، تسمح لتل أبيب بتوجيه ضربة حاسمة للمنشآت النووية الإيرانية، بحجة الدفاع عن أمن الدولة العبرية. 
الوفود الديبلوماسية التي زارت طهران في الأيام الأخيرة، لا سيما الوفد الروسي الرفيع المستوى، حذرت من هذا المخطط الخبيث بالذات، وركزت على أهمية تجنب استهداف المدنيين في أية عملية خاطفة ضد إسرائيل، رداً على إغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية، لتفويت «الفرصة الذهبية» على نتنياهو لإستغلال «دماء الإسرائيليين»، والذهاب إلى الحرب الإقليمية، وجرّ الولايات المتحدة ودول حلف الناتو إلى معركة شاملة من شأنها التغطية على فشل حربه على غزة من جهة، والسعي لإستعادة بعض العطف الدولي، الذي فقدته إسرائيل، بسبب المجازر اليومية في مدن القطاع، الذي تجاوزت نسبة الدمار فيه الستين بالمئة من المباني والمؤسسات العامة، والمستشفيات والمدارس، التي أصبح موسمها على الأبواب.


كما أن الوفد الروسي نبّه إلى تفادي الرد الجماعي المتزامن في وقت واحد، وذلك حتى لا يُصور نتنياهو، معركة الحق والعدالة الإنسانية، وكأنه هجومٌ متعدد الأطراف الهدف منه إزالة دولة إسرائيل من الوجود، الأمر الذي من شأنه أن يقلب ساحات التأييد في العواصم العالمية، وتظاهرات التعاطف وتقديم الدعم لأهالي غزة، إلى منابر ضد نضال الفلسطينيين، ويعطي إسرائيل لباس الضحية من جديد، وسط محيط معادٍ لها،وبالتالي يساعد على فك العزلة الدولية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، وتحويل نتنياهو من مجرم حرب مُطارد من الهيئات الأممية، ومحكمة العدل الدولية، إلى «بطل قومي» يُنقذه من الدعاوي القضائية ضده، والتي تتراوح بين الفساد وتخريب النظام القضائي. 
أخذ هذه المعطيات بعين الإعتبار يقضي بتوجيه ردود الإيراني وحزب الله إلى أهداف عسكرية مختارة بعناية، وتجنب التوجيه نحو المدنيين، وما يعني كل ذلك من أهمية إحباط مخطط نتنياهو للخروج من مأزقه الحالي. 
الوفد الروسي لم يعترض على الرد من جانب إيران وحزب الله ضد المغامرات الحربية لنتنياهو، ولكنه لم يؤيد مثل هذا القرار بحجة أن روسيا لا تريد تعريض الأمن والسلم في العالم للخطر. 
السؤال متى سيتم الرد المنتظر على جريمتي الدولة العبرية؟ 
الجواب العفوي والبسيط: كل شيء بوقته حلو!!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو عن عودة المحتجزات إلى إسرائيل: هذا يوم كبير

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه:" نرحب بالمحتجزات العائدات إلى إسرائيل وهذا يوم كبير"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

بايدن: إدارة ترامب يقع عليها عاتق تنفيذ اتفاق غزة استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وتابع “نتنياهو” أنه : “سنواصل العمل حتى إعادة جميع المحتجزين وسنحقق كل أهداف الحرب”.

وفي إطار آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن المحتجزات الإسرائيليات اللاتي تم إطلاق سراحهن من قطاع غزة قد وصلن إلى الأراضي الإسرائيلية المحتلة، حيث أعرب عن سعادته بعودتهن إلى أحضان عائلاتهن.

 

وكتب الوزير يسرائيل كاتس في تغريدة على موقع "إكس" قائلًا: "عادت رومي ودورون وإميلي إلى المنزل. إنها لحظة أمل لأمة بأكملها تحتضنهم الآن وعائلاتهم في قلوبهم".

وذكرت وسائل إعلام عبرية تم إطلاق سراح رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي ديماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا).

وأضاف: "دولة إسرائيل لن تهدأ ولن تصمت حتى يعود كل مختطف إلى بيته، الأحياء إلى عائلاتهم والذين ليسوا بين الحياة والدفن".

 

 

مقالات مشابهة

  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله
  • حقائق-تفاصيل عن مد خط أنابيب الغاز الروسي المزمع مده إلى إيران
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • ابراهيموفيتش: لن أرد على تصريحات رونالدو
  • إتفاق بين سلام وحزب الله وأمل على التـمثيل والبيان الوزاري
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • نتنياهو عن عودة المحتجزات إلى إسرائيل: هذا يوم كبير
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة